[Mary Naeem]

تحقيقات «إخواني إمبابة»: حاول تفجير سيارة ضابط جيش أمام جامعة القاهرة

• 

وتبين من التحقيقات أن المتهم وراء محاولة تفجير سيارة ضابط جيش بمنطقة جامعة القاهرة، منذ 10 أيام، ويتلقى تمويلًا من قبل جماعة الإخوان مقابل تصنيع المتفجرات وزرعها بسيارات ضابط الشرطة والجيش، وتفجيرها عن بعد.
داخل شقة بمنطقة أرض عزيز عزت عند منطقة نفق إمبابة وبحوزته قنبلتين وسلاح نارى، إلى نيابة أمن الدولة العليا طوارىء، وتبين من خلال التحقيقات أن المتهم وراء محاولة تفجير سيارة ضابط جيش بمنطقة جامعة القاهرة، منذ 10 أيام، ويتلقى تمويلاً من قبل الجماعة الإرهابية، مقابل تصنيع المتفجرات، فضلاً عن لصقها بسيارات ضابط الشرطة والجيش، وتفجيرها عن بعد.
وقالت مصادر قضائية إن المتهم «محمد.أ»، عاطل، اعترف بزرعه قنبلة أسفل إطارات سيارة الملازم محمد عبدالمنعم صلاح الدين، ضابط جيش، أثناء فضه مشاجرة دبرها بمعرفة متهمين هاربين مع عريف شرطة بالمرور عند تقاطع شارعي ثروت مع الجامعة.
وأضاف المتهم في التحقيقات أنهم رصدوا سيارة ضابط الجيش الملاكي، وراقبوه لمدة أيام لمعرفة مواعيد ذهابه وإيابه خلال فترة إجازاته، التي يقضيها مع أفراد أسرته بمحل سكنه بالعمرانية.
وأوضح المتهم أنه يتقاضى أجرًا 500 جنيه مقابل تصنيع القنابل البدائية، التي تعلم تصنيعها من خلال فيديوهات تنظيم «داعش» الإرهابي في سوريا عبر شبكة الإنترنت، مشيرًا إلى أن أعضاء «الإخوان» بإمبابة يتكفلون بمصاريف تصنيع القنابل والمتفجرات، وتحفظ على ذكر أسمائهم، وأن تلك القنابل تكون بحوزة المتظاهرين للدفاع عن أنفسهم، أو زرعها أسفل سيارات الشرطة.
وشرح المتهم في أقواله أمام رجال الأمن الوطني أن القنبلة البدائية التي يصنعها مزودة بمغناطيس يسهل زرعها في غضون دقيقتين أسفل إطارات السيارات، وهي نفس طريقة زرع القنبلة في سيارة ضابط الجيش أمام جامعة القاهرة.
وأكدت التحقيقات أن إحدى القنبلتين التي ضبطت بحوزة المتهم كانت معدة للتفجير إلا أن خبراء المفرقعات أبطلوا مفعولها، وتتكون مكونة من مادتي «الألمونيا» والنترات المفجرة، وموصلة بفتيل وهاتف محمول ليتم تفجيرها عن بعد، والثانية تحت التجهيز.
تم ضبط طبنجة عيار 8 ملي مسروقة من رجال الشرطة، وأمرت النيابة بإرسال المضبوطات لرجال المعمل الجنائي لبيان استخدامهم.