18. التناول من الأسرار الإلهية
إن كان التناول من الأسرار المقدسة ليس جزءً من طقس المعمودية لكنه عمل متلازم، فإن الإنسان الذي ينال الميلاد الجديد يدخل إلى مائدة أبيه لكي يأكل ويشرب، فينمو على الدوام في المسيح يسوع ربنا.
* حالًا بعد صعودهم من المياه يقودهم إلى المائدة المملوءة رهبة، المحملة ببركات لا حصر لها، ليتناولوا جسد السيد المسيح ودمه، ويصيروا مسكنًا للروح القدس، إذ يلبسون المسيح نفسه يصيرون كملائكة على الأرض أينما ذهبوا، مضيئين ببهاء أشعة الشمس [454].
* بعد قبولكم الميلاد السرائري بهذه الكيفية خلال العماد تقتربون من الطعام الخالد... [455]
* غنية هي هذه الحلي، لهذا يسرع المغتسلون نحو مذبح المسيح! [456]