[Mary Naeem]

أنا، العليِ، قَدْ أقمتك لتَكُونيَ نموذجَ للوحدة : 30/9/1993

فاسولا : إلهي، أيها القدوّس والأمين، إن صوت تعاليمكَ قَدْ أعطاني النور. أنتَ هو نور العالمِ.
يا أبن العليِ، لقَدْ عَلّمتني على نمط مُختاريك بدون أي استحقاقات. مباركاً يَكُونُ أسمكَ!
أيا كلّى القداسةِ، كُنُ حاكماً لحياتي لكي أصل للكمال الذي يسرّكَ.
أملك علىّ، شيد ملكوتكَ فيّ وتسّيد علىّ لكي تصير نفسي مسكناً مثالياً للاهوتكَ وقداستكَ, آمين
الرب يسوع: آه! تاج الحياةِ سَيُعطي للمخلصينِ؛
أثبتي فيّ وأنتَ سَتُبلغين الكمال والحياة!
خَفّضي حجمكَ أكثر وتجنّبي أَنْ تَنْظريَ ليسارك أو ليمينكَ .
أنا سَأَحْفظكَ فى شركة حتى نهايةِ مشوارك . . . .
فاسولا، لقَدْ أنعشتُ نفوس كثيرين بينما كَانتَ نفسك في بحثِ عن روحي؛
لقَدْ شفيتُ وأدّيتُ معجزات بسبب محنتكِ؛
لقَدْ سررت أَنْ أقدم تكفيركَ إِلى الأبِ بهذه الطريقة وبتكفيركَ كَسبتُ الغير مؤمنين؛
آه. . . . صديقتي العزيزة، أنى بَحاجة لكرمكَ لأطّهر الغير أنقياء بكلفةِ تُكلفك كل ما لديك؛
بُنيتي، لقَدْ اكتسبتَ نفوساً بإعْطائي أفضل ساعاتكَ,
فاسولا، ليس فقط من خلال الكَلِماتِ ستأتى الوحدةِ بين الأخوةِ، بل من خلال عملِ الروح القدسِ؛
لقَدْ وَجّهتكَ كي تَبْحثَي عن الوحدةِ وتَعِيشي الوحدة التى أَرْغبها؛
لقَدْ حَفظتكَ من السُّقُوطِ في الإغراءِ لأني أُريدكَ أنْ تَكُوني مثالاً حياً عما سَتَكُون عليه الوحدةِ,
كل من سَيَنْظرُ إليكَ سَيَرى الوحدة طبقاً لخطط قلبي .
لا تُثَبّطي بأولئك الذينِ لا يُدركُون خطتي فيك؛
إن ما أعطيته لكَ كعطية لهو يفوق ثمن اللآلئِ،
يفوق ثمن كل كنوز العالمِ إن وَضعتْ معاً!
آه يا فاسولتي، أنا الإله، لَنْ أُوبّخ الوحدة التي تَعِيشينَها، بل سَأُوبّخُ الإنسان الذي يُهاجمكَ في مُهمتك؛
إن اعتداءاته عليك لهي كحجارةِ تُلقى فى عمق عيناي. . .
أنا، العليِ قَدْ أقمتك لتَكونيَ نموذجَ للوحدةِ؛
أنتمَ الثّمارُ الأولىُ للوحدةِ؛
إنى أقول لك: انشري رسائلي طولاً وعرضاً بقدر ما تستطيعي
إن الوحدة سَتَجيءُ بالتواضع والمَحْبة والآن اجعلي قلبكَ يكتنز ما ينبغي علىّ أَنْ أَقُولَه
لأحصل على الوحدة أنا بَحاجة لتكفيرَات . .
فاسولا: منّي يا رب ؟
الرب يسوع : منك ومن كل أحد كريم, ألست أنا حبّكَ الأولَ؟
فاسولا : نعم يا يسوع .
الرب يسوع : أنا من آخذتكَ إِلى نجاتك فلا تخافي,
إنى سَأَعطيكَ قوة كافية لتَتحمّلَي تجارب تستهدفك لتَستولي على السّلامِ الذى أعطيه لكَ؛
إن سلامي سَيظل عليك يا ملاكي،
وكما ترتفع الشّمسَ فوق البحرِ، هكذا سَيُكْشَفُ وجهي القدّوس من وقت لآخر من خلالك وعليك بينما تَهتمّينُ باهتماماتي،
إنى سَأُظهرُ نفسي بهذا الأسلوب أيضاً حتى تؤمن الجُزُرَ والجبال وكل سهلِ بأنّك مُرسلة من قبل العليِ وبأني أنا مُبدع " الحياة الحقيقية في المسيحِ " وبأنك رسولتي
ولهذا ما أخبركَ به هو ما تَتكلّمُين به؛
إن من يَرْفضكَ، يَرْفضُ كَلِماتي؛
لقَدْ وَضعَ الشّيطان بالفعل في عقلِ مضّطهدينكَ أَنْ يَفتروا عليكَ،
لكن ضعي كل شيءَ في يداي؛ اخْدميني بإخلاص واَغْفري لمضطّهدينكَ لكي يستطيع الأبَ وأنا أَنْ نَتمّمَ عملنا فيك؛
عيشي بقداّسة ونفّذي عملكَ بسّلامِ؛
أنا، يسوع، أَحْبّكَ وأُبارككَ من السّماءِ.