أ - الغرض الصحيح من المعمودية
لماذا ينبغي على الإنسان أن يعتمد؟ هل تغفر الخطايا قبل المعمودية أو كنتيجة لها؟ تقول بعض الجماعات أن المعمودية هي شرط أساسي للحصول على المغفرة، بينما يقول آخرون أن الخطايا تغفر قبل المعمودية، لكن ينبغي على المرء أن يعتمد من أجل الانضمام إلى طائفة ما، أو كعلامة ظاهرة على أنه قد نال الخلاص. ماذا يقول إنجيل المسيح؟
>>> اقرأ كتاب أعمال الرسل ٢٢: ١٦ <<<
*٢٤* متى غسلت خطايا شاول؟ (ا) على الطريق إلى دمشق، (ب) قبل أن يعتمد، (ج) كنتيجة لمعموديته.
*٢٥* لاحظ أن شاول كان قد آمن بيسوع بالفعل وابتدأ بالصلاة (٩: ١ـ ٦، ١١). قد تقول معظم الكنائس أنه كان قد نال الخلاص بالفعل قبل تعميده. ولكن هل تم له ذلك؟ (ا) نعم، (ب) لا.
ذلك الذي يؤمن بيسوع يجب عليه أن يعتمد ليغسل خطاياه.
>>> اقرأ رسالة بولس إلى أهل رومية ٦: ٣، ٤ <<<
*٢٦* في ماذا يتم تعميدنا؟ (ا) في يسوع وموته، (ب) في طائفة معينة، (ج) في ناد اجتماعي.
*٢٧* بناء على ما درسنا سابقا، هل يمكن للإنسان أن ينال الخلاص خارج نطاق يسوع ودون دمه؟ (ا) نعم، (ب) لا.
*٢٨* لكل إنسان لابد وأن تكون هناك نقطة محددة يحصل فيها على الغفران للمرة الأولى. إنه خاطئ قبل هذه النقطة، لكن بعدها، يغفر له. متى يحدث ذلك؟ (ا) في اللحظة التي نؤمن بها، (ب) عندما نصلي طالبين المغفرة، (ج) عندما نعتمد.
في يسوع المغفرة (رسالة بولس إلى أهل أفسس ١: ٧)، التحرر من الإدانة (رسالة بولس إلى أهل رومية ٨ : ١)، الخلاص (رسالة بولس الثانية إلى تيموثاوس ٢: ١٠)، والحياة الأبدية (رسالة يوحنا الأولى ٥ : ١١، ١٢). لكن لكي نأتي إلى يسوع، يجب علينا أن نعتمد. (طالع أيضا رسالة بولس إلى أهل غلاطية ٣: ٢٧)
إيضاح: قبل العرس، يتخذ الخطيبان عدة خطوات في اتجاه الزواج، لكنهما لا ينالان بركة وامتياز الرباط المقدس إلا عند مراسيم الزواج، وليس قبل ذلك. وهكذا فإن الإيمان، التوبة، إلى آخره، هي خطوات جوهرية نحو الخلاص؛ لكن الشخص لا يحتك مباشرة بدم يسوع إلا عند المعمودية.
لاحظ أيضا أنه نتيجة للمعمودية، "نسلك نحن أيضا في جدة الحياة" (إذ قد "ولدنا ثانية"). لا يمكننا أن نولد من جديد بغير المعمودية (طالع أيضا رسالة بطرس الأولى ١: ٢٢، ٢٣؛ رسالة بولس الثانية إلى أهل كورينثوس ٥ : ١٧؛ إنجيل يوحنا ٣: ٣، ٥). تلزمنا هذه الولادة الجديدة أن نخدم الله بإخلاص (طالع بقية رسالة بولس إلى أهل رومية ٦).
>>> اقرأ كتاب أعال الرسل ٢: ٣٨ <<<
*٢٩* متى تأتي مغفرة الخطايا؟ (ا) قبل أن يتوب المرء ويعتمد، (ب) بعد أن يتوب المرء ويعتمد؟
*٣٠* هل يمكن للمرء أن يخلص دون أن يتوب؟ (ا) نعم، (ب) لا.
*٣١* هل يمكن للمرء أن يخلص دون أن يعتمد؟ (ا) نعم، (ب) لا.
