إن عطشي للنفوس الرديئة لعظيم : 26/6/1994
فاسولا : إلهي ؟
الرب يسوع: ها أنا. . . لماذا تضمحلين كظلِ؟
فاسولا: يَبْدو أنى قد أَصْبَحتُ موضوع سخريةِ. . . أنى أَعْرفُ ذلك عندما يتجنبني أحد ما؛ حتى متى سَيتكلمون بأمور خبيثة عنيّ؟ حتى مُقابل صداقتي، يَشْجبونني، مع أنّ كل ما أفعله كاُنُ بمشيئتك: أنى أَصلّي من أجلهم، أضحي من أجلهم. فهَلْ لن تَحْمي براءتي؟
الإله الآب: لا تَخَافي لأني بقربك؛
اَسْمحي لهذه الأشياءِ أَنْ تَحْدثَ لأني اَحْصلُ بهذه التّضحيةِ على نفوس من هم على الطّريقِ نحو الجحيمِ؛
آه يا فاسولا. . . . ذات يوم سَأريك حشود النفوس الهائلة التى أنقذتهاُ من خلال الجراحِ التى فرضها عليك الذين يُذمونك ومن خلال أعمال الإصلاح التى تؤدينها . . .
أن حبّي للنفوس يجتاز كل فهم ممكن وها أنا أقول لك، أن عطشي للنفوس الرديئة لعظيم!
كيف أستطيع إذن أن أَظل غَيْر مبالٍ يا فاسولتي؟ كيف؟ عندما تسقط حشود الأممِ في الارتداد والتّمرّدِ؟
أن تمرّد اليومِ أعظم من التّمرّدِ العظيم ِالمَعْروفُ في الماضيِ
فهل يترك الرّاعيَ قطيعه ؟
أنا هو راعيكَم وأنى أَحْبُّ قطيعي الصغير؛
الآن، أنا وأنتَ سَنَواصل الَعْملَ سوياً؛
أن عملكَ لَيسَ بلا جدوى وقلبي يُبتهجُ فى كل مرة تُعلنُ شفاهك أسمى؛
أن كل قلبي يَحْبّكَ. . .
تعالى، اتكئي عليّ واشبعى عطشي بجَلْبك النفوس لي، وأنا سَأَستمرُّ أَنْ أُرسلكَ في كل أمةِ لتُعلني ترتيلة محبّتي؛
وعليك يا مرّي، ظلي سَيُؤكّدُ حقيقة حضوري،
لأن علاماتي سَتُرافقكَ,
تعالى الآن؛