29 - 04 - 2014, 05:19 PM
|
رقم المشاركة : ( 3 )
|
† Admin Woman †
|
رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
قلبينا سَيطعنانِ: 3/10/1994
الرب يسوع: فاسولا آلامي، عيشي من أجلى, هذا يَجِبُ أَنْ يَكُونَ حقاً غرض حياتكَ الآن.
إني سَأَجْعلُ أعدائكَ، الذين هم أيضا أعدائي, رماداً على الأرضِ.
أيها التراب, ومع ذلك بنفس، لماذا تَحْزنني كثيراً؟
أيمكن أنك لم تعد تُريدَ ميراثكَ؟
آه . . . يا فاسولا، كم أنا حْزينُ على هذا الجيلِ؛
أنى أَمدُّ يدّي لهم في بريتهم،
أنى أجيء إِلى نفوسهم الذّابلةِ لأُنعشها لكنهم لا يبدو أَنْهم يَرون يدّي المُخلّصة . . .
تعالى يا فتاتي الرقيقة، وتنبّئيْ بأسمى واخبريْ شعبي عن عهدي الجديدِ,
أخبريهم أنه ستأتى أيامِ عندما سَيُطْعَن قلبينا ثانية.
أن أعدائي سَيَقتحمونَ هيكلى، سَيَقتحمونَ مذبحي وخيمتي ليَنْصبوا رجستهم المُخربة,
هناك سيصْبَحُ زمن الضيقة العظيمةِ، الفريدة منذ أن جاءتْ أمه إِلى الوجودِ.
بالقوة وبالخيانةِ سَيَحتلّونَ بيتي.
أن التّمرّد يعمل بالفعل، لكن في الخفاءِ،
والشخص الذي يُوقفه سيكون أولُ منْ يُزالُ قبل أن يُدَنّسُ المتمرّدِ هيكلى علانية.
أه كم كثيرين منكم سيسقطون من قبل تملقه!
لكن خاصتي لَنْ تَتنازلَ، بل بالعكس، أنهم سَيَقدمون حياتهم من أجل دعواي.
أنى أُخبركَ، بدّموعِ في عيناي: "يا شعبي، أنتم ستَكُونُوا مُجربين بنّارِ من قبل هذا المحتلِ. . . "
أن أعمال حصاره تَنتشرُ بالفعل في العالمِ .
لقَدْ تَركَ الأسد عرينه. . .
أصغِوا هذه المرةِ وافهمْوا: إنّ المحتلَ عالم، هؤلاء العلماءِ من يَطِيعونَ الوحشَ ومن يَرْفضونَ لاهوتَي وقيامتي وتقليدي.
هؤلاء الذين تَقُولُ الكتب مقدّسةُ عنهم:" بكونك مُمتَلئ بالكبرياءِ، لقَدْ قُلتَ: أنا إله؛ أنى اَجْلسُ على عرشِ الإلهِ، مُحاطَ بالبحارِ.
مع أنّك إنسان ولسَت إله، فأنك تَعتبرُ نفسك مُعادلاً للهِ " .
لقد وَجدتُ اليوم يا أبنتي قلباً غير منقسّمَ،
قلب أستطيع أَنْ اَكْتبَ فيه هذه الأسرارِ التي قد خُتِمتْ، لأنها ستتحقق الآن بالتأكيد,
لذا اَسْمحُي يا بنيتي ليدّي أَنْ تَنْقشَ هذه الكَلِماتِ على قلبكِ:
عندما سَيَضعُ من يَسْحق قوة الشعب المقدّس نفسه، مع هؤلاء المتاجرينِ بتقليدي، في عرشي,
وجوده سَيُنْصَبُ كإله في قلب هيكلى.
لقَدْ حَذّرتكمَ، أني ما زِلتُ أُحذّركَم، لكن كثيرين منكم يَستمعُون بلا فهمَ. . .
أنكم اليوم تُشيدون، لكنى أقول لكم، أنكم سَتعجزَون أَنْ تُكملَوا عملكَم. . .
افتحْوا أعينكمَ جميعاً وانظرْوا إلي المؤامرةِ التى في بيتى . . .
التآمر والخيانة يحدثان معاً:
أحد اللذين يُشاركوني مائدتي يَتُمرُد ضدي وضد كل قوىِ ملكوتي.
