عرض مشاركة واحدة
قديم 29 - 05 - 2014, 04:50 PM   رقم المشاركة : ( 3 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,352,450

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: ديونسيوس الاسكندري

سادسًا: بابا الإسكندرية:

* في عام 247 م. أختير القديس ديونسيوس بابا للإسكندرية، حيث كانت رسالته صعبة ألا وهى الحفاظ على الكنيسة وسط موجات مستمرة من الاضطهادات.
1- في عام 250 م. بدأ اضطهاد ديونسيوس للكنيسة. وقد قدم البابا لمسات سريعة لشهداء الإسكندرية في ذلك الوقت في رسالته إلى دومثيوس وديديموس ورسالته إلى فابيوس أسقف أنطاكية.
* وإن كان البابا نفسه لم يستشهد لكنه حسب نفسه ضمن الذين رغم معرفتهم للرب زمانًا طويلًا لكنه لم يعد بعد أهلًا لذلك، وإن كان في اعتقاده أن السيد المسيح قد حفظه لزمن آخر مناسب.
* لقد بقى البابا في داره 4 أيام ينتظر بينما كان رجال الوالي يبحثون عنه في كل موضع غير متوقعين أن يجدوه في داره. أخيرًا هرب، فعرض نفسه مثل القديس كبريانوس للاتهام بالجبن. وقد أقتطف المؤرخ يوسابيوس رسالة القديس ديوناسيوس إلى أحد أساقفة الأقاليم يُدعى جرمانيوس يدافع فيها عن نفسه، قائلًا: "أتحدث كمن هو في حضرة الله، أنه يعلم إني لا أكذب، إنني لم أهرب بدافع من نفسي، أو بدون إرشاد إلهي. وحتى قبل هذا، وفي نفس الساعة التي بدأ فيها اضطهاد ديسيوس أرسل سابينوس جنديًا يبحث عنى، وكنت في الدار 4 أيام أنتظر قدومه، لكنه تجول يبحث في كل موضع، في الطرق والأنهار والحقول - إذ ظن إني مختبئ فيها أو إني في الطريق إليها، فقد انطمست بصيرته ولم يجد البيت، ولا تصور إني أبقى في البيت في الوقت الذي فيه يجرى البحث عنى.
* فقط بعد أربعة أيام أمرني الله أن أغادر الدار مع أتباعي وكثير من الأخوة. أما كون هذا قد تم بعناية إلهية فواضح مما حدث بعد ذلك إذ ربما كنت نافعًا لبعض الأشخاص.
* أخيرًا قبض الجند عليه مع من كانوا معه وأرسلوه إلى السجن في Taposris، لكن استطاع شماس يُدعى تيموثاوس أن يفلت من يدي الجندي، التقى بمسيحي في الطريق كان ذاهبًا إلى وليمة عرس، أخبره مما حل بالبابا، إذ سمع الحاضرون أنطلق الكل إلى السجن، فهرب الجند تاركين الأبواب مفتوحة، وإذ دخلوا السجن وجدوا البابا نائمًا طلبوا منه مغادرة السجن فرفض حتى اضطر الشعب أن يحملوه من يديه ورجليه ويدفعونه دفعًا... فذهب معهم إلى داره.


ديونسيوس الاسكندري
2- في عام 257 م. حدث أيضًا اضطهاد أثاره الإمبراطور فاليريان فاستدعاه الوالي أميلينوس ومع الكاهن مكسيموس والشمامسة فوستوس ويوسابيوس وشيريمون، وإذ طلب الوالي من البابا أن يترك عمله، أجاب: "ينبغي أن يطاع الله أكثر من الناس، فنفاه إلى قرية صحراوية تسمى خفرو. هناك أستطاع أن يبشر بين الوثنيين بالرغم مما عاناه من اضطهادات. فاضطر الوالي أن ينفيه إلى صحراء ليبيا في Collutho... هناك لم يقف عمله على عقد اجتماعات والكرازة بالمسيحية بين الوثنيين بل أجهد نفسه في خدمة كنيسته بالإسكندرية (بالرسائل) ليحفظ الخدمة هناك.
  رد مع اقتباس