29 - 04 - 2014, 05:01 PM
|
رقم المشاركة : ( 10 )
|
† Admin Woman †
|
رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
خليقتى، لا تَكُونُ حبيسة نفس النّوم إلي الأبد: 12/4/1994
الرب يسوع: فاسولا اَكْتبُى: أنى أَعطيكَ سلامي. استمعيْ إلى صوتي: أتوَدّينُ أَنْ تَخْدمَى سيدكَ؟
فاسولا: نعم يا رب، أريد.
الرب يسوع: أترغبى أن تكونى كريمَة معي؟
فاسولا : نعم يا إلهى .
الرب يسوع: صديقتي .... نعم، أنتَ صديقتي ولذا سَأَعطي لك خبز الّفهمِ لتَأْكلَيه وماء روحي القدوس لتَشْربَيه؛
إنى سَأَسْمح لكَ أَنْ تَعْرفَي نواياي
والغير مرئي سيُصبحَ مرئياً لك.
اكتبْي واخبرْي الأممَ:
خليقتى، لا تَكُونىُ سجينة نفس النّوم إلى الأبد.
أنى أنوي أن أُظهر قداسةَ أسمي العظيمِ بين كل الأرضِ،
نعم، حتى إِلى الوثنيين أنا سأُظهر قداسة أسمي.
خليقتى، أن المحاصيل المتعدّدة لَيستْ هى ما تَغذّيكمِ وتَقيمكم على أقدامكمِ، بل أنها كلمتي، التي تحفظ كل من يثق في,
لهذا أَسْألكمُ جميعاً أَنْ تَقتربَوا مني يا من تَحْبونّني ويا وَرثةُ الملكوت المُعدْ لكم منذ تأسيس العالمِ!
لا تَقُولُوا: إن سيدنا سيأَخْذ وقته .... ثم تبدءون الإثْم,
ما الذى يَجْعلكَم تَعتقدون أنكَم تستطيعوا أَنْ تَظلوا غير ملحوظين في خطيئتكَم؟
إن كانت عودتي تُبطئ، تنتظر، فأن المجيء سيكون، وبكل تأكيد.
أن السّيد سَيَجيءُ فى يوم لا تَتوقّعُونه.
اليوم، لأجلِ أسمى المقدّسِ، أُظهر علامة أبنِ الإنسان في السّماءِ لكل شخصِ ليَرى,
هَلْ هذه الرّايةِ السّمائيةِ لَيستْ كافية لكم؟
أن روحى القدوس يَتألّقُ أكثر من كل النجوم إن وَضعَت سويّاً ويُرشدُ أذهانكم إِلى الأمور السّمائيةِ،
مالئاً روحكَم بنوراً نقياً، ليَجْعلكَم تُدركَون أسرار معرفتي.
أن روحى القدوس يُرسلُ إليكم ليُحصّنكَم يا بُنيتي، وليُمهد سبل شعبي.
أنى أسكب روحي بغاية السخاء عليكم لأُذكّرَكم جميعاً مرة أخرى أنه فى حضرتي أنا لا أُعجب بالعظيم ولا بالقوي، بل بالوديعَ وبالمتواضعَ .
أيها الجيل، لقَدْ تأثرت بعمق بمجاعتك ؛
أنى ما زِلتُ متأثراً بعمق لأجلكم جميعاً . . .
أن البعض منكم يَصِيحون لي" أرجعنا, أرجعنا وأصلّحنا "
لكن ما أن أرجعكم إلىّ وأُصلّحكمَ وأَشبعكم بخيراتي حتى تدفعكم عاصفةِ بعيداً عن بصري ثانية، لأنكم لم تتجَذّروا فيّ حتى الآن. . .
أتُريدونُ أنْ تتُجَذّرُوا فيّ؟
أحْبّوا أعدائكمَ إذنُ ، باركُوا مضطهدينكمَ وصلّوا من أجلهم.
إن كان كل من يَسْمعُون كلمة ملكوت السّماءِ الآن ولا يُمسكون بها، فكيف إذن سَيَتْبعوني علي آثار خطاي؟
كيف سَيتُجَذّرونُ فيّ إذن؟
التفتوا إلي، أمسكوا بيدّي واَسْمحُوا لروحي أَنْ ينفخ فيكم ويُحيكم,
تلك النفخة لهى فيض نقى من مجدي.
