عرض مشاركة واحدة
قديم 29 - 04 - 2014, 04:51 PM   رقم المشاركة : ( 8 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,352,450

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن

التّكريس للقلبين : 21/9/1993

فاسولا: إلهي، اَسْألك إن كان ممكن أَنْ تُملى علي التكريس للقلبين، حيث إنك سَألتني أَنْ أُخبرَ شعب روسيا أن يكرّسِوا بلدهم لقلبيكماَ؛ هَلْ ستفعل هذا يا رب لكي أُرسله إليهم؟
الرب يسوع: بُنيتي، لا يَجِبُ أَنْ تَكُونَي مترددة معي، نعم, تعالي بصدق, سَأَملي عليك, اكْتبي:

أشارة إلى نبوءات كلمتك يا إلهي،
نحن ندرك،
نثق ونؤمن بأنّ نصرة قلبك القدّوس وقلب مريم الذى بلا دنس لهو في المستقبل القريب؛
لهذا، نَجيءُ بتواضع لنُكرّسَ أنفسنا وعائلاتنا وبلدنا لقلبيكماَ المقدّسان؛
نحن نؤمن بأنه بتَكريسِ بلدنا إليكما، لَنْ تَرْفعَ أمة سيف ضد أمةِ ولن يكون هناك بعد توجيه للحربِ؛
نحن نؤمن بأنّه بتَكريسِ بلدنا لقلبيكما المُحبةِ، سيُمحى كل افتخار وكبّرياء الإنسانِ،
سيُمحى كل إلحادِ وقساوة قلبِ وسَيُستَبدلُ كل شر بالحبِّ وبالأمور الجيدةِ؛
نجن نؤمن بأنّ قلبيكَما المقدسان لَنْ يُقاوما تنهداتنا ولا احتياجاتنا،
بل بمحبتهم الملتهبة سَيَسْمعانا ويأتيان إلينا ليضمدا جراحنا العميقة ويَجْلبان لنا السلام؛
يا قلب يسوع القدّوس ويا قلب مريم الذى بلا دنس، تنسما علينا شرارة من قلبيكماِ لتَنير قلوبنا،
اجعلا من أمتنا مسكنِ مثالياً لقداستكَما؛
أَسْكنا فينا وأسكنونا فيكما حتى نَجدُ السلام والوحدة والاهتداء من خلال محبّةِ قلبيكَما؛
آمين
فاسولا آلامي، ها أنا معك؛ الفريد، القدير، الثابت، الوفى والصادق؛
إنّ الـ آمينَ يُرافقكَ؛
أسمعيني: الصولجانات والعروش لم يسَبَقَ أبداً أَنْ أثّروا في‏،
لهذا تُفضّلُ الحكمة المساكين والجٌهلاء؛
من قبل عدمكَ سَتَكْشف طلعتي المقدّسةِ،
إنى سَأَتْركُ تذكار أبدي لأولئك الذين كَشفت لهم نفسي عن طيب خاطر؛
إنى سَأُظهر نفسي لمجتمعكَ،
لَنْ أَخفي أنني أنا مُبدع الحياةِ الحقيقيةِ في المسيحِ؛
هذه أيضا عطية من العليِ . . . .
وأنتَ يا بُنيتي، كرّمي إلهكَ، بالَذْهابُ للاجتماعات بلا خوف لتُظهري عظمتي،
أنطقي بالّنبؤات التي بنفسي قَدْ أعطيتها لكَ بسلطاني وسَأجعلها تَصلَ لزّواياَ الأرض الأربع كالبرقِ؛
كُوني كريمة بإعْطائي وقتكَ واذْهبي حيثما يكون هناك احتياج؛
لا تُبدي تحيّز أبداً؛
اذْهبي الآن بإيمانِ وكُوني شاهدة إلى الأبد؛
أنا الرب، قدّوس القديسين سأَتحدّثَ معك دائما؛ بهذه الطريقة أيضاً، نعم!
تعالى .