(3) جز الخراف: كان جز الخراف عملية كبيرة تقام لها احتفالات ضخمة، فقد دعا أبشالوم جميع بني الملك لكي يجد فرصته للانتقام من أخيه أمنون "متى طاب قلبه بالخمر" (2 صم 13: 23 29). كما تظهر أهمية هذه المناسبة فيما حدث بين داود ونابال الكرملي الذي رفض أن يعطي غلمان داود شيئًا قائلًا:" أآخذ خبزي ومائي وذبيحي الذي ذبحت لجازي وأعطيه لقوم لا أعلم من أين هم" (1 صم 25: 2 13).
كما نقرأ عن صعود يهوذا إلى " جزاز غنمه إلى تمنة" (تك 38: 12)، وعن ذهاب لابان "ليجز غنمه" (تك 31: 19) وقد انتهز يعقوب تلك الفرصة ليهرب مع زوجاته وأولاده وقطعانه.
ونقرأ في سفري أخبار الأيام عن أعداد ضخمة من المواشي التي قدمت ذبائح: "وذبح الملك سليمان ذبائح من البقر اثنين وعشرين ألفًا ومن الغنم مئة وعشرين ألفًا" (2 أخ 7: 5). "وذبحوا للرب في ذلك اليوم من الغنيمة التي جلبوا سبع مئة من البقر وسبعة آلاف من الضأن (2 أخ 15: 11).
وعند تطهير الهيكل في أيام حزقيا، كانت الأقداس التي قربوها للرب:" ست مئة من البقر وثلاثة آلاف من الضأن. إلا أن الكهنة كانوا قليلين فلم يقدروا أن يسلخوا كل المحرقات فساعدهم اخوتهم اللاويون" (2أخ 29: 33و34). و" حزقيا ملك يهوذا قدم للجماعة ألف ثور وسبعة آلاف من الضأن. والرؤساء قدموا للجماعة ألف ثور وعشرة آلاف من الضأن" (2 أخ 30: 24).
وعندما انتصر بنو رأوبين على الهاجريين "نهبوا ماشيتهم جمالهم خمسين ألفًا وحميرًا ألفين وسبوا أناسًا مئة ألف (أخ 5: 21). و" كان ميشع ملك موآب صاحب مواش فأدى لملك إسرائيل مائة ألف خروف ومائة ألف كبش بصوفها" (2مل 3: 4).