29 - 04 - 2014, 05:00 PM
|
رقم المشاركة : ( 8 )
|
† Admin Woman †
|
رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
أنى لا أُريدُ عبادة شفاه عديمة القيمةِ!: 21/3/1994
فاسولا: إلهى؟
الرب يسوع: ها أنا.
أمامك أنا أَقفُ!
أن الحكمة سَيَعلمك أنت وكل الذين يَقْرءون.
فاسولا! أنك تُكافحُين وتُجاهدُين لتَفْهمَين شيئاً غير مرئياً,
أنكَ أضعف مما تظنى!
فاسولا: إلهي، هل هذه سلبية؟
الرب يسوع: أنى مُعجبُ بضعفكَ المُدهِشِ! . . . لكنك مَسرّةُ لي. . .
أن الأحياء يَعْرفُون على الأقل أنّهم سَيَمُوتونَ،
بينما الموتى لا يعَرفَون شيء، لاشيء بالمرةً. . .
والدموع يَجِبُ أَنْ تُراق فقط لأجل هؤلاء الموتى حيث أنهم قَدْ تركوا النور خلفهم ليَدْخلون في ظلمةِ لانهائيةِ. . .
فاسولا، أنى أُلاحظكَ هذه الأيامِ. . . لقد كُنْتَ تَهْربُين منّي. . .
لقد كُنْتُ اَدْرسكَ أيتها المخلوقة.
فاسولا: أن سألتك إن كنت قد خذلتك في أي شئ أظن أن ذلك سيكون صلفاً من جهتي.
الرب يسوع: لقَدْ أعطيتكَ عطية نفاذ البصيرة وأنى مسرورُ أنكَ تَستخدمينها،
لهذا السبب أظهر لك الصبر. .
تعالى يا ذريتي، أخبري شعبي أنّ الكلامَ الأجوف والإطالة الغَيْر فعّالة في صلواتهم لهى عقيمة لي إن كانوا لا يَعْنونَها . . . .
أنى أُفضّلُ أَنْ يلتفتوا إلي ليقُولُون بضع كَلِمات من قلوبهم بحبِّ بدلاً من ثرثرة بلا نهاية في الهواءِ!
أنى لا أُريدُ عبادة شفاهِ عديمة القيمةِ!
كم كثيراً ينبغي علىّ أَنْ أَقُولَ لهم هذه الأشياءِ؟
وحتى متى علىّ أَنْ أَتحمّلَ هذا الجيلِ؟
لماذا يجربون روحي باستمرار؟
تّلميذتي، قُولُي شيئاً ماَ!
صلّى! تضرّعي إلىّ! تشفّعي !
فاسولا: يا حبيب الأبِ، ألست أنتَ من خَرجَت من عرشكَ لتأتى إلي وتُحرّكَ حبّي في هذا الواديِ الكئيبِ؟ ألسَت أنتَ ملكي الذى يَزُورني حتى هذا اليومِ؟
الرب يسوع: أنا هو .
فاسولا: وماذا فعَلتَ لقطعةِ التّبنِ الجافّةِ هذه؟
الرب يسوع: لقَدْ حولت قطعةِ التّبنِ الجافة إلي شجرةِ مثمرةِ ألاحظها واَحْفظُها فى جنة أفراحي!
فاسولا: وهَلْ لم تتغلب محبّتكَ على عدالتك، العدالة المدخرة بمنتهى الحق لنفسى الشقية؟
الرب يسوع: لقد تَنسمتُ ببساطة عليك بالبخّورُ وعَطّرتكَ بالمرِّ، مُذُيبُاً الثّلجَ الذي غَطاك؛
وحيث أنى مَعْروفُ أَنىْ أُخيفَ بحضوري كل المنافسين الذين يُتوّجُون أنفسهم في موضعي،
فى أملاكي، فقد دَخلتُ مخدعك؛
ثم رَفعتُ وجهكَ لتَبصري مجدي وغُطّيتكَ بالبركةِ.
فاسولا: وألَيْسَ يهوه، أبونا، ربنا وإلهنا، خالقنا, هو فادى حياتي من الأفعىِ؟ ألم ينزل جلالتهُ بنفسه من ملكوته السّماويِ وعظمته السّماويةِ ليجدد ذاكرتي، ليُذكّرني أن لاشيء ملوّثِ يُمكنُ أَنْ يَجدَ الطّريق نحو السّماءِ؟
الله الآب: لقد فعلت.
