[Mary Naeem]

«المالية» تدفع البورصة لأعلى خسارة رغم فوز السيسى


أطاحت الضرائب التى تدرس الحكومة فرضها على الأرباح الرأسمالية وتتراوح نسبتها بين 5% إلى 10% بفرحة المستثمرين بفوز المشير عبد الفتاح السيسي برئاسة الجمهورية وفقاً للمؤشرات الأولية لنتائج الانتخابات، ما دفعهم للإقبال على البيع العشوائي لتصفية المحافظ الاستثمارية لحين اتخاذ قرار بشأن إقرار الضريبة أو التراجع عنها، فيما شهدت مؤشرات البورصات العربية صعوداً جماعياً مدعوماً من فوز المشير.

وهبطت مؤشرات البورصة بنحو كبير فى نهاية تعاملات أمس لتسجل أكبر خسائر منذ بداية العام بضغط من مبيعات المستثمرين الأجانب والمصريين مقابل مشتريات العرب والتي لم تنجح للتصدي في تقليل خسائرها.

وفقد رأس المال السوقي نحو 12.2 مليار جنيه، ليتراجع إلي 476.2 مليار بنهاية التعامل، فيما بلغت قيمة التداول على الأسهم 1.3 مليار جنيه بعد تنفيذ 46.3 ألف صفقة.

وكانت وزارة المالية أعلنت في بيان أمس أن حساب الضريبة على الأرباح سيكون وفقاً لصافي قيمة المحفظة السوقية في نهاية السنة وذلك مقارنة بقيمتها في تاريخ إقرار القانون بغض النظر عن تاريخ الشراء السابق لإقرار هذا القانون مع الأخذ في الاعتبار أنه سيتم ترحيل أى خسائر يحققها المستثمر لمدة 3 سنوات قادمة.

ومن المتوقع أن تتراوح نسبة الضريبة بين 5% إلي 10% على الأرباح الناتجة عن الاستثمار في سوق المال، كما تعتزم المالية إلغاء ضريبة الدمغة على التعاملات والمقدرة بنحو 0.001% بعد إقرار الضريبة.