أرجعْوا إلي وأنتَم سَتَحِيُون إلى الأبد : 18/6/1994
فاسولا: يا رب ؟
الإله الآب : ها أنا.
اتكئي عليّ
هذا اجتماعي, أنه أنا من فَتح الأبواب لك لتُمجّدَي أسمى فلا تقلقي بما سَتَقُولينهُ؛
أن روحي سَيَكُونُ عليك؛
إننى سَأَتكلّمُ بسلطة من خلال فمكَ.
نعم، أنتَ سَتَكُوني صداي! وأنا سَأسكب كنوزي على هذا الجيلِ الرديء لأَغني روحهم بروحي؛
أنا سَأَمْلأُ أفواههم بمنّي السّماوي؛
أنا، بنفسي، سَأمْنحُهم ازدهار ونفوسهم سَتثمرِ حصاد إلهي لكون البذارِ سَتَهْبطُ مِنْ الإلوهية؛
ألن أعطيهم حياة ثانية ليَبتهجَوا فيّ؟
ألن أَمْنحهم، كأبِ حنون، معونتي المُنقِذة؟
من فاقتهم أنا بنفسي سَأَحْرسهم لأنى أمين وسَأقيمهم من فاقتهم ليسبحوا ويُقدّسوا أسمي.
إنى إله ممتلئ من الرّحمةِ وقلبي مُمكنُ أَنْ يُمْسّ.
تعالوا وتعلّمْوا: في الصّباحِ اَبْذرواُ بذاركم, بذار المحبّة؛ فى الظهيرةً اَبْذرواُ بذاركم, بذار السّلامِ؛ في المساء اَبْذرواُ بذاركم, بذار المّصالحة؛
ثم اذْهبُوا واَجْمعُوا حصادكَم وقدموه لى، أنا أبوكمَ الذى في السّماءِ، وأنا سَأُقول لكم:
من كرمك يا بُني قد نِلتَ مكافأتَكَ في السماء؛
أنى أَدْعوكم جميعاً من أعلى:
تعالواُ! تعالوا واصنعوا سلامَا معي, أنا إلهكَم، وأنتَم سَتنالون بركاتي.
أرجعْوا إلي وأنتَم سَتَحِيُون إلى الأبد.