كتابات بنتينوس العلامة
يذكر القديس جيروم المؤرخ عن العلامة بنتينوس أنه ترك "تفاسير كثيرة للكتب المقدسة" وقال يوسابيوس أنه "شرح كنوز التعاليم الإلهية شفاهياً وتحريرياً"..
وتشهد الوثائق الأولى أنه شرح أسفار الكتاب المقدس من التكوين إلى الرؤيا، حتى دُعي مفسر وشارح لكلمة الله (15)، ولكن للأسف لم يصلنا من كتاباته إلا بعض فقرات وردت خلال كتابات تلاميذه.
ويُذكر للفيلسوف بنتينوس غيرته في البشارة بالإنجيل خلال الكتابات والتعليم كما خلال العمل الكرازي، وكانت تفاسيره الشفاهية والمكتوبة إثراء للفكر المسيحي المبكر.
وهناك إشارة عن أقوال أخرى للعلامة بنتينوس وردت في "أنشودة الأنبياء" (16)، مضافة إلى مؤلفات اكليمنضس، ويذهب ليتفوت Laghtfoot إلى أن خاتمة الرسالة المشهورة إلى ديوجنيتوس ربما تكون من وضع بنتينوس، كذلك يرى البعض احتمال أن يكون الفصل 11، 12 منها من عمل القديس بنتينوس السكندري. (17)