عرض مشاركة واحدة
قديم 29 - 04 - 2014, 05:01 PM   رقم المشاركة : ( 2 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,349,691

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن

لأجلِ محبّتكَ سَأَدعو الكنائس لتُوحّدَ تاريخ عيد الفصحِ: 19/4/1994

فاسولا: غذّيني بكَلِماتكَ يا رب، لأنى مريضةُ حبّاً بك.
الرب يسوع: فاسولا قلبي القدّوسِ، لقد قُلتُ لقواتى السّمائيةِ: ها أنا سَأُشعلُ ناراً داخل نفسها، تلتهما، وتَجْعلها لي.
أتنظرين؟
لقَدْ غزوت قلبكَ الآن ومن خلالك سألتهم عديد من النفوس الأخرىِ بناري,
لقَدْ غزوتهم جميعاً !
إنى لم استخدم الشدة ولا أخذتُ أي أحدَ بالقوة؛
لقَدْ أَخذتُ قلوبكمَ بمجرد لمحةِ وبشرارةِ من قلبي.
لقَدْ قُلتُ لأبي ولامكَ المقدّسةِ، للقديسين ولكل فئات ملائكتي: "لقد عزمت أَنْ أَغطّي عريهم المخيف بمحبّتي، لكن علىّ أولاً أَنْ أَغري هذا الجيلِ وأَقُودَ الواحد بعد الآخر نحو البرية حيث سَأَتكلّمُ إِلى قلوبهم."
أنا بنفسي سَأُنقذُ أبنائي، حينئذ ستعرف كل البشريةِ بأنّي، أنا يسوع، هو مُخلّصكم.
ظلى أمينة وكَرّميني يا بُنيتي.
أنا لى قوةُ أَنْ أُحطّمَ كل أعدائي، أتنظري؟
فاسولا، دعينى حرَّ أَنْ أُخبركَ بما يَحتويه قلبي.
أنصتي، لقد سَمعتكَ تُخبرين الأب كارول أنك ترَغبين أَنْ تَمُوتَي كشهيدةِ وكيف أنك ترَغبي بجديّة أَنْ تَتقدّمَي في القداسةِ.
لأنك يا صديقتي تَدْعوني لمائدتك، فأنا، بدوري، سَأَلبي رغبتكَ وأُكرّمكَ بجعلك تَشْربَين من كأسي مراراً وتكراراً,
إن رغبتكَ سَتُنقذكِ أنت وكثير من الآخرين.
لا تخافى، أنى سَأُكافئك فيما بعد.
أن أسرى العدوِ سَيُختَطفونَ عندما سَتَرْتشفُين من كأسي.
فاسولا، أَحْبيّني، ولأجلِ محبتّكَ التى تكنيها لي، أنا سَأَضْربُ ممالك الشّريّر سوياً مع من يسود عليها، وهم سَيَقعونَ كالحصى.
أحبيني ولأجل حبّكَ سَأَستجمعُ الكنائسَ لتَوحد مواعيدِ عيدِ الفصح؛
أحبُّيني ومن أجلك، سَأَستبدلُ هذه الظلمةِ بالنور أسرعِ مِما هو مُتَوَقّع؛
إنّ الثمرَ الذى أَطْلبُه منك هو الحبُّ!
بحبِّكَ ممْكِنُ أَنْ أَلبي عديد مِنْ الصلوات،
لذا. . . . اسمحْي لخصومِكَ أن ينالوا منك كدجالة بالرغم من أنّك تَأْتين منّي،
اسْمحُي لهم أن يمزقونك كذئابَ هائجة .
ماذا يَهْمُّ؟
أنك سَتُبرهنُي فقط مراراً وتكراراً بأنك تَأْتين منّي من قبل الثباتِ العظيمِ الذي سَأَسْكبُه فيك في أوقاتِ المعاناة هذه وبكل طريقة،
هذا النصيب سَيَكُونُ الطريقَة الوحيد لإرشادك على الطريقِ الذي أردتيه هذا الصباحِ؛
الطريق إلى القداسِة؛
إن محبّتي تفوق كُلّ معرفة،
تعلّمي منّي وكُوني واحد مَعي,
تعالي.