سادسًا: رأى الآباء في العمل:
* وكتاب الراعي حسب تعريف البابا أثناسيوس له، عمل نافع من الأعمال شبه النبوية التي يظهر أثرها بشكل إيجابي في أخلاقيات المسيحي وحياته.
* اعتبره القديس إيرايناؤس وكليمندس الأسكندرى، وكذلك أوريجينوس عملًا إلهاميًا وصنفوه مع الكتاب المقدس!
* وكان لترتليان نفس الرأي ولكن سرعان ما عدل عن رأيه وقال عنه أنه: "مؤلف عن الزناة".
* "أما الوثيقة الموراتورية ويوسابيوس القيصري فقد اعتبروه كتابًا نافعًا للتعليم. ولكن بعد قوانين جلاسيوس صنفه البابوات في الغرب ضمن الأبوكريفا، وإن كان عملًا أدبيًا من التراث الرؤيوى الآبائي ذا نفع روحي جزيل لمن يقرأه.