29 - 04 - 2014, 05:17 PM
|
رقم المشاركة : ( 4 )
|
† Admin Woman †
|
رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
سَيُسمع بوق الملاك السادس قريباً : 22/7/1994
فاسولا : إلهى، حرر الضّعفاء وأُنقذُ بؤساء هذا العالمِ.
الرب يسوع: سّلامُ لك.
النعمة عليك.
أبنتى، أن تنهدات قلبي ستستمرُ,
أن المتواضعُ والتّعس والبرئ قَدْ سَمعوني وأنهم المًعزيين للمُعزى.
أن الحبّ الأمين بينكم جميعاً لكن لَيسَ كل شخصَ يَراني.
أنى أَضعُ كل قلبي في ترنيمة الحبِّ هذه؛
أني أَضعُ كل قلبي في هذه التّرانيم بدافع الحب لكم جميعاً، سواء صالح أم شرير؛
لقد صْرت شحاذَاً من أجلكم،
وإن كان إلهكَم مُنهَكاً بجانبكم وعابري السبيل لا يَميزوني، فذلك لأنى مُغطّي بالدّمِ والبصاقِ من هذا الجيلِ الذى يعيش في الآثم والخطيةِ.
أيتها الأرض، يا من صرت بغاية الدَنّسَ! لقد تَوقّفتَ عن أن تَكُونىَ . . .
أن إلهكَ قد جاءُ إليك لكنك لَمْ تُميزيه,
ألَمْ تَسْمعْي؟ أنا إله وبألوهيتي أُريدُ أَنْ أُنقذكَم لكي تَنضموا أنتَم أيضاً للقديسين؛
ومع ذلك، بالرغم من عرضي, كثيرين من أبنائي لا يُريدونَ أَن يَتوبوا وليسوا مستعدين أَنْ يتخلوا عن آثامهم,
إن هذه الآثامِ تقيدهم إِلى كل شيءِ ماعداي.
إن نفسي ممتلئة بالتّنهداتِ،
نعم، قولى لهم يا بنيتي إن مسوحي مَنْقوعُة في دمي.
أسمعيني؛ أن اليوم مثل الأمس,
قدّوسِ القديسين يُصفع على وجهه،
يُجَلدَ مِن قِبل كل عابري السبيلِ.
صليبى المقدّس، آداه خلاصكم، يُداس عليه مِن قِبل البشر يومياً. . .
آه. . . أنى أَعاني على نَحْو مؤلم . . .
لقَدْ فَتحتُ اليوم مخازني لأغذّيكِم بوفرة؛
ها أنا أمهد الطريق لأقُودَكم جميعاً إِلى السّماءِ.
لقَدْ قُلتُ: "على الرغم من أن هذا الجيلِ قد ألقى نفسه بكل رغبته تحت أقدامِ إبليس، إلا أنى, قدّوس القديسين، لا يُمكنُ أَنْ أنْسي ذكرى خلقكِم
وكيف أنه فى ذكرىِ هذه المرحلة قَدْ ذَرفَ أبي دموع الفرح,
لهذا أنا لَنْ أقف جانبا وأُراقبَ نسلِ أبي يَأْخذُ شكلَ عدوي.
أن العدو مُمكنُ أَنْ يكون له جاذبيةُ لكنها مُميتَة،
أما ما يَجِبُ علىّ أَنْ أجلبه سَيَجْلبكَم إِلى ألوهيتكم ويرجعكم لأذرع أبيكَم.
أيها الجيل، في نومكَ أنتَ قد سُبيت وفُتَنت من قبل عدوي؛
مُحَاطاً بأكاذيبه لقد فُتنت وذاكرتكَ ساْقطُة في النّسيانِ، غَرقَت في الظّلمةِ .
لكن أنا، إلهكَ، أقول لكم يا أبنائي! يا بناتي! أنكمَ نسلُ العليِ!
أنكم تَنحدرُون من السّيادةِ والعظمةِ,
أه تعالوا! أنكم تنتمون إلينا !
أنكم تَنتمون للسّماءِ. . .
أنكم من السلالة الملوكيةِ،
فلماذا، لماذا تَستمعُون للوحشِ؟
أنكم مُباركُين في صورتنا ولَيسَ فى صورة الوحشِ!
أنكم جميعاً معنيين لتَمْشوا في ساحات بيت القدير،
لذاً، اسمحوا لي أَنْ أَكْسوكَم بعظمتي.
افتحْوا قلوبكَم وأنا سَأُنقذكَم!