*٣٢* كما في العشاء الرباني، تنطوي المعمودية على فعل خارجي وتغيير داخلي (رسالة بولس الأولى إلى أهل كورينثوس ١١: ٢٣ـ ٢٩). إذا قام الإنسان بالفعل الخارجي دون أن يفهم الفعل الداخلي أو إذا قام بذلك لأسباب غير صحيحة، هل تعتبر معموديته شرعية؟ (ا) نعم، (ب) لا.
(طالع أيضا رسالة بولس إلى أهل رومية ٦: ١٧، ١٨؛ ٢: ٢٨، ٢٩).
>>> اقرأ إنجيل مرقس ١٦: ١٥، ١٦ <<<
*٣٣* ماذا يجب على الإنسان أن يفعل لكي يخلص؟ (ا) أن يؤمن ويعتمد، (ب) أن يؤمن فقط، (ج) أن يكون متدينا متحمسا فقط.
*٣٤* متى يحصل الإنسان على الخلاص؟ (ا) قبل المعمودية، (ب) بعد المعمودية.
كما أن ١+ ١= ٢، فكذلك الإيمان + المعمودية = الخلاص. إذا طرحت الإيمان أو المعمودية، لا يبقى لديك خلاص.
" ... المعمودية تخلصكم الآن ... " ـ رسالة بطرس الأولى ٣: ٢١. تكمن سلطة الغفران في موت يسوع وقيامته، وليس في الماء. لكننا نتلقى تلك السلطة عندما يقودنا إيماننا إلى المعمودية، وليس قبلها. (قارن قصة نعمان في سفر الملوك الثاني ٥ : ١٠)
ب. الطريقة الصحيحة لإجراء المعمودية
هل تتطلب المعمودية الرش، الصب، أم الغمر؟
>>> اقرأ رسالة بولس إلى أهل رومية ٦: ٤. <<< ( قارن رسالة بولس إلى أهل كولوسي ٢: ١٢)
*٣٥* كيف توصف المعمودية؟ (ا) رش، (ب) صب، (ج) دفن وقيامة، (د) جميع ما تقدم.
*٣٦* كيف دفن يسوع؟ (ا) نثر أو رش عليه بعض التراب، (ب) كان محاطا بالأرض تماما، ثم خرج منها. (قارن إنجيل متي ١٢: ٤٠؛ ٢٧: ٦٠).
>>> اقرأ كتاب أعمال الرسل ٨ : ٣٨، ٣٩ <<<
*٣٧* كيف وصفت معمودية ألخصي؟ (ا) تم رشه، (ب) سكب عليه الماء، (ج) نزل إلى الماء وصعد خارجا منه.
*٣٨* عندما تقوم الطوائف بالرش أو الصب، هل "ينزل الشخص في داخل" الماء ثم "يصعد خارجا منه"؟ (ا) نعم، (ب) لا.
في الإنجيل، المعمودية هي دائما انغمار تام. في الواقع، فإن المعنى الأصلي للكلمة هو يغمس، يغطس، إلى آخره. (طالع الاشتقاق اليوناني للكلمة بحسب المعاجم الانكليزية) (طالع أيضا إنجيل مرقس ١: ٩، ١٠؛ الرسالة إلى العبرانيين ١٠: ٢٢؛ إنجيل يوحنا ٣: ٢٣)
ج. الشخص المؤهل لنيل العماد
هل ينبغي تعميد الأطفال، أم يجب الانتظار حتى يتمكن الشخص من الفهم واتخاذ قراره بنفسه؟
*٣٩* قبل أن يتعمد الإنسان يجب عليه أن يفهم البشارة (إنجيل يوحنا ٦: ٤٤، ٤٥)، أن يؤمن (إنجيل مرقس ١٦: ١٥، ١٦؛ كتاب أعمال الرسل ٨ : ١٢)، أن يتوب (كتاب أعمال الرسل ٢: ٣٨) وأن يعترف (رسالة بولس إلى أهل رومية ١٠: ٩، ١٠). هل يستطيع الأطفال القيام بهذا؟ (ا) نعم، (ب) لا.
*٤٠* يصبح جميع الذين ينالون العماد أعضاء في الكنيسة ويجب أن يشاركوا في إدارتها وكذلك في العبادة (رسالة بولس الأولى إلى أهل كورينثوس ١٢: ١٣، ٢٥، ٢٦؛ ١٠: ١٦، ١٧؛ ١١: ٢٣ـ ٢٩؛ رسالة بولس إلى أهل أفسس ٤: ١٦). هل يستطيع الأطفال القيام بهذه الأعمال؟ (ا) نعم، (ب) لا.
