عرض مشاركة واحدة
قديم 29 - 04 - 2014, 05:19 PM   رقم المشاركة : ( 794 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,316,622

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن

رغبتي الجادّة هى أنّ يتلاقي الغربِ والشّرقِ: 5/10/1994
الرب يسوع: فاسولتي، أَتبعي قواعدي,
أن قواعدي هى أَنْ أكْشفَ غناي لكل البشر وأَنْ أَسْمحَ لروحي أنْ يَكُونَ مُرشدكم الوحيد.
لا تَفْقدُي شجاعتك فأن محبّتي سَتَغذيك.
استمعْي واكتبْي:
أن رغبتي الجادّة هى أنّ يتلاقي الغربِ والشّرقِ,
أنا بَحاجةُ أَنْ يأتيا تلك الدعامتان اللتان لكنيستي سوياً ويَدْعمان كنيستي.
أن كنيستي لا يُمكنُ أَنْ تَصْمدَ بدعامة واحدة فقط.
لقَدْ كَلّفتهما بأَنْ يَحْميا كنيستي، لكن ما أن رَجعتُ إِلى الأبِ حتى حدث انقسامكم وتمُزّقَ جسدي بذات الأيادي التى خلقها أبي,
منذ ذلك الحين، أنا قَدْ ارتعدت بمناظر مفزعة.
اليوم، أي بادرة من خليقتي لتجديد بيتي المُتداعي تَمْسّني بعمق؛
أي خطوةِ تجاه الوحدة، تُبهج كل السّماءِ؛
أي صلاةِ تُقدم لأجل إحياء‏ جسدي، تُقلّلُ غضب أبي؛
أي تجمع بأسمى لأجل الوحدةِ، تنسكب بركاتي على من يُشَارَكون هذه الاجتماعات.
إن عيناي تَحْرسُ أولئك الذين يَحْبّونني والذين، على الرغم من عيوبهم، يُنفّذُون رغباتي المُتأججة.
تعالا إذن معاً، وسوياً مدا المائدة لتُكرّماني.
أنكما تَعْرفان مذاق كأسي وخبزي؛
كليكما كنتما ومازلتما تتَذُوقا عشائي؛
اللّسان الثالث مع ذلك لم يَعْرفني بالكامل بعد بل أنتما،
لقَدْ رعيتما تقليدي، لقَدْ كُنْتماَ ثابتين.
ألم تَسْمعا: "إخوان وحلفاء جيدون في أزمنةِ الضيق، أفضل مِنْ كليهما، أنه يفوق فى الإنقاذِ."
عجّلا بهذا اليوم، من أجل مجدي.
من الشّرقِ سَأُعجّلُ القلب الكريم الذي بوفائه سَيَخْتمُ اتفاقية السّلامِ مع الغرب .
أن سيادتي قد انشقتَ لأثنين ومنهما لجماعات منشقّة‏ متعددة . . .
كم كُنْتِم مُمجدين في أيامكِم المُبكرة!
تعالوا وجَدّدواْ بيتي في بيتاً واحداً بتَوحيدِ تاريخِ عيد الفصحِ . . .
هناك أختان تَبتهجُ نفسي فيهما وتَحْبُّهما، بالرغم من أنهما محاطَان بحشودِ من أخوتهم الذين لَنْ يَستمعَوا إليهما.
بالرغم من أن نفوسهم ما سَبَقَ أَنْ كَانَت بغاية القربَ من الموتِ، لو لم يَستمعوا.
لذا أنا بنفسي، سأَجْلبُ الاثنان معاً لُيكرّما أسمي ويُعلنا أسمى حول مذبح واحد وبعد هذا وفى الحال، كل الأخوة معاً سَيُكملونَ المراسم.
لقد كُنْتُ وما زِلتُ اَنْظرُ باستياء على هذه الإجراءاتِ التى في بيتي
وها أنا أُخبركَ: خائناً سَيقيد شريعتي وتقليدي ويُخضعُ الدعامة التي تُكَرَّمني في الغربِ؛
إحصاء رسمي سَيَحْدثُ بدون مشورتي,
قلوبهم قد بيتت على أَنْ تُزيلَ هذه الدعامة قبل أن اَجْلبُ الدعامة من كنيسةِ الشّرقِ معاً وأدْعمُ بيتي المُتداعي.
لقد بيتوا على أَنْ يَرثواَ ما لا يخصهم,
كيف يستطيعوا أَنْ يَنْسوا بأنّي فاحص كل قلبِ لأعْرفَ ماذا يَدبر؟
إن روحي مُتلهف لأَنْ يَجْلبكَم سوياُ حتى يرى شعبي النور,
شعبي الذي يَمْشي اليوم في الظّلمة، وحتى يقوم من الموت أولئك الذين يرقدون في واديِ الموتِ .