فاسولا: وأنتَ أيها الروح القدوسُ المحبوبُ، يا من تَتألّقُ أكثر من كل النجوم إن وَضعُت سوياً، ألم تفتقدني، عندما كُنْتُ أَتلمّسُ طريقي على نَحْو جدير بالشفقة في الظلمةِ, ساكباً نورك في عيناي المسكينة، لكى أَرى؟
الروح القدس: لقَدْ فعلت وقد أقسمتُ أَنْ اَجْعلَ الأنهار تَتدفّقُ منك؛
لقد أقسمتُ أَنْ اَجْعلَ من فمكَ سيفاً لكلمتي،
تهديداً وإنذاراً لأعدائنا؛
لقد أقسمتُ أَنْ أُصير رفيقكَ كما كنت مع الأنبياءِ وجُدّدتكَ بالكامل.
لقد كرمتك بالحكمةِ ولَقَّنتك مبادئ أسرار معرفتي السامية.
فاسولا: إذن، من أجلِ أسمك القدّوسِ، عُدُ بسرعة إِلينا جميعاً وحررنا. دعْ كل الشعوب تبتهج فيك وتنظر ما سَبَقَ أَنْ رَأتْه أعينهم وأن تسمع آذانهم ما سبق أن سَمعته. أنكَ معروف برحمتكَ اللانهائيةِ وبقلبكَ الحنون. أبتاه ؟
الله الآب: ها أنا.
قدمي لى إذن نذور وفائكِ لي، إِلى أبني وإِلى روحى القدوس،
وإن فعلت، في مجالس بيتى سَأَستعرضكَ.
أخبريني: ماذا عليك أن تَعطي لتَقهري نفوس لي؟
ماذا عليك أَنْ تفعلي لتنقذَي النفوس؟
وماذا تَعطين لتُوحّدَي جسد أبني؟
أن كل كلمةِ سَتَنْطقُنها الآن سَتُسْمَعُ، ستُقَيَّم، ثم تتمَّ بي. تقوى وأجيبيني.
فاسولا: إلهى، لأَقْهرَ نفوس لك، علىّ أن اَتْركُ بيت، أخوة، أخوات، أبّ، أمّ، أطفال وأرض لأجلِ أسمك القدّوسِ؛ أنى سَأفعَلُ هذه الأشياءِ وأَقْهر نفوس لك.
لأُنقذَ نفوس أيها القدوّس, ألم تدَرّبني أنتَ بنفسك لأَحْملَ ثقل المجدِ الأزلى بفرح وبتّأجّجِ، بكرامةِ وبلا تذمر؟
ألم يدَرّبني أبنك، أَنْ أَعْرضَ خدّي الأيسر أيضاً عندما يُضرب الأيمن لأجلِ إنقاذِ أخوتي وأخواتي ؟
ألست أنتَ يا سيد الكونِ، قد دَرّبتني أَنْ احمل بفرح، الافتراء والإهانة، لأجل إنقاذِ كل نفس تَحْبّهاُ؟
ألَم تدَرّبني أنت بنفسك أيها الأب، أَنْ لا أترافع فى دعاواي، وأن لا افتحُ فمي، عندما يَضطهدونني ويَدُوسونَ على وجهي؟
ربى وإلهي وأبي، ها أنا أقدم طوعاً نذور وفائي لك مرة أخرى، إِلى أبنكَ الحبيبِ وروحك القدوس, ها أنا أقدم لك نذوري بصدق. على أن اَسْرقُ ساعات راحتي ونّوميِ لكي أقدم لأخوتي وأخواتي من خلالك، راحتهم في مجالسك السّمائيةِ؛ أنى سأقدم لهم كل ما تسلمتهُ منك وأُريهم محبّتكَ لأُنقذهم.
ولأجل جسدِ أبنك, علىّ أن أَستمرُّ فى أَنْ أُشاركَ كأس الانقسام مع أبنك الحبيبِ يسوع حتى القطرةِ الأخيرةِ. كأس الانقسام المُقدم بأعَماَلِ البشر إليه؛ أه، ما الذى لن أفعله لأجل الوحدةِ! ولترميم بيتِكِ عليّ أن أَمْشي بِلَهْفة علي نفس آثارِ قدمي أبنك الملطّخة بالدمِ مِنْ وعلي أثرِ صليبِه الموسوم في الترابِ، علىّ أن أُقدّمُ الصليبَ الذى أعطاه نفسه لى .
الله الآب: نعم يا ابنتي!
دعي الغيرة على بيتي تَلتهمكَ,
أَعمَليُ كل ما يَجِبُ أَنْ يُعْمَلَ بلا تذمر وأنتَ سَتَرين أنّك لمَ تركضي في السّباقِ بلا طائل؛
أنكَ لم تَستنزفُين نفسك باطلاً.
أنا معك ودائما سَأكُونُ .
أنا، يهوه، سَأَعطيكَ قوة كافية لتُكرّميني ولتَتمّيَ مهمتك على نَحْو جميل .
|
|
|
|