"الله محبة" (أيو 4: 8). ليس فكرة مجردة نعتنقها، ولا كائنًا خليفًا يعيش بعيدًا جدًا عن السموات معتزلًا عالمنًا، بل هو محب للبشر. يهبنا معرفته الإلهية لكي ننعم بحبه وندرك أبوته. بتوق أن يقترب إلي البشرية جدًا، يضمها إليه، يسكن في النفوس، ويهبنا شركة مجده.
بمعني آخر، الله يعلن ذاته لنا لا لننشغل بمناقشات نظرية، ولا ليفرض سلطته علينا، إنما ليجتذب البشرية أولادًا له، يجدون فيه مصدر الحياة والخلود والمجد الأبدي.