ترتليانوس المدافع:
* في رسالته لقادة الوثنية دفاعًا عن المسيحيين يقول: "إذا كنا معشر المسيحيين أشر الناس جميعًا كما تزعمون، فلماذا تعاملوننا بصورة مختلفة تمامًا عن زملائنا المجرمين الآخرين، بينما يقضى العدل أن نفس الجريمة تستوجب نفس المعاملة...
* الحق أنه ضد القانون أن يدان إنسان لم يُسمع... المسيحيون وحدهم هم المحظور عليهم أن يتكلموا لتبرئة ذواتهم، دفاعًا عن الحق، حتى ما يعاونوا القاضي في إصدار حكم عادل.
* كل ما يعنى به، هو تحقيق رغبات تنطوي على الكراهية ألا وهى: الاعتراف بالاسم (مسيحي)، لا فحص التهمة... أنتم لا تتعاملون معنا بالطريقة المتبعة في الإجراءات القضائية مع بقية المذنبين.
* في حالة المتهمين الآخرين الذين ينكرون، تلجأون إلى التعذيب حتى ما يعترفوا، أما المسيحيون فهم وحدهم الذين يعذبون حتى ما ينكروا!!