الوقت مُقصرُ، أعملي بلا تأخير: 11/10/1993
الإله الآب : وصيتي لك هى: أَحْبيّني،
اَكْتبيُ رسائلي واَذْهبُي من أمةِ إِلى أمةِ منادية بكَلِماتي,
كُوني صداي.
أولئك الذين لهم آذانُ دعيهم يَسْمعونَ،
أولئك الذين لا يُريدُون أَنْ يَسْمعَون دعيهم لا يَسْمعونَ.
كل ما سَتُتولينه سيكون موجه مني ومُباركَ فلا تخافي؛
إن الوقت مُقصرُ،
أعملي بلا تأخير,
أن هذه هى وصيتي أيضاً. أن قلب أبني منَكْسرُ وأنا لا يُمكنُ أَنْ أتَحْملَ حزنه أكثر من هذا.
فاسولا، صغيرتي، أنا، يهوه، أبيكَ المُحبّ وأبيك سَيُساعدكَ في هذه المعركةِ,
سيرى معي؛
أن الكَلِمات التى تنادى بها ليَسْتِ كَلِماتكِ، أنها كلماتي .
أن كل شيء تفعلينه من أجل بيتي يُمجّدني؛
أثبتي فيّ، لأن أبنائي يَرونني فيك ومن خلالك؛
أنى سَأَعطيكَ المساندة التى تَحتاجينَها وسَأُعزّزكَ لكي بقوتي فيك، ستطئين أعداء بيتي وبهذا تتممي مُهمتك وتُمجّديني.
بُنيتي، عودي الآن إِلى واجباتكِ وَتذكّري يا بُنيتي وخاصتي،
أنى أنا، الإله أبيك، معك وفيك.
أنا، يهوه، أُبارككَ من كل قلبي.