3 الاضطهاد الشامل:
ز- ديسيوس (249-251 م): أصدر مرسومًا سنة 250 م.، ووجهه إلى حكم الأقاليم يحتم عليهم ضرورة إعادة الديانة الوثنية مهما كلفهم الأمر، وكان المرسوم نذيرًا بالاضطهاد الكبير العام الذي فاق في وحشيته كل ما سبقه ومن الشهداء (مرقريوس أبى سيفين، فابيانوس الروماني، كبريانوس أسقف قرطاجنة).
ح- فالريان (253-265 م): بدأ حكمه متسامحًا ولكنه عاد واستخدم سلاحًا جديدًا وهو مصادرة الأملاك وتحريم الاجتماعات الدينية.
* أرسل إلى مجلس الشيوخ الروماني أمرًا يقضى بأن رجال الإكليروس الأساقفة والقساوسة والشمامسة ينبغي أن يعرفوا فورًا، ويجرد المسيحيون البارزون من ألقابهم وممتلكاتهم، فإذا أصروا على المسيحية تقطع رؤوسهم أما النساء المتزوجات فيجردون من ممتلكاتهن وينفوا. وأما صغار المؤمنين من يعترفون بمسيحيتهم فمصيرهم أن يقيدوا بالسلاسل ويرسلوا للعمل في جناح الإمبراطور، وقد دفع هذا الإمبراطور أسيرًا في يد الفرس ومات في الأسر.
ط- اوريليان (270-275 م): أصدر مراسيم جديدة بقتل المسيحيين - انتشرت في عهده حرائق مروعة في أماكن كثيرة.