الويل للذينِ يَدْعون الشّر خيراً والخير شّراً: 4/3/1994
فاسولا: إلهى، أيها القدير، يا مَنْ جَعلَتني هدف لرمايتِكَ، والمخلوقة التي يُبصق علي وجهها، كَيْفَ إن عظمتك ما زلَتْ تَتكلّمُ معي؟
الرب يسوع: أن الأيادي التي شَكَّلتك لَنْ تَتْرككِ ولن تَرْفضك. . .
أن مودتي لك تزداد فى كل مرة تُصفعين فيها.
لا تخافى, أنكِ لَنْ تكونى مَخزية في مجلسي؛
لا، لا تَفْتحُين فمكَ لتَرْدّىَ إن تعاملُ أي أحد معك بقسوة،
لكن الويلَ لأولئك الذينِ يَدْعون الخير شراً، والشر خيراً !
فاسولا: أبتاه ؟
الله الآب: ها أنا.
فاسولا: اجعلني إذن بلا ضعف لأعمل من أجلك، واهمسْ برسائلكَ في أذني.
الله الآب: اسمحي لى إذن أَنْ أَستدعىَ كل الأمم باستخدامك؛
أعطي كل ما أعطيته لكَ؛
اَنْقلُي كل ما تلقيتيه, هذه هى وصيتي إليك.
حتى يأتى أولئك الذين ما زال أسمي القدّوسِ مجهولاً لهم سريعاً إليك في اجتمّعاتي وأنا سَأَشفي خيانتهم,
إن قلبِ ملككِ لَنْ يَخذلهم.
أنا، يهوه، شافيكم؛
أنى سَأَواصل أظهار عذوبتي لكل أبنائي وإرشادهم نحوى.
تعَجّليْ يا بُنيتي وأظهري لهم جميعاً صورة وجهي، من الأدنىِّ إِلى الأعظمِ، وهم سَيُخلّصون.
تعالى، نحن سَنَنزل مرة أخرى إلي الواديِ حيث ترقد كل العظامِ اليابسة مبَعثرَة. . .
فاسولا: يا من تُحقق في عيوبي وتستقصي عن آثامي، أنك تَعْلم جيداً جداً أننّي بريئة.
الرب يسوع: انّظري يا بُنيتي، لماذا أنت مندهشة؟
لقد قُلتُ بأنّي لَنْ أَحْرمكَ من أي شئ؛
ألَمْ اَقُلْ بأنّ كل ما اختبرته على الأرضِ، أنتَ ستختبرينه بقدر استطاعة نفسكِ؟
انظري أي كرامة قد أعطيتها لك؟
هنا، استمعي، إن كان الذي جَلسَ بقربي على المائدة خانني، أنا، الذي هو سيدك، فهَلْ لن يَضعونَ لك الفخاخ أيضاً الآن وأنت تلميذة؟
نعم! حتى أولئك الذين أَكلواَ الخبز معك؟
اَبتهجُي! أن معلّمكَ معك ويَسْألكَ أَنْ تَصلّي من أجل هذه النفوس، لأنها ثمينة عليّ مثلك.
تعالى، كُونىُ انعكاسي؛
أنى سَأُشجّعكَ يا بنيتي.
أنى اَحْبّكَ وأُبارككَ .