* إننا نغطس للآب لنتقدس، ونغطس للابن بذات الهدف، كما نغطس للروح القدس لكي نصير إلى ما هو عليه وما يدعونا إليه [432].
* نحن نُدفن في الماء كما دفن المسيح في القبر، وعندما نغطس ثلاث مرات نعبر بذلك عن قبولنا لنعمة القيامة التي ظهرت بعد ثلاثة أيام [433].
* تتم كل غطسة عند ذكر كل أقنوم من أقانيم الثالوث [434].
القديس ديوناسيوس الأريوباغي
* في كل مرة يقول: أعمدك باسم الآب والابن والروح القدس [435].
* بعد القيامة أرسل الرب تلاميذه وأوصاهم وعلمهم كيف يعمدون، قائلًا: كل سلطان أعطي لي في السماء وعلى الأرض، كما ذكرنا أيضًا هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت في أقسام أخرى.لذلك اذهبوا وعلموا كل الأمم وعمدوهم باسم الآب والابن والروح القدس. لقد جعل الثالوث معروفًا خلال السرّ بواسطة الأمم الذين يعتمدون [436].
* بثلاث غطسات ودعاء مساوٍ لها في العدد يتم سرّ المعمودية العظيم، لكي يتصور رسم الموت وتستنير نفوس المعمدين بتسليم معرفة الله [437].
* يوجد سران في طريقة التعميد: الغطسات الثلاث هم رمز للإيمان بالثالوث القدوس الذي باسمه نعتمد، وكذلك رمز للدفن مع الرب ولقيامته في اليوم الثالث، لأننا ندفن مع المسيح في المعمودية ونقوم معه بالإيمان.
* إننا نغطس ثلاث مرات، لكن سرّ الثالوث واحد، لأننا لا نعتمد بأسماء ثلاثة آلهة بل باسم الإله الواحد، ورغم أننا نغطس ثلاث مرات تحت الماء إلا أننا نؤمن بمعمودية واحدة [438].