عرض مشاركة واحدة
قديم 06 - 05 - 2014, 04:58 PM   رقم المشاركة : ( 64 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,316,622

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية والروحانية القمص تادرس يعقوب ملطي

بين الفكر اللاهوتي الإسكندري والفكر الأنطاكي

كتاب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية والروحانية القمص تادرس يعقوب ملطي
يرد كثير من الدارسين مشكلة الصيغة الخاصة بطبيعة السيد المسيح إلى الصراع بين اللاهوت الإسكندري واللاهوت الأنطاكي؛ فبينما تبنت مدرسة الإسكندرية "الاتحاد الأقنومي" أو "الاتحاد الطبيعي" بين لاهوت السيد المسيح وناسوته لتأكيد وحدة يسوع المسيح، إذا بمدرسة أنطاكية تقبل نظرية "الحلول" أو "السكن"، بمعنى أن اللاهوت سكن في الناسوت، كما لو كان شخصين في واحد، وذلك بقصد توضيح أنه لم يحدث اختلاط بين اللاهوت والناسوت، ولتجنب نسب الضعف البشرى للاهوت. نقطة البداية بالنسبة لمدرسة إسكندرية هي: "والكلمة صار جسدا" (يو 1: 14)، أما بالنسبة للأنطاكيين فهي: "فإنه فيه يحل كل ملْ اللاهوت جسديًا" (كو12:9).
كتاب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية والروحانية القمص تادرس يعقوب ملطي
هنا يلزمنا توضيح النقاط التالية:

1- مع وجود نقاط خلاف بين المدرستين يوجد نقاط تلاق بينهما.
2- سبب الصراع هو إساءة البعض تفسير مفاهيم المدرستين، فأساء كل من أبولليناريوس (الذي أنكر أن للسيد المسيح نفسا بشرية) وأوطيخا إلى مدرسة الإسكندرية؛ بينما أساء نسطور (الذي أكد وجود شخصيتين للسيد المسيح) ويؤدور وثيؤدورت أسقف قورش وهيا أسقف الرها إلى مدرسة أنطاكية.
3- لعبت السياسة الخاصة بالدولة والكنيسة دورا في خلق هوة بين المدرستين.
  رد مع اقتباس