الدفاع الأول:
1- في المقدمة (ف1-3):
* يطلب يوستينوس باسم المسيحيون من الإمبراطور أن يدرس قضيتهم بنفسه وأن يُصدر حكمه بدون أن يتأثر أو يُضلل بكراهية الشعب الوثني للمسيحيين.
2- الجزء الأساسى في الدفاع يتكون من قسمين:
أ- القسم الأول (ف4-12) انتقاد للموقف الرسمي للدولة تجاه المسيحيين، وينتقد يوستينوس الإجراءات القضائية التي يتخذها الحكام علة ضد المسيحيين وكذلك الاتهامات الكاذبة التي توجه إليهم، ويعترض على ما تقوم به السلطات من معاقبة المسيحيين بلا رحمة لمجرد اعترافهم بمسيحيتهم، إن الاسم مسيحي مثل الاسم فيلسوف لا يُثبت أي إدانة للإنسان والعقاب لا ينزل بأحد إلا من أجل الجريمة التي أُدين بها، لكن الجرائم التي أُتهم بها المسيحيون ما هي إلا افتراءات باطلة، فهم ليسوا ملاحدة وإن كانوا لا يعبدون الآلهة الوثنية، فما ذلك إلا لأن تكريم هذه الآلهة هو حماقة فكما أن مُعتقداتهم الأخروية، وخوفهم من العقاب الأبدي يمنعهم من ارتكاب الشرور، والمسيحيون يُعتبرون مؤيدون للإمبراطور.