29 - 04 - 2014, 04:53 PM
|
رقم المشاركة : ( 6 )
|
† Admin Woman †
|
رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
أَنْ تَحْبّوا, فذلك يعني أَنْ تَفعَلوا إرادة الرب: 6/12/1993
العذراء مريم المباركة: ها أنا العذراء معك, ها أنا الآن معك.
أبنتي، دعي يسوع يُشكّلكَ علي الصّورةِ التى يَرْغبَ أنْ تَكُونيَ عليها,
بتقديم إرادتك إِلى أبني يسوع المسيح،
وبتقديم نفسك بالكامل تُسرينه حقاً ومشيئته تكون نافذة فيك.
لا تخافى، أعملي بتوهج وأنعشي كنيسته,
دعي خليقته تُدركُ أنّ الكلمةَ حيُ وفعّال بشكل لا يكلّ.
أنا, كأم لك، سأشجّعكَ دائما أَنْ تَرْفعيَ الصليب الذى ائتمنكَ عليه يسوع.
اَكْتبُي الآن يا بنيتي:
أنى أَعطي رسائل فى هذه الأيامِ أكثر من أي وقت آخر لأُنعشَ إيمانكمِ ولأُذكّركمَ بالأمور السمائية؛
أنى اَطْلبُ السلام باستمرار وأنَشْر رسائل للوحدةِ والمصالحة بين الأخوةِ.
لقد جِئتُ من السّماءِ بضيق عميق وباكية لأجعلكم تعلمون كم أنكم بعيدين من الربِ؛
لقد جِئتُ إليكم جميعاً لأسْألكَم أَنْ تتُصالحَوا مع الرب وأن يتصالح كل منكم مع الآخرِ وأَنْ تكفوا عن صنع الفرقة بينكم،
لأن كل من يَدْعو بأسم الرب سيخلص
إنى ما سَبَقَ أَنْ خذلت أي أحد.
إنى أجيء بتعبيرات السلامَ، حتى إِلى الأقلِّ منكم، لأعلن سلام الرب،
واستجدي هذا الجيلِ أَنْ يَرْفعَوا أعينهم ويَبْحثَون عن الرب ويَقدمون تضحيات للربِ؛
إنى أجيء فى أيامكَم حيث كثيرين جداً منكم قَدْ ابتعدوا عن الحياةِ مع الربِ؛
إنى أجيء لأُذكّركم جميعاً أن التلميذ الحقيقي للرب هو من يَعمل إرادة الرب.
أن تحبوا, فذلك يعني أن تعملوا إرادة الرب.
فاسولا، لقد أُرسلتُ مِن قِبل الرب لأَشفي الكثيرين منكم،
لكن نداءاتي لَمْ تُكَرّمْ ولم توَضعُ فى الاعتبار؛
لقَدْ أُرسلتُ من قبل العليِ لأَجمّعكمَ في حشودِ كبيرةِ ولأعلّمكِم أن المحبّةِ هى جوهرُ كل الناموس.
بنيتي، إن نفسي لحزينُة لأن بركاتَ السّماءِ يُستهان بها حتى هذا اليومِ؛ لأنكم تفَشَلون في أن تميزوا بر وجوهر الرّسائل التى تجيء من الربِ،
إِلى هذا اليومِ يُحاول البشر أَنْ يَرقّوا بأفكارهم الخاصة،
وهكذا الكلمة قَدْ عُزلت بمهارة وخطاي أُخفتْ بيدِّ البشر للخوف من شفاهِ العالم .
إن كانوا فقط وَضعوا رجائهم فيّ ووثقوا بي. . . لكان كثيرين قد انتفعوا من اهتداء هؤلاء الذين يواصلون الرفض!
. . . أعملي يا صغيرتي لأجل الرب، واَسْمحي له أَنْ يَنْقشَ عليك كل خطته.
إنّ الأيامَ آتية عندما ستواجهون هذه الأسئلةِ مِن قِبل الربِ لكل شخصِ منكم:
"هَلْ أحَببتَ قريبكَ كنفسك؟
هَلْ ما زِلتَ لا تَفْهمُ إرادة الله؟
هَلْ فعَلتَ كل شيءَ تستطيعه لتحافظ على السلام؟
عندما جاع عدوكَ هل عَرضت عليه أَنْ يَأْكلَ من مائدتك؟
عندما عطش، هَلْ سقيتهَ؟
كيف تَعطي، أتَعطي بدون محبَة؟"
لقَدْ سَألتكمَ أن تصلوا؛ أن كثيرين منكم يصلّوا، لكن بلا محبّةَ؛
كثيرين منكم يصومون، لكن بلا محبّةَ.
كثيرين جداً من يَتكلّمُون عن رسائلي، لكن قليلين جداً يَتْبعونها لأن الحبَّ مفقود في قلوبكَم,
أنكم تَنحنونَ لأسفل وتَتْبعون حرفية الناموس،
لكن تَفْشلُون في فْهمَ جوهر الناموس؛
كثيرين منكم يَتحدّثُون عن الوحدةِ، ومع ذلك فأنتم أولُ من يُدينَوا الذين يُمارسونها لأنكم لَيْسَ عِنْدَكمَ محبّةُ.
إن كنتم تُمارسُون كل ما كُنْتُ وما زِلتُ اَسْأله منكمَ بدون محبّة، فأنتمَ ما زِلتَم في الظّلمةِ؛
أنتَم ما زِلتَم للحربِ وليَسْ للسّلامِ؛
أنكم تَعتقدون أنكَم تَعْرفُون كل شيءَ، لكن في الواقع أنتم لا تَعْرفُون شيء.
عندما صحت لأجل المُصالحة، حيث أنكمَ جميعاً منفصلين عن بعضكم البعض، أنا لَمْ أُستجاب.
إنى إِلى هذا اليومِ أصيح إِليكم جميعاً:
عيِشْوا رسائلي!
جَدّدْوا نفوسكم في الربِ،
في محبته،
وتعلّمْوا أَنْ تَحْبّواَ بعضكم بعض,
كونوا صالحين ومقدّسين!
لا تَكْذبُوا على أنفسكم يا أولادي الصغار، متبعين رغبات مخادعة.
أن الحبّ هو أَنْ تَعِيشَوا في الحق,
ألم تقرءون " إن كنت تَعطي كل ما تَمتلكُ، قطعة قطعة وإن كنت تدعهم يَأْخذونَ حتى جسدكَ ليُحرقوه، لكن بدون محبة، فأنك مع ذلك لا تفَعَلُ صلاح .
ألَمْ تَفْهمْوا إنّ كان واحد منكم مجروح، فأن كل أجزاءِ جسدِ المسيحِ تكون مجروحة وتَعاني معه؟
إن آذيت جاركَ فأنك تؤذى جسدَ المسيحَ ولَيسَ جسد جاركَ.
هل تستطيع أَنْ تَقُولَ:"لقد جِئتُ إِلى الربِ بمهابة وإخلاص وحبّ" ؟؟
أنه سَيَسْألكَ: "متى؟ متى جِئتَ لي بمهابة وإخلاص وحبّ؟
أن جسدي أنتَ قَدْ مَزّقته,
لقد حُكم على،
عَوملَت بإهانةِ،
بافتراء وكنت مُخاِن بالكذب؛
لقَدْ اُحتقرتُ ورُفِضتُ،
أُخَزّيت تماماً بشفاهكَ،
فمتى جِئتَ لي بمهابة وإخلاص وحبّ؟
أنى أَسْألكَ أَنْ تَعطي دليل محدِّد عن محبّتكَ لي."
أبنائي، أُدركُوا أن إبليس قَدْ استغلَّ ضعفكمَ وأغراكَم بالحربِ.
أن المسيح قَدْ جاءَ إليكم جوعان وأنتَم لم تطعموه؛
أنه جاءَ إليكم عطشان وأنتَم لم تسقوه؛
لقد جاءَ إليكم كغريبِ وأنتمَ لم ترَحّبوا به بل عاملتموه كمسرتكمَ.
أبنائي، أن محبتّكمَ ليس عليها أنْ تَصْبحَ مجرّد كَلِماتَ على شفاهكِم،
بل شيء ماَ يأتيَ من قلوبكَم؛
أن محبتّكَم يَجِبُ أَنْ تَكُونَ حية وفعالة,
أنا معكم لأُساعدكَم.
إنى أُباركُكم جميعاً بقَولِ: فليكن كل شيء تعملونه يُعمل من قلوبكَم, بمحبة .
|
|
|
|