الموضوع
:
التهانى .....والافتاءات
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
28 - 04 - 2014, 09:21 AM
emy gogo
..::| مشرفة |::..
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
122121
تـاريخ التسجيـل :
Feb 2014
العــــــــمـــــــــر :
39
الـــــدولـــــــــــة :
مصر
المشاركـــــــات :
8,823
التهانى .....والافتاءات
كل عام وانتم بخير
كل عام وبداخل قلوبكم حب عامر وسلام كامل
انتظرت يوم العيد بفارغ الصبر كي أعرف من ...من زملائي سيقوم بتهنئتي ومن سيمتنع ومن سيتهرب نظراً للافتاءات المتواصلة !!!!!!!!!!
فاكتشفت أن جرس الموبايل لم يتوقف لحظه عن الرنين
فذهبت في اليوم التالي سعيدة
:D:D:D:D:D:D:D:D:D:D:D:D:D:D:D
لعملي ...فحتى زملاء مدرستي وجامعتي لم ينسوني بل الجميع أسرع بالتهنئة
وبينما أنا بعملي أتلقى التهاني من الجميع
وجدت زميله مسيحية تمر بي ولم تلبث أن رمت صديقتي المسلمة بوابل من قذائف الإهانات بلا سبب.......وكأنها تحملها تبعه ما يقوله الآخرين
واستمرت في الحديث ما لا يقل عن خمس دقائق
بينما وقفت أنا وصديقتي مشدوهة أفواهنا ,مندهشين من كلماتها
وبمجرد أن خرجت من مكتبنا وجدتني اجلس محبطة ,لا أجد كلاماً أوجهه لصديقتي
وكأني لا اصدق أن تلك السيدة من نفس ديني
لا يمكن أن يكون كل ذلك الحقد والغل من فتاه تذوقت طعم المسيح !!!!!
كيف تكون تلك ابنة (من كان لا يصيح ولا يسمع أحدا في الشوارع صوته) ؟؟؟؟
ومن هول دهشتي لم أستطيع النطق
فاقتربت منى صديقتي وكأنها تواسيني وهمست :اعلم تماما أن جراء التعصب تعصب أقوى .........فلا تهتمي
فرمشت لها هامسة:الآن أنا اعلم لماذا لم تستطيعون مواجهه شيوخكم الذين يخرجون تلك الافتراءات المتعصبة!!!
فقد نابنى ما نابكم ولم استطع أن أحميك من شر لسان فتاه
لا يمكن أن تكون أحبت المسيح أو علمت معنى السلام المسيحي
أخواتي
هلموا معي نعود في يوم المعمودية الحقيقية إلى الماضي ونرى كيف كان آباؤنا يواجهون ذلك!!!
قديمـــــــــــــاً
في القرن السادس الميلادي
كانت هناك قديسه من أجمل القديسات
كانت جميله بقدر ما كانت باره تزوجت في عمر الثماني عشر
عاشت خادمه , ودوده, محبه لزوجها ووالده
تدعى توماييس
كانت تخاف الله وتمشى ببر وتقوى
ولكن عدو الله لم يرضى بتلك الحياة الهنيهة
فدخل الشيطان في فكر الرجل العجوز( والد الزوج) وأراد بها الشر
أخذت الفتاه تقاوم بعنف لتحمى طهارتها وفضيلتها
وأخيرا استل العجوز سيفا ليهددها به
ولما لم تقبل ...... غرزه في جسدها فسقطت ميتة تتخبط في دمائها
وبمجرد أن أدرك العجوز ما فعل سقط ضريرا نادما
كل ذلك ليس بغريب
فقد عودتنا كنيستنا وشهدائها على تلك السير
ولكن العجيب هو ذات المنطق المتعصب
