ب- القسم الثاني (ف13-68) يشرح يوستينوس العبادة المسيحية والعقيدة وأساسها التاريخي:
1- تعاليم المسيحيين العقيدية والأخلاقية
* من النبوات الإلهية يُمكن إثبات أن يسوع المسيح هو ابن الله، وهو مؤسس الديانة المسيحية، وقد أسسها بحسب مشيئة الله كي يُغير الجنس البشرى، الشياطين قلدت النبوات التي للعهد القديم في عبادات الوثنية الخرافية، وهذا يُفسر المتشابهات العديدة بين الديانة المسيحية وبين طقوس العبادة الوثنية، وبالمثل استعار الفلاسفة مثل أفلاطون -من العهد القديم- لهذا لا تندهش من وجود أفكار مسيحية في الفلسفة الأفلاطونية.
2- العبادة المسيحية
* يُعطى يوستينوس وصفًا لسر المعمودية وخدمة الإفخارستيا وحياة المسيحيين الاجتماعية وحياة الشركة بينهم.
* الخاتمة (ف 68) هي توجيه لوم للإمبراطور، وفي نهاية الدفاع نجد الرسالة التي أرسلها الإمبراطور هادريان عام 125 م. إلى مينوكيوس فوندانوس حاكم آسيا وفي هذه الوثيقة كان أمر الإمبراطور هكذا..
* إن المسيحيون ينبغي أن يُحاكموا مُحاكمة عادلة قبل توقيع القصاص عليهم.
* المعتدى وحده هو الذي يُلاقى القصاص حسب القانون الروماني.
* العقاب يجب أن يتناسب مع الجريمة.
* الذي يلجأ إلى الوشاية يجب أن يُحكم عليه بحسب جريمته، وينال ما يستحقه من قصاص.