عرض مشاركة واحدة
قديم 29 - 04 - 2014, 05:16 PM   رقم المشاركة : ( 9 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,349,582

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن

أنتَ صداي: 4/7/1994

الرب يسوع: فاسولتي, في أيامكَ، شهادتكَ سَتتعَزّزُ بروحي؛
إننى سَأَعتني برسائلي حتى تَجدُ كَلِماتي مسكناً في كل واحد منكم؛
الحق أقول لك: أشْهدُي بأسمى ولا تَخَافي، أنا معك؛
إننى سَأقيم حواريين، أُشكّلهم، ثم أضعهم ليَشْهدوا لرسائلي؛
أن رسائلي تُنقذُ؛ لهذا، سَيتَابع الشيطان معركته فى النفوس الضالة ويَستعملهم ليحبطوا حياتك والطّريقة التى تَعِيشُين بها، بأقلامهمِ الكَاذِبة!
لكونه عَالمً كم عديد من النفوس ستنجو منه, لكنهم سَيَفشلون يا بُنيتي!
كلما اضطهدوكم أكثرَ كلما سَأُشجّعكَ أنت وشعبي أكثر بإظهار نفسي لهم في موضعك:
أنتَ صداي، صدى حبيبِ الأبِ؛
هذه هى عطية من العليِ، كما قَدْ أخبرتك يا فاسولتي، لأُشجّعكَ،
وفي نفس الوقت ختم لرسائلي .
الأب وأنا سَنَعتني بكَ يا طفلتي،
وأنى أقول لهذا الجيلِ ما قد قُلتُه ذات مرة لتلاميذي: طوبى للأعين التي تبصر ما تبصرون، لأن هناك كثيرين اشتهوا أَنْ يَروا ما أنتم تَرونَه ولم يروه. . . .
لذا خذوا بعين الاعتبار‏ الامتياز الذى نلتموه يا من رأيتموني واَبتهجُوا!
وأنتَ يا بنيتي، اسْمحي لى أَنْ أمحوك بالكامل لأُمجّدَ أسمي؛
لقَدْ وَضعتُ ملائكتي ليرعوا رسائلي ليَنْشروها طولاً وعرضاً لأنني نْويت أَنْ أَملك على العالم بالقداسةِ والنّقاوةِ؛
ثابري في مُهمتك وأنا أقول لكَ، أن قلبي يَبتهجُ عندما أراك تُسرين بأدائها!
لا تَتأثَّري بمِن ينتقدونكَ، اتكئي عليّ؛
آه! أنى سَأَبتهجُ عندما سأَرى بِدايةَ كتابات تأملات عن رسائلي!
طوبى لمن سَيَخْدمني ويُقدّر كلماتي, كلمات العَصْر الحاضر؛ أنى سَأُساعده
أخبري (. . . . ) أنني آخذُ في الاعتبار كل ما يَفعَلهُ؛ "أبني، لا تُنشغّلُ بكم عظيم من الواجباتِ الأخرىِ؛ أنها ستتُضاعفَ وأنت سَتَعانى لَنْقصَ الوقتِ! أنك ستركض بأقصى سرعتك، ومع ذلك فأنت لَنْ تَصلَ أبداً,
إن سْألتني :" ربى، ما هى احتياجاتك؟ " سَأُقول لك :" أن رسائلي تُنجى، والوقت قصيرُ، ما قَدْ شَرعت فيه أنا بَاركتهُ؛
أعطي هذا الجيلِ خبزي, خبز الّفهمِ ليَأْكلَوا, وماء الحكمةِ ليَشْربَوا؛
أن رسائلي تَغذّي وتَرْوي عطشهم؛
أن هذا الجيلِ يَمُوتُ سريعاً لَنْقصُ الطّعامِ؛
أن ثمار أعمالكَ سَتُنقذُ الكثيرين؛
أسرع والتهم الآن رسائلي؛
أستقي منها ثروات قلبي المقدّسِ،
ثم ضعَ هذه الثّرواتِ لتضيء؛
لقَدْ أعطيتكَ صحة لتُعيدَ صحة كنيستي؛
أستقي من رسائلي كل النور المطلوّبُ لتُنيّرَ قلوب كهنتيِ وقلوبِ العلمانيينِ؛
لقَدْ أعطيتكَ كنز الوحدةِ داخلها،
أسس الوحدةَ علي ضوءِ رسائلي؛
أَقتبسُ كَلِماتي مَعطياً ما يناظرها؛
أن حشود من الأممِ سَتُستنَيّرُ مِن قِبل جمالِ هذا العملِ؛
لقَدْ فعَلتَ حسناً بالكتابة عن بطريركي،
لكن الخزّافَ، من نفس الطّينِة، شَكّلَ أيضاً بطريركي بارثاليماوس؛
خذُ بنفس القدر من الفخر بالكِتابَة عن أخِيكِ، كما كَتبتَ عن بطريركي!
اكملْ هذا العملِ بالتساوي‏؛
أنى أقول لك، أستخدم رسائلي، لأن داخلها سَتَكُون قادر أَنْ تَكتسب معرفة كافية لتَفْهم رغباتي؛
أجعل طموحكَ الوحيدُ من الآن فصاعداً أَنْ تُنتجَ حصاداً غنياً من الحياةِ الحقيقيةِ في الإلهِ!
أنى أُبارككَ وأطمئنك أن أمي وأنا متّحدُان بك"