توقِفْي عن الشعورَ بالذنبَ : 19/7/1994
فاسولا: إلهى؟
الرب يسوع: ها أنا. اسمحي لى أنْ أكُونَ معك،
لقد جعلت قلبكِ مستقيماً ويتصرّفْ طبقاً لقلبي.
ها أنا حاضرُ.
فاسولا: أنني اَشْعرُ بأنّني بعيدة عنك في هذا المشوار وتقريباً أفقد رؤيتك. هَلْ أنا عقبة في خطتكِ الإلهية؟ هَلْ أَتباطأُ؟ هَلْ أنا غير أمينة؟ هَلْ أَعطي كرامة للأمور الدّنيويةِ؟
الرب يسوع: آه، أنكَ ضعيفُة، ومع ذلك فخطتي سَتُتمُّ فيك بسبب عطشكِ لي.
ظلى صغيرَة لكي يُلاحظُ كل شخصَ حولك عظمتي. . .
أفعَلي كل ما يُمكنك أن تفعليه وأنا سأفعْلُ الباقيَ.
فاسولا: طمأنني الآن من الأناجيل، أرجوك.
الرب يسوع: حسناً جداً، افتحي إذن الإنجيل،
نعم، كُونُى متلهفة لتسلمَ كلمتي فإنها غذائكِ وهى التى تَحْفظكَ حيَة.
فاسولا، أن قلبي يَنْزفُ عندما أَراكَ حزينَة. . .
أشعريْ بألمي. . .
أُريدكَ أَنْ تثبتي في سلامي وفى فرحى,
لا تَخَافي وتَضطربي بأمور لن تَدُومُ!
من أجلي، أذْهبُي الآن إلى كنيسةِ القدّيسَ جورج وصلّي التسّبحة؛
أُريدكَ أَنْ تَضعَي رجائك عليّ لأنني غنيُ في السّعادةِ وفي إعْطائها.
احَشّديْ كل ما هو صالح منّي واملئي نفسك منّي لأنني مصدر سعادتكَ؛
أنى أَمتلكُ البهجةَ الحقيقيةَ الوحيدةَ والحياةَ الحقيقيةَ التي تدومَ.
اعتمدْي على رحمتي وتوقفي عن الَشْعورِ بأنك مذنبةَ فأنى قَدْ غَفرتُ لكَ بالفعل.
تذكّريْ، حتى لو تَقدّمت فأنك ما زِلتَ تَتعلّمينُ وأنكَ ما زِلتَ تلميذتي.
فاسولا: ومع ذلك فلست الأفضل.
الرب يسوع: كلا، لكنى اَحْبّكَ.
أنى سَأُحصّنكَ يا تلميذتي،
لذا تعلّقُي بي.
أنا، يسوع، سَأُساعدكَ .