اسمحوا لي أَنْ اَدْخلَ موضع سكناي لأُزيّنه وعندما أفعل هذا سَأَقْذفكمَ خارجاً في هذه الصّحراءِ كمن يقُذِفَ شبكة وفي واديِ الموتِ لتَصْرخَون بأسمى :
أن الحبّ على طريقِ العودةِ؛
إنّ يومَ الرب قُرْيب،
أقرب مما تظنوا!
توبواْ!
توبوا وكُونوا فرحين,
أن بوق الملاكِ السادس سَيَكُونُ مسَموعاً قريباً لتتحقق إنذارات الربِ. (وَعِنْدَمَا نَفَخَ الْمَلاَكُ السَّادِسُ فِي بُوقِهِ، سَمِعْتُ صَوْتاً آتِياً مِنَ الْقُرُونِ الأَرْبَعَةِ لِمَذْبَحِ الذَّهَبِ الْمَوْجُودِ أَمَامَ اللهِ، يَقُولُ لِلْمَلاَكِ السَّادِسِ الَّذِي يَحْمِلُ الْبُوقَ: «أَطْلِقِ الْمَلاَئِكَةَ الأَرْبَعَةَ الْمُقَيَّدِينَ عِنْدَ نَهْرِ الْفُرَاتِ الْكَبِيرِ». وَكَانَ هَؤُلاَءِ الْمَلاَئِكَةُ الأَرْبَعَةُ مُجَهَّزِينَ اسْتِعْدَاداً لِهذِهِ السَّاعَةِ وَالْيَوْمِ وَالشَّهْرِ وَالسَّنَةِ، فَأُطْلِقُوا لِيَقْتُلُوا ثُلْثَ الْبَشَرِ. وَسَمِعْتُ أَنَّ جَيْشَهُمْ يَبْلُغُ مأتي مِلْيُونِ مُحَارِبٍ! وَرأَيْتُ فِي الرُّؤْيَا الْخُيُولَ وَعَلَيْهَا فُرْسَانٌ يَلْبَسُونَ دُرُوعاً بَعْضُهَا أَحْمَرُ نَارِيٌّ، وَبَعْضُهَا بَنَفْسَجِيٌّ، وَبَعْضُهَا أَصْفَرُ كِبْرِيتِيٌّ. وَكَانَتْ رُؤُوسُ الْخَيْلِ مِثْلَ رُؤُوسِ الأُسُودِ، تَلْفُظُ مِنْ أَفْوَاهِهَا نَاراً وَدُخَاناً وَكِبْرِيتاً. فَقُتِلَ ثُلْثُ النَّاسِ بِهَذِهِ الْبَلاَيَا الثَّلاَثِ، أَيْ بِالنَّارِ وَالدُّخَانِ وَالْكِبْرِيتِ الْخَارِجَةِ مِنْ أَفْوَاهِ الْخَيْلِ. وَكَانَتْ قُوَّةُ الْخَيْلِ الْقَاتِلَةُ تَكْمُنُ فِي أَفْوَاهِهَا وَفِي أَذْنَابِهَا أَيْضاً، لأَنَّ أَذْنَابَهَا تُشْبِهُ الْحَيَّاتِ ذَاتَ الرُّؤُوسِ الْمُؤْذِيَةِ! وَلَكِنَّ النَّاسَ الَّذِينَ نَجَوْا مِنْ هَذِهِ الْبَلاَيَا، لَمْ يَتُوبُوا عَنْ أَعْمَالِهِمْ، وَظَلُّوا يَسْجُدُونَ لِلشَّيَاطِينِ وَلِلأَصْنَامِ الَّتِي صَنَعُوهَا مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالنُّحَاسِ وَالْحَجَرِ وَالْخَشَبِ، مَعَ أَنَّهَا لاَ تَرَى وَلاَ تَسْمَعُ وَلاَ تَتَحَرَّكُ! وَلَمْ يَتُوبُوا عَنِ الْقَتْلِ وَالسِّحْرِ وَالزِّنَى وَالسَّرِقَةِ)
أسرعوا وتوبوا لتَحْصلَوا على ختمِ الحملَ على جباهكِم .
هذا هو ما سَتَقُولونهُ؛ أنتم سَتَكُونُون عرشي
وأنا، موضوع تسبيحكم وتحت أعينِ عدوي، سَأَعطيكَم قلب صنديد لتَقْهروه هو وتوابعه في معركةِ نهايةِ الأزمنة هذه.
هذا كله للآن يا بنيتي.
أنى أُبارككَ وأبارك كل شخصَ معك.
أن أسمي هو: الـ آمين .
|
|
|
|