ها أنا أقول لكم هذا الآن لكي عندما يحين الوقتَ سَتَفْهمُون كَلِماتي بالكامل وسَتؤمنون بأني، أنا، الرب، كنت مُبدع هذه النّداءاتِ.
أنى سَأُخبركَم الآن بشيء ما قَدْ حُفِظَ كلغز عنكم،
أني سَأَكْشفُ أشياء جديدة لكم، أشياء مخفاةَ ومجهولةَ لكم:
سَيَفْقد كثيرين منكم الإيمان وسَيُكرّمُون هذا التّاجرِ لأنه سَيَستعملُ التملّق،
وهو، مع شعب الإله الغريب، علماء أيامكَم،
أولئك الذين يَرْفضُون لاهوتي وقيامتي وتقليدي,
سَيَدُوسُون على ذبيحتي. كقلبِ رجلِ ضعيفُ،
كثيرين سَيَقْبلونه لأنه سَيَمْنحهم كرامة عظيمةِ ما أن تَعترف به قلوبهم.
كنيستي سيكون عليها أَنْ تتحمل كل الآلام والخيانة التى أنا بنفسي قَدْ تحملتها،
لكن يَجِبُ أَنْ تُتمَّ الكتب المقدّسةَ مرة أخرى عندما تَقُول: "أني سَأَضْربُ الرّاعي فتتبدد الخراف."
على أية حال، أطِيعُوا هذا الرّاعيِ مهما يَحْدثُ,
ظلوا مخلصين له وِليس لآخر سواه.
أن راعيكَم سَيُضْرَبُ. . . وسَيخترق عويل شعبي السّماوات.
عندما ستكون مدينتي لا شيء سوى أنقاضَ،
سَتتُشْقّقُ الأرض وتُتمزق وسَتُتمايل.
بينما سيَحْدثُ كل هذا أمام أعينكمِ، سَتَبرز شرارة من الشّرقِ؛
سَتَمتدُّ يدّ مخلصة من الشّرقِ لتَحْمي أسمى وكرامتي وذبيحتي.
عندما سينسكب التجديفَ من فمِ الوحشِ،
سَيتقْدَمُ قلب من الشّرقِ ليُنقذَ هذا الأخِ الذي سَيَكُونُ فريسةَ للشّريّر.
وبينما سَتُكْسرُ المعاهداتَ ويُرفض الأنبياء ويُقَتلون، سَيُسْمَعُ صوتاً نبيلاً من الشّرقِ :
"أيها الغير مُقاوم، أعد لنا استحقاق أسمك؛ ليتك تَمْنحنا أنْ نَكُونَ واحداً في أسمك. . "
إن إبليس فى طريقه إِلى عرشي.
استدعوا جماهيركم واخبروهم بأنني أنا، يسوع، سَأضمد جراحكَم عندما يحين الوقت؛
أن قلبينا سيَكُوناِن ملجئكم الوحيد في أيامِ ضيقكَم.
أحبائي، اَستمعُوا واَفْهمواُ: أنى أُريدكَم أنْ تَكُونواَ أقوياء, لا تَخَافُوا في أيامِ المحنةِ العظيمةِ هذه،
اَستمرُّوا فى حماية كلمتي وتقليدي ولا تَقْبلواُ زخارف ومذاهب بشرية سيُضيفُها عدوي بقلمه ويوقعها.
إن توقيعه سَيَكُونُ بالدّمِ المأخوذ من الأجنة مُستعيناً بإباحة قَتْلهم،
هذا التّقنينِ الذى لأجل تعزيزه!
. . . وبينما ستَكُونوا فى انتظار الفجرَ يا أحبائي وبينما سَتَنقض المعاهداتَ ويَصلُ التمرّد لنقطة انفجاره،
اَرْفعُوا أعينكمَ وراقبُوا الشّرق،
راقبوه الفجرِ؛
راقبُوا النور الذى سيبزغ من الشّرقِ؛
راقبُوا اكتمال خطتي.
فبينما سَيَبْحثُ الإنسان الظمآن عن الماءِ، أنا، بكل عظمتي وسيادتي، سَأنزل عليكم مثل نهرِ بأسمى الجديدِ .
|
|
|
|