29 - 04 - 2014, 05:03 PM
|
رقم المشاركة : ( 9 )
|
† Admin Woman †
|
رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
وَحّدْوا تواريخَ عيد الفصحِ: 31/5/1994
فاسولا: إلهى ؟
الرب يسوع: ها أنا.
فاسولا قلبي القدّوسِ، اَبتهجُي وأدركي كيف من شجرةِ ذابلةِ قد صنعت شجرةَ مثمرةَ، مَعطياً حياةَ مِن قِبل لمحة واحدة فقط من لمحاتي.
لذا اَبتهجُي يا بنتي. أنا معك. فلا تَخَافىُ يا بُنيتي، استمعُي واَكْتبُى:
فى كل عيد فصحِ علىّ أَنْ اَشْربَ من كأسِ انقسامكم حيث أن هذا الكأسِ تُفرض عليّ،
لكنك سَتَشْربُين منها أيضاً يا بنيتي, أنك ستشاركين في ما هو مرّ، مُعطى من قبل يدِّ البشرِ.
كلما طال الزمن ليُوحّدواَ تواريخ عيد الفصحِ، كلما سَتَكُونُ قسوة العقوبة التى سينالها هذا الجيلِ أكبر.
أن عودتي وشيكةُ والويلُ للقلبِ الغير تائبِ!
الويل للقلبِ المُنقَسَّمِ!
الويل للقلبِ الغير مُتصَالَحِ!
أنهم سَيَطْرحونَ فى جهنمِ!.
اليوم كل عضوِ فى بيتى يُغيظني ويُقدّسُ رجسة الخراب في قلبه سيمحي أسمه من سفّر الحياةِ لكونه جدف.
أن كثيرين منكم أيها الجيل، يَستمعُ لكَلِماتي لكن يظلوا غَيْر فعّالين من قبل روح اللامبالاة,
لماذا تَسْمحونَ لأنفسكم أنْ تُنهْزَموا وتُقْهَروا من قبل شكوككَم؟
أن ارتدادكم قَدْ قسي قلوبكَم ونبؤه أشعياء إِلى هذا اليومِ تَتم وتتحقق: أنكم سَتَسمعُون وتَسمعونُ ثانية، لكن لا تَفْهمُون، تَرون وتَرون ثانية، لكن لا تُدركُون؛ لأن قلبِ هذه الأمةِ قَدْ غلظ، آذانهم ملتُ من السّماعِ وقَدْ أغلقوا أعينهم، لئلا يَروا بأعينهم ويَسْمعُون بآذانهم ويَفْهمُون بقلوبهم ويهتدون ويبرئون بي.
توبوا ! لأنه قد أقترب ملكوت السّماءِ .
انظري حولك وشاهدي: هناك قسم من كنيستي قد أصيب بالعمىَ بسبب فكرهم العقلاني,
روح كسول استقرَّ عليهم.
أنى أَتكلّمُ اليوم من خلال أفواهِ العدمِ لأُظهر رحمتي اللانهائية إِلى كل البشرِ لكن حفنة واحدة فقط تستطيع أَنْ تَسْمعَني وأن تَراني,
الباقين لمَ يَسْمحُوا أَنْ يَسْمعَوا أو يَروا روح الحق القدوس؛
لكن، مثل أولئك الذينِ سَمعواَ روح نّعمتىِ، لهم أيضاً مَحْبّوبونَ بي ولهذا إِلى هذا اليومِ فأنا مُمسك بيد أبي من السُقُوطِ فوقهم.
لا يا بنيتى، أنهم لا يَسْمحونَ أَنْ يَسْمعوا أو يَروا عظمة الحقِ ولن يسمحوا، ليس حتى يتجدد ذهنهم بثورةِ روحيةِ.
طالما أنهم يَتْبعونَ مُقررهم بعقلانية فأنهم سَيَبْقونَ في الظّلمةِ ومقصيين عن علاماتي وأعاجيبي؛
طالما أنهم يستعينون بروحهم فأنهم سيواصلون استجواب روحى القدوس, روح الحق, دون أن يميزوه أنه هو الذي يَتكلّمُ الآن إليهم.
بأعينِ وآذانِ غافلةِ، هم سَيَستمرّونَ أَنْ يُنادوا بقوانينهم بدلاً من قانوني؛
أنهم سَيُحاولونَ أَنْ يُغيّروا فصول وكَلِمات،
وبسبب خيانتهم سَيَلغونَ تقليدي إلى ما يشبهه من وجهة النظر البشريةِ، بدون الحقيقة التي فيّ؛
أنهم سَيفتخرونَ بإنجازهم لكن ذلك سيَكُونُ مُمْجُد وممَدوحَ من قبل العالمِ المُتعفن لا مِن قِبل خاصتى الذين قَدْ خَتمتُهم.
نعم، أناس من العالمِ سَيَبتهجونَ وسَيَحتفلونَ بهذا الحدثِ ويتُبادلَون الهدايا بينهم لكن خاصتى ستَذْرفُ الدموع من الحُزنِ وسَتَلْبسُ المسوح نائِحين لأن هذا آثمِ،
أن رجسة الخرابِ هذه, لَنْ تَدُومَ إلي الأبد.
لقد كَتبَ موسى: أولئك الذين يَحْفظونُ الناموس سَيجذبون حياة منه؛
واليوم أنا أقول لكم: أولئك الذين يَحْفظُون تقليدي سَيجذبون حياة منه.
وعندما تَعترفونُ بأنّي أنا يسوع الرب، قمت من الموتِ، حينئذ سَتخلصون؛
عندما بكل قلوبكمَ سَتَقُولُون كَلِمات تأسيس عشائي الربانى المقدسِ والتّكريسِ، أنتَم سَتخلصون!
لهذا بمحبتّي اللانهائيةِ أدْعوكم جميعاً أَنْ تمدّوا أياديكَم للأمور السّمائيةِ فقط.
اسألْوا أَنْ يُوجّهكَم روحى وأنتمَ لن تقعوا فى خطرُ الخضوع للإغراءِ؛
اَسْمحُوا لأنفسكم أنْ تُرشَد من قبل روحي ولا إغراءُ سيستطيع أَنْ يَمْسَّ روحكَم . . .
لذا ها أنتم تَقْرءونُ كيف أنه قد كُتبَ أن كنيستي ستُعاني وتَكُونُ تحت الاضطهاد، تحت شريعة من هو بلا شريعة، مُخانَة من الداخل,
أنكم سَتَكُونُون شهود لهذا وكل الرُّؤىِ سَتصدق الآن.
فاسولا: لماذا ينبغى أن يأتى كل هذا يا رب ؟
الرب يسوع: وأسفاً! أن كثيرين من رعاتكمَ نائمين وخرافي مُبعثرُة مع قلة قليلة جداً لتجمعهم .
فاسولا: إلهي ، هل هذا لأن البعض من رعاتك يحتقرون إنذاراتك؟ هل هذا لأنهم يأخذون كل شيء كتهديد؟
الرب يسوع: إن ذلك لأنى أظهر عريهم.
أن عيناي نقية جداً لتستقر على الخطيئةِ واللامبالاةِ ولا أستطيع أَنْ أَتحمّلَ الآثم أكثر من ذلك.
اسمعيني: أن شكوكهم فى عطايا روحى القدوس تَقفُ في طريقي!
لو فقط يعَرفون ما أنا، الرب، أقدمه لهم، لكَانَوا هم من يَسْألون عن أعاجيبِ أكثرِ.
الآن، هل لم تَسْمعُي: أن الكيل الذى تكيلون به سيُعطيَ لكم ويزاد, لأن من له سَيُعطيَ أكثر. ومن ليس له، حتى ما هو له سَيُؤْخَذُ منه!
أن سحر الغنى قد جاءَ إلى داخل هؤلاء الناسِ وخَنقَ كلمتي،
ولذا فأنهم لا يُنتجونَ شيء.
لهذا، سَيؤخذ ملكوتي منهم وسَيُعطي لأناسِ يُستطيعون أَنْ يُنتجوا ثماره.
أنا، يسوع، أُبارككَ يا بنيتيَ.
لك سلامي ولاطفيني بمحبتّكَ.
|
|
|
|