[nasser]

أستير 4-6
قراءة اليوم-أستير 4(10و11)

(...الا الذى يمد له الملك قضيب الذهب فانه يحيا.)
قالت احدى الجوارى لأستيريا صاحبة الجلالة هناك رجل يرتدى ملابس الحزن يقف أمام بوابة القصر وهو يبكى.وأعتقد أنه الرجل الذى ربّاك.) هنا شعرت أستير بالخوف لأنها تعلم أن العسكر سيقبضون على مردخاى سريعاً فقالت لهااطلبى منه أن يرتدى ملابس عادية بسرعة.) فكرت أستير..تُرى ماذا جرى له؟
وأمرت هتاخ(واحداً من العبيد) أن يذهب ويعرف منه الأمر.عاد
هتاخ وقاللقد صدر أمر بقتل جميع اليهود ويقترح عليك ابن عمك أن تذهبى الى الملك وتوقفى هذا.) فهزت أستير رأسها وهى مستغرقة فى التفكير..انه غير مسموح لها أن تذهب الى الملك
دون أن يُطلب منها ذلك والقواعد يجب أن تُحترم.
انه لم يكن بمقدورها أن تذهب اليه وهو زوجها كما أنها خافت أن تُقتل هى أيضاً-انه لأمر عجيب وكيف يمكن التأثير على الملك فى وضع كهذا؟ لقد أصبحت مهمتها تهدد حياتها وليس أمامها الآن
الا أمران:أن تتصرف وكأن الأمر لا يعنيها وكأنها لا تؤمن بالله
وتتمنى أن ينتهى الأمر دون أن يلحقها أذى أو أن تخاطر بحياتها.هل حدث لك ذات مرة أن اتخذت مثل هذا القرار؟
صلاة:ربى يسوع أنت ربى وسيدى من فضلك ساعدنى حتى أكون
مستعداً للشهادة عنك دائماً..آمين