
29 - 04 - 2014, 05:04 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
أنا فقط الديان: 3/6/1994
فاسولا: إلهي ؟
الرب يسوع: ها أنا يا صغيرتي، لك سلامي؛
ابنتي، عديد من الناسِ يَأتون إليك ويَسْألونَك: "هَلْ كل شئ على ما يرام؟ .... ماذا قال لك يسوع لتخبرينا به لنا فى هذه الأيامِ؟"
يا أبنه من مصر، هذا ما ينبغي عليك أَنْ تَقُوليه لهؤلاء الناسِ: "يسوع يقول لك أيها الجيل ها أنت لم تبرأ من مرضكَ بعد،
بالتأكيد أنت لم تُشفى من ارتدادكَ وهناك أكثر من قذى في عينكَ؛
أيها الجيل، حتى هذا اليومِ، الحبّ يُرْفضُ، ومع ذلك برحمتي، أَنتظرُ بصبر للتقدير الذى أنت مًدان به إلى، أنا إلهكَ؛
أنى أَنتظرُ بصبر كل واحد منكم كي تبلغوا ملئ قياس آثامكمَ قبل أن تقع دينونتى عليكم؛
دعوني أَصوغ لكم ذلك بهذه الطّريقةِ : أَرْجعُوا إلي وتوبوا من قلوبكَم، غيروا هذه الصّحراءِ التي قد صرتم عليها، إلى بستان، إلي جنة عدن،
أحبّوا! أحبّواْ بعضكم البعض!
عيشوا الإنجيل ولا تَستجوبُوا بعضكم بعضاً،
اَنْظرواُ الى الخشبة التى في أعينكمَ أولاً،
صلّوا بلا تَوَقُّفَ،
عيشوا بقدّاسة؛
لا تَسْمحُوا لأعينكَم أَنْ تستَريحَ؛
تُصالحُوا مع أخوتكمَ وأنتَم سَتَنجون من الموت؛
لا تَضطهدُوا كل ما هو مقدّسُ؛
اَعترفُوا بصدق وبكل كيانكم،
لا تُضلّلُوا أنفسكم،
أن الخالق يُخبركَم: ازدروا بكل ما هو غير مُقدس،
لاحظُوا السماءَ وكُونُوا شهود العليِ؛
أَعطوا أنفسكم للصّلاةِ أكثرُ واُستجدواْ خالقكمَ أن يَكُونَ نوركم ومرشدكم؛
ارجعْوا إلي لأطهر الآثام التى تَرتكبونها ليلاً ونهاراً؛
أن مرضكمَ لَيسَ عضال،
مع أن ذنوبكمَ وآثامِكم كثيرة كالطّاعونِ المرّ فى نفوسكم،
إلا أنى أستطيع أَنْ أَشفي ذنوبكمَ،
أستطيع أَنْ اَغْفرَ لكَم وأجدد أجسادكَم بالكامل. . .
إن كل من يَحْبُّ حياته يُضْيعها؛ كل من يُضْيعُ حياته في هذا العالمِ سَيَحْفظها لحياةِ أبدية؛
كثيرين منكم يَقْرئون رسائلي لكنهم يَفْشلُون في فْهمَ جوهر الرّسائلِ، لأنكم لَسْتَم متجَذّرينَ جيداً فيّ؛
أنكم تتبعون حرفية هذه الرسائل لكن تَفْشلُون في أن تَنفذوا لأعماق الرّسائل!
الحق الحق أقول لكم، إن الحرية سَتُوْجَدُ في الولادة الثانية من الرّوحِ،
حينئذ فقط، عندما تفتح الرّوح أعينكمَ سَتَعْرفُون عظمةَ أسمى وأعماقِ مجدي المهيبِ؛
بالتأكيد أنتم تَعْرفون أنّكم تَحْصدُون ما تزرعون؛
إن بْذرتمُ في حقلِ الخلافِ سَتَحْصلُون على حصاد العِداء والتنافس؛
إن بْذرتمُ في حقلِ الاتهامات فسَتَحْصلُون منه على حصاد الذاتِ الديانة؛
إن بْذرُتم في حقلِ الافتراء فسَتَحْصلُون منه على حصاد سقوطكمَ؛
اَبْذرواُ بذارُ المحبّةِ في حقولكِم وأنتمِ سَتَحْصدونَ مُقابل المحبّة؛
ابْذرُوا في حقلِ المغفرةِ وأنتَم سَتَحْصلُون على حصاد الرّحمةِ؛
لا تنصبوا أنفسكم كديانين، فأنا فقط الديان . . .
كما سبق أن قلت لكم : أنى لم أَجيءُ لأُدينَ العالم بل أنا هنا لأخلص العالم؛
أنا هنا الآن لأُحذّرَ العالم،
لهذا يا من تُدينُ سريعاً جداً ويا من تَوّجتَ نفسك كديان، أقول لك: أنك لديك ديانك بالفعل!
أخبريْ أولئك الذينَ يَسْألونكَ يا بنيتي، أنه كي يكون كل شئ على ما يُرام، عليهم أن يظَلْوا مستيقظين ومُصلّين في كل الأوقات لأجل القوةِ لتظلوا على قيد الحياة لكل ما سَيَحْدثُ؛
ذلك سيُعمَلُ،
قفي بجانبي يا بنيتي بأمانة وكُونُي في صّلاةِ متواصلة؛
بُنيتي، أنا، يسوع، سَأُساعدكَ في هذه الرّحلةِ الشّاملةِ التى سَتَشرعي فيها من أجلي؛
أنا، يسوع، أباركك آنت والأب مايكل.
أن الحبّ بقربكم .
|