ومن صخرةِ أنا سَأَعطيكَم قلب،
ومن كُونُكم خاملين، سَأقيمكم وأُضع روحاً حيّاً فيكم.
من الجهودِ التى تبذلونها على نحو شريّر، أنا سَأَجْعلُ روحكَم تُظهر عذوبة ورقة كل منكم للآخر. . .
رَاقبْوا أنفسكم وإلا ستصير قلوبكمَ فظة من اللامبالاةِ ومن الشرور.
أتُريدونُ أَنْ تَتْبعوني؟ كونوا إذن صداي المَرتدُّ من السّماءِ إِلى الأرضِ.
لا تسيئُوا معاملة بعضكم البعض،
أحبّوا بعضكم بعض,
هذه هى الحريةُ،
وأنتِم ستُحصلون عليها من روحي.
لا تَكُونُوا مثل صورةِ الظّلمةِ وتَتوقّعُوا أَنْ يَكُونَ لكم سلامُ.
آيها الجيل. . . ستأتى ساعة عندما سَيَنْخلُكم العدو جميعاً،
في الحقيقةِ أن هذه السّاعةِ حانت بالفعل؛
إنّ العدوَ يَزرع حصن بعد حصنِ حول تقاليدي وحولكم جميعاً!
عندما سَيُحوطكم ويطوّقكَم من كل جانبِ، سَيَجربكَم في أتون المحن.
لا تَكْذبُوا على أنفسكم وتظنون أنه ما زال أمامكم وقتُ؛
اَنْظرُوا جميعاً حولكم, ما أن يترك الإنسان، بنعمتي، فجوره ويَعمَلُ ما هو صواب في عيناي، حتى يَنقضُّ العدو عليه، مُستخدماً كل الوسائل ليُثبّطه وليجذبه للعودة لواديِ الموتِ. . .
أن العدو يَسْرقه ويَحْفرُ له قبر أعمق. . .
لهذا بدّموعِ في عيناي، اَصْرخُ باستمرار إليكم كما نُحتُ مرة على أورشليم:
"لو كنتم فقط تفَهمون بدوركَم فى هذا اليومِ رسالةِ السّلامِ! لكن وأسفاهً، لقد أخفىَ عن أعينكمَ!
لأنكم لم تميزوا لا الأزمنة ولا فرصتكِم عندما جِئتُ إليكم حافياً وفي مسوح في مسكنكم لأقدمها لكم! "
أنك لم تفَهم أيها جيل إرادتى حتى هذا اليومِ؛ قليلين جداً فَهمَوا إرادتى . . .
أيها الجيل، أنك ما زِلتَ ممتلئ بالحقد.
اسكنواْ في نورى وأنتَم سَتَسْكنُون فى المحبة؛
أثبتوا في محبّتي وأنتَم سَتُثمرُون بمحبّتي.
أتنظرون؟ كيف يُومضُ روح الحق في السماءِ بنوره؟
لكن، كثيرين جداً منكم لم يفَهموا ماذا يَعْني هذا النّصِ الذى في الكتاب المقدّس: "أنه كان الحجرَ المرَفوضَ مِن قِبل البنّاءين الذى اصبحْ حجر الزاوية "
ألم أَقُولُ إن كل منِ سقط على ذلك الحجرِ سيَتُحَطّمُ إِلى القِطَعِ؛ كل من سقط عليه سَيُسْحَقُه؟
لا تَفْقدُوا حالة النعمة التى دَخلتِموها مِن قِبل باعتبار أنفسكم صالحين،
لا أحد صالح سوى اللهُ. . .
لا تُدينوا الخطاة قائلين: "أنه لا يَعْرفُ شيئاً عن طريقِ السّلامِ ولا البر"
دعوا هذه الأشياءِ لي, فأنا الديان الوحيدُ .
اسألوني أَنْ أَعتني بكَم وأنا سأفعل,
أن تضرعاتكم ستُحْملُ إِلى السحبِ.
اسألوا! وأنا سَأُنقذكَم. . .
أن الرّحمة علي أبوابكمِ؛
لا تَشْكّوا أبداً في محبّتي.
أنى أُباركُكم جميعاً تْاركاً علامة محبّتي على جباهكِم.
|
|
|
|