أسباب التحول:
* ذهب مرة للمعبد واصطحب معه رجال بلاطه فانتهز الكاهن الوثني الفرصة وقال للإمبراطور إن الألهة لا تتكلم في حضرة أعدائها فقام دقلديانوس بطرد كل من لا يبخر للأوثان من رجال البلاط والحاشية، هذا رأى وهناك رأى آخر يقول أن دقلديانوس غير رأيه لتعصب جالريوس زوج ابنته الذي كان وحشًا مفترسًا بالإضافة إلى ذلك فقد حدث حريق مرتين في أسبوع واحد في قصر دقلديانوس وأعتبر أن المسيحيين هم السبب.
* أصدر عدة مراسيم للقبض على المسيحيين لتقديم الضحايا للآلهة الوثنية وهدم جميع الكنائس وتسويتها بالأرض وإعدام كل من يشارك في اجتماعات دينية، ومصادرة كل أملاك الكنائس والمسيحيين، مع الحرمان من كافة الحقوق الوطنية والطرد من الوظائف الحكومية، وحرق كل الكتب المقدسة،هذا فضلًا عن القبض على الآلاف والتنكيل والتعذيب حتى الموت.
* اعتزل دقلديانوس الحكم 305 م. بعد أن أصيب بلوثة عقلية في عام 303 م. بلغ عدد الذين استشهدوا حوالي 700,000 وعدد الذين نشروا حوالي 140,000 وبذلك بلغ عدد الشهداء والمشردين في عام 303 فقط 840,000 مسيحيًا ومن مشاهير الشهداء في عصره (البابا بطرس خاتم الشهداء - مارمينا - مارجرجس - القديسة دميانة - القديس أبانوب... إلخ).