عرض مشاركة واحدة
قديم 29 - 04 - 2014, 04:52 PM   رقم المشاركة : ( 4 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,349,310

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن

ترنيمة عمانوئيل: 11/11/1993
الرب يسوع: سّلامُ لك.
هذا هو إلهك يَتكلّمُ ولأجل مجدي اَكْشفُ نفسي إليك وإلى مجتمعكَ!
تعالى، تعالى ورنمي ترنيمة لي .
فاسولا: أنى لا اعرف كيف أرنم يا إلهى.الرب يسوع: ألا تَعْرفين كيف تُرنّمي؟
دعيني إذن، معك، اكْتب كَلِماتَ ترنيمة، حتى إن قْرأتيها بقلبكَ، فإن ترنيمها سَيَتحوّلُ إلى نغمِ في أذني.
اكتبْي:

تعال يا عمانوئيل،
تعال يا حبيبي،
تعال وأنعش نفسي،
تعال وهبُ نفسي الحياةِ!

أيا حبيب الأبِ، لقَدْ فَتحتُ باب قلبي,
فهل علىً أَنْ أَنتظرَ طويلا قبل أن تَخْطوَ إلي مخدعي؟
إن مجرد مروركَ في قلبي سَيَتْركُ خلفه أثرَ رائحة عطرك الكلّية الرقة،
لأن حبّكَ سَيُعالجُ نفسي التى يُرثي لها.

أيا روح الحبِّ، امْنحني فقط نصيبي من حبّكَ،
تعال يا عمانوئيل،
تعال يا كاملى،
تعال واجتاح نفسي،
وإلا بغير ذلك فأن الخسارة سَتَستبد بقلبي البائس!

أيا حبيب الأبِ، كم أنتَ جميل!
أيا أبن العليِ، من الذى يُشبهك؟
تعال واجذبني علي آثار قدميكَ،
نحن سَنسلك الطّريق سوياً،
نحن سَنَتبع العلامات الموضوعة بيدِّ أبيكِ،
العلامات التى تقود إِلى فردوس أفراحه؛
بقلبِ واحدِ وفكر واحد, سنتبع يا حبيبي الأثر ذو الرائحة الحلوة الذى وَضعه أبيك لي.
لقَدْ غَطّى طريقي بالياقوتِ ليُشجّعني،
لقد وَقّعَ بالزيت اسمه القدّوسَ في جميع أنحائي ليطمئني.

أيا حبيب الأبِ،
يا من لا زالَتْ أياديه تُقطّرُ بالمرِّ النقي منذ قيامتك من الموت،
تعال واجتاح نفسي بلمحة واحدة لمحاتكِ لي,
فإن لمحة واحدة تكفي لحْفظَ نفسي ساكنة وهادئة،
تكفيني لتَبتهجَ عيناي في حضرتكِ .

أيا نسمة جنتي،
يا ينبوع نفسي،
أيا مصدر الحبِّ المهيبِ،
أيها المعبود والقدوّس بالجملةً،
يا من تأتى منك كل الثمارِ،
أسكب روحكَ على كل البشرِ،
أظهر حبّكَ العظيمَ في السّماءِ وعلى الأرضِ.

أيا حبيب الأبِ، أنكَ لجميلُ بالكلية,
بمن سَأُقارنكَ يا حياتي؟
أبعمودِ بخور؟
أبشعاعِ نور مُتَأَلُّقِ؟
أم بنفخة المرِّ النفي؟
إن حضوركَ يا رب يقف مُتعاظماً أمامي،
وآه، كما لو كُنْتُ أنا نفسي ملكةَ،
تَرْفعني لتحتضن نفسي،
هْامسا بحبّكَ في أذني برقة:
"حمامتي، أنى مريض حباً بك.
ها أنا أجيء من أعلى سّماءِ لأفتقدك،
لقَدْ وَضعتُ تاجي جانباً ونزلت من عرشي,
أنى َنْ أتأخّرَ.
لم يتبق سوى القليل الآن،
القليل جداً،
واللعن سَيُرْفَعُ.
أنىسَأُجدّدكَ وسَأُعيد لكَ ألوهيتكَ.
حبيبتي، أننىَأَعطيك ماء من بئرِ الحياة,
سأعطيه لك مجاناً يا من تعطشين لحبّي.
إن ملككِ لن يستريح،
لن يستريح بالمرة يا حبيبة نفسي،
إلا عندما له بأَنْ يَخْتمَ قلبكَ بقبلته الإلهية،
بقبلة من فمه.
ألا تُلاحظْين كيف إن الشّمسُ تظلّمُ فى كل مرة تَشْكّينَ فيها في محبّتي؟
اقتربي مني أيتها النفس الغاليةُ،
وأنا سَأسكب عليك من قلبي القدّوس كنوز غير معدودة؛
لك أنت وحدك قَدْ ادخرتها،
لأجعل نفسك جميلة كما في موسم الربيع،
لأجعل نفسك برجا عاجيِا،
لسماء لنفسي أنا فقط.
ألا تُدركي كيف أنى قَدْ طَعّمتكَ علّي؟
أَسْمعيني صوتكَ ثانية. . . "