>>> اقرأ إنجيل متي ١٨: ٣ <<<
*٤١* ماذا يجب علينا أن نفعل لندخل الملكوت؟ (ا) نصبح فاسقين كليا، (ب) نرث خطيئة آدم، (ج) نتحول ونصير مثل الأطفال الصغار.
*٤٢* ما هي حالتنا عندما نتحول؟ (ا) مغفور لنا، (ب) أبرياء، (ج) مثل الأطفال الصغار، (د) جميع ما تقدم.
*٤٣* طالما أن المعمودية هي لمغفرة الخطايا (كتاب أعمال الرسل ٢: ٣٨)، هل يحتاج الأطفال إذا إلى تعميدهم؟ (ا) نعم، (ب) لا.
وجهت الدعوة لنيل العماد إلى أشخاص بالغين قادرين على الإدراك والاختيار. لا يحتاج الأطفال الصغار إلى معمودية لأنهم أبرياء أمام الله وليس فيهم إثم (سفر المزامير ١٠٦: ٣٨؛ إنجيل متي ١٩: ١٤؛ نبوءة حزقيال ١٨: ٢٠؛ رسالة بولس الثانية إلى أهل كورينثوس ٥ : ١٠). تعميد الأطفال هو امتثال لتعاليم البشر، وليس يسوع (إنجيل متي ١٥: ٩؛ رسالة بولس إلى أهل غلاطية ١: ٨، ٩؛ إلى آخره).
في الإنجيل، عندما فهم الناس، آمنوا، وتابوا، تم تعميدهم دون تأخير (كتاب أعمال الرسل ٢: ٤١؛ ٨ : ٣٥ـ ٣٩؛ ٢٢: ١٦؛ ١٦: ٢٣ـ ٢٤). هناك الكثير من الكنائس اليوم التي تؤجل التعميد إلى "خدمة المعمودية" وذلك لأيام أو أسابيع لاحقة. يدل هذا على أنهم يسيئون فهم الغرض من المعمودية. إذا كنت قد فهمت، لا ينبغي لك أن تؤخر، بل امتثل اليوم.
خاتمة
لكي تكون على يقين من أن خطاياك قد غفرت، يجب أن تطيع تعاليم الرب يسوع (الرسالة إلى العبرانيين ٥ : ٩). يجب ألا تتبع تعاليم البشر، ولكن أطع البشارة كما كشفها يسوع تماما.
لقد بدأت هذه الدراسة بتلخيص تحولك الشخصي. يرجى العودة إلى ذلك ومقارنة ما قمت به في الماضي بما تعرفه الآن من تعاليم الإنجيل.
* هل فهمت تعاليم الإنجيل الحقيقية بخصوص مغفرة الخطايا؟
* هل آمنت بالله، الإنجيل، ويسوع كربك ومخلصك الذي مات من أجل خطاياك وقام ثانية؟
* هل تبت عنخطاياكوعزمت على تكريس حياتك لله؟
* هل اعترفت أن يسوع هو ربك؟
* هل تعمدت بحسب الإنجيل ـ هل فهمت أولا ثم وطدت العزم على نيل العماد، هل غمرت بالكامل، وهل قمت بذلك بهدف الحصول على مغفرة الخطايا بواسطة دم يسوع؟
ربما كنت أحد هؤلاء الكثيرين الذين يظنون أن خطاياهم قد غفرت، لكنك تدرك الآن أنك كنت مضللا. ماذا يجب عليك أن تفعل؟ عليك أن تدرك ببساطة أن طاعتك للبشارة لم تكن تامة ويجب عليك الآن أن تعقد العزم على إتمامها.
على وجه الخصوص، ماذا يجب على الإنسان أن يفعل، إذا أدرك أن "معموديته" ليست بحسب الإنجيل؟ يشير كتاب أعمال الرسل ١٩: ١ـ ٧ إلى أن الأشخاص الذين عانوا من نفس هذه المشكلة قد عمدوا ثانية بصورة صحيحة. تذكر أن هناك عدة معموديات باطلة، ولكن معمودية حقيقية واحدة فقط (رسالة بولس إلى أهل أفسس ٤: ٣ـ ٦).
"وكونوا عاملين بالكلمة لا سامعين لها فقط" ـ إنجيل يعقوب ١: ٢٢.
"إذا كنتم تحبوني، حفظتم وصاياي" ـ إنجيل يوحنا ١٤: ١٥. هل تحب يسوع بما يكفي لكي تطيع وصاياه؟