عرض مشاركة واحدة
قديم 29 - 04 - 2014, 05:03 PM   رقم المشاركة : ( 7 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,352,000

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن

لقَدْ أقمتك من الموت : 27/5/1994

الرب يسوع: اتكئي عليّ يا بنيتى؛
لا تَسْمحُي للموتى أَنْ يُرجعونك إليهم؛
هَلْ أَكلتَ من ثماري؟
فاسولا: نعم لقد أكلت كلماتك وأنها لحياة
.
الرب يسوع: وها أنتَ قَدْ انتعشتَ؛ أنا هو القيامة؛ لقَدْ أقمتك من الموت;
تعلّمْي كيف يَعْملُ روحي؛
أن روحي قَدْ تأثر بعمق برؤيتك راقدة ميتَة بين الأموات؛ مع آخرين،
لقَدْ كانت نفسك مغمورة فى قاعِ قبرِ،
في الظّلمةِ،
في أعماقِ التّعفّنِ;
يا جزء من جسدي، يا مدينتي، لقد كَانَ عِنْدَكَ آذانُ لكنك لم تسَمعيْ شيء؛
لقد كَانَ عِنْدَكَ عينانُ لكنك لم ترى شيء؛
لقد كنت مُثقلة بآثامكَ،
لقد كُنْتَ تَخْتنقُين في الترابِ بين الترابِ;
على الرغم من أنه لا أحد منكم كُان قد ولدَ هناك؛
وأنا، برؤيتك في هذا البؤسِ، مُلئت بالحُزنِ؛
ذبلت عيناي بالألمِ؛
لقد ناديتكم طوال اليومِ،
لكن لا أحد منكم أَستمعُ لصوتِ مناشدتي؛
لتُكرّمواَ أسمي ولتُكرّمواَ الأيادي التي خْلُقتكم وتمسككم بقوة،
ولأجلِ محبّتي الصادقة، كَشفتُ وجهي لك وأشرقَت عليك بنورى؛
السّيادة وَقفْ قبالتك، وبكل كرم نفخ روحى القدوس نسمة حياةِ فيك،
نسمة قيامة,
حينئذ مسحك الكلمةِ وأسّسَ عرشه الملوكي فيك؛
وليُكرّمَ إكليله الذى في الترابِ، أقامك من الترابِ مُنتصرُاً فيك،
جاعلك زهرة قوته؛
ها أنت تَرين يا بُنيتي، أن حبّي يَعْملُ عجائبَ حتى للموتىِ. . . .
ثم، تَكلّمتُ في هيكلى, فتحتهَ واجتزت بمجدِ في ميداني؛
لقد كُنْتُ من حَصّنكَ أيتها المدينة،
حتى أن المكرَ والخداعَ سَيَكُوناِ عاجزان أَنْ يَقُودا جيوشهم ضدك حيث أنك نهضت لتسيري مع الملكِ في موكب نصرته؛
والآن حيث أنى قَدْ أقمتك، لا ينبغى عليك أَنْ تَستسلمَي بالكامل لكل ما يقدمه لكِ العالمِ؛
الآن حيث أنى قد أقمتك، لا تَنْظريُ ليسارك ولا ليمينكَ بل فقط إِلى الأشياءِ التى من فوق؛
دعى أفكاركِ تَكُونُ أفكارَ سمائيةَ؛
تنفسى منّي ولَيسَ من الترابِ؛
بإقامتك أنا قَدْ عَرّيتكَ من أثوابك الدّنيوية وزَيّنتَ نفسك الآن بأثوابي الرّائعة؛
نعم، لقَدْ كَسوتكَ بالحكمةِ. . . .
وصورة الإله الغير مرئيِ تنَعْكسُ الآن عليك لتَقُودكَ نحو الألوهية؛
لقَدْ سَألتُ الأب أَنْ يُكسوك بذاتي لكي أَقُودكَ نحو القداسةِ؛
ها انت حرّة أخيراً!.
وفي هذه الصّورةِ أنا سَأجذب شعبى نحو الوحدةِ؛
كُونُى لطيفُة وصبورة حتى القيامة الثّانية؛
لقد تسلمتَ روحَ التّبنيِ من خلال النّعمةِ، لهذا تقدر شفاهكَ أَنْ تَصْرخَ: "يا أبانا"
نعمةِ تكفى لأَنْ تَقُودكِ نحو السّماءِ؛
استمرّيْ بحماسِ وبثّقةِ حيث أنى رفيقكَ القدّوسُ،
وحتى إن كنت مُطاردُة، تحمّلي ذلك باستكانة‏؛
أنا سَأَرْفعُ الحجاب الذى يَغطّي روحكَ تدرّجيّا‏ لعل تظهرين معي في كمالِ مجدي؛
أنا معك؛
سَبْحُي الـ آمينُ وَعِيشُي لأجلي؛
هذه كَانتْ تذكرةَ مختصرةَ لأُذكّركِ أين أنا قَدْ وَجدتكَ .