"كم أنت رائعاً أيها الممسوح،
يا حمل الله القرباني،
أيها المطَوّقَ بملائكتكَ وبكل القديسين.
أيها الغير مُقاوم،
يا انعكاس الأبِ،
أيها النور المُثلث القدّاسة،
الواحد في ثالوث،
الثالوث في نور واحد،
الأسطع من آلاف الشموسِ،
كيف اعتبرت مستحقّة لرُؤيةِ الابن وفي الابن أرى الأبِ؟

"ألَمْ تَسْمعْي يا حمامتي إن المتواضعين سَيَبتهجونَ بيّ،
وأن الأفقر سيَغتبطُون بحضوري؟
ألَمْ تُلاحظْي ضعفي تجاه التّعساءِ،
وكيف أنى أُبتهجُ بأَنْ أعلم المساكين؟"

الهي، الهي! من تلك المُّشُرقةِ كالفجرِ،
المُتألقة في الغسقِ كنجمة الصباحِ؟
من تلك الأجمل من القمرِ،
المُزيّنةَ بالشّمسِ
وهناك بابا مفتوحاُ على مصراعيه في قلبها؟

"أنها ملكةُ السماءِ.
أنها أمي وأمكِم,
أجملُ النِّساءِ؛
الجميلة كالسماءِ،
المتألقة كمجدي،
الفريدة في كمالها،
بهجة نفسي.
أنها المرأةُ ذات الإكليل ذو الأثني عشر نجماً على رأسها؛
أنها إناء مجدي،
انعكاس نورى الأزلي.
أنها من حضورها في بلاطي أكثر تألّقاً من كل النجوم إن وَضعَت سويّة.
أنها أناء النور الحقيقي،
الكلمة الذى صار جسداً،
والذي عِاش بينكم.
أنها نعمةُ في نّعمةِ،
وأحلى ترنيمة لناظمي الترانيم.
أنها موضوع بهجتي،
أنها إكرامي ومباهاتي.
أنها الباب نحو السّماءِ،
أنها من تُظهر لأبنائها كيف يَدْخلون ملكوتي.
أنها جوهرتي.
أنها مُعزية مُعزيكم،
شريكة فداء فاديكم،
عروس روحى القدوس.

أبنتي، أننى لن أستريح، إلا عندما آخذكَ أنت أيضاً إلي بيت أمي،
إلي مخدع من حَبلت بي،
لأَكْشف لك أيضاً عن جمالها.
حينئذ، كل الأسرار التي تبدوا لك كبئر ألغاز،
فجأة، كدوي البرقِ ستُفشي لك أيضاً يا حبيبتي،
وسَتَفْهمين لماذا تَنزل الآن المرأة المتسربلة بالشّمسِ من بلاطي إليكم جميعاً،
في لحظةِ غامضةِ جداً.
ثبّتي عيناك يا حمامتي إلى الأمام‏،
دعي نظرتكَ تَكُونُ مستقيمةَ أمامك.
بالطريق الذي وطأته سأعود يا حبّي،
أنى سأجيء وأعتني بكرمتى بنفسي،
عمانوئيل سَيَكُونُ معكم."
. . . هَلْ تَحْبّين ذلك ؟
فاسولا: جدا!
الرب يسوع: باركيني إذن، سَبْحيني وأحبّيني. . .
فاسولا: ليكن أسمكَ مُباركاً ومُسبحاً، فليُعلّمنا الحب أَنْ نَحْبّه. فلنَتعلّمُ أَنْ ننشدك ببساطةِ القلبِ، فليملئِ روحك القدوس كل العالمِ. لا تدعْ واحدة من زهوركَ تَذْبلُ، بل أجعلها كلها تُزّهر برائحة رقيقِة ليُمجّدونكَ يا قدوس القديسين .