29 - 04 - 2014, 04:54 PM
|
رقم المشاركة : ( 7 )
|
† Admin Woman †
|
رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
ختم الرّسائل: 7/12/1993
الرب يسوع : فاسولا قلبي القدوس، سلام لك.
مع أنكَ لم تكُوني من طَلبتني، إلا أنى قَدْ فَضّلتكَ وفي رداءتك ها أنا قَدْ جِئتُ إليك؛
مع أنك لم تكُونيَ ملائمة لهذه المهمة, إلا أنى قَرّرتُ أَنْ أقيمك بقوتي لتَخْرجَي وتَقْهري برسائلي عالم غير متدين وشرير.
لاْ تَخَافيَ لأني معك.
ظلي مخلصة لي ولا تدعى قلبكَ يضطرب عندما لا تُقْبل رسائلي من البعض,
إنها رسائلي أنا ولَيسَت رسائلك، ألَيسَ كذلك؟
عليك فقط أَنْ تُرسلَيها ولا تَقْلقُي لأجل الباقي .
ابنتي، منذ الَبْدء أبي وأنا أحَذّركَ من أنكَ سَيكونُ لك معارضةُ كثيرةُ،
لأن ما يُخلّص مَحتقرُ بالعالمِ.
أنى أُخبركَ ثانية كما لم يحدث من قبل مطلقاً:
أنكَ خادمتي ولَنْ تَكُوني أعظمَ منيّ، أنا سيدكَ,
ليس رسولُ أعظمُ من الذي أرسله.
أنكَ قَدْ رَأيتَ جراحي, أنتِ أيضاً سَتَحْملينها لأنك معي،
لكن لا تقلقي، أن الحبّ بجانبكَ ليشجعك,
وكما أرسلني الأبِ لأَشْهدَ لعظمة محبتّه ولأمجّدُ أسمه، هكذا أنا أُرسلكَ أيضاً.
لقَدْ أُرسلتُ لأَجْعلَ أسمه معَروفَ وها أنا أقول أنى سَأواصل جْعله معُروِفَ وهكذا سيكون,
أن كلمتي صادقة.
لا تندهشي عندما أَنزل من وقت لآخر لأذكّركَم بالأبِ.
لذا الآن، أنتَ أيضاً يا بنيتي، كُوني شاهدي.
لقَدْ اخترتُ قلة لأُظهرَ قوتي فيهم ولأَكْشفُ إِلى العالمِ مقياس غناي ليُمجّدَ أسمي؛
في أيامكَ، أنا وأمي نَظْهرُ إِلى عددِ من الناس,
لقَدْ وَقّعتُ بأسمى بالزيت عليهم لأمكّنهم أيضاً أَنْ يُنفّذوا العمل الذى قَدْ أعطيته لهم.
صلىّ لأجل هذه النفوس أن يَتمّمونَ مُهمتهم بحماسِ أيضاً ليُمجّدوني.
فاسولا، خاصتى، أنا إلهك قوتكَ؛
تعالى إذن بلا تأخير واستقى منّي،
املئي مصادركَ!
لقَدْ زَيّنتُ رأسكَ بتاج شوكى وكَسوت جسدكَ بتوقيعي؛
كَلِماتي، قَدْ حفرتها في جميع أنحائك بإصبعي وقد صرتَ لوحي الحيّ .
سيطرتي أنا قَدْ أعطيتها لكَ: لتَخْدمَيني وتَحْبيّني، أنا ربكَ،
بتوهج أَحْبيّني كما اَحْبّكَ،
كُوني كاملة في محبّتكَ!
لقَدْ أَمرتكَ أَنْ تُزهري كرومي؛
لقَدْ اخترتكَ بين البؤسِ لأَتبناكَ،
ثم غَمرتكَ بمعرفةِ حقيقيةِ ودَهنتكَ جْاعلكَ لي.
مع أن العدو، بدافع الغيرةِ، قد حشد قواته ضدك ليُحطّمَ حبيبتي، إلا أنك سَتَمضى غير مأذية
وكما تُشرق الشّمسِ والقمرِ على كل الأشياءِ، هكذا سَيُشرق محياي المقدّس عليك كبركةِ،
مُؤكّداُ أنّى المُبدع الوحيد والحقيقي للـ : " الحياة الحقيقية في المسيحِ "
وأنك هديتي إِلى البشر,
هذا هو الأسلوب الذى سَأَخْتمُ به رسالتي. . .
هائلة هى رحمتي وكذلك مجدي. . .
إنى سَأَستمرُّ أَنْ أَستعملكَ كمذبحي الذى سَأَضعُ عليه كل ذبيحة تقدميها؛
كل ما تقدميه بحبِّ سيكون استرضاء وتَلِيينُ لغضب أبي.
ثم، عندما تكتمل خدمتكَ: المراسم ستَكُونُ قد انتهت
لا شيء يُمكنُ أَنْ يُضافَ أكثر. . .
حقاً سَاَكُونُ معكم قريبا يا حبيبتي.
|
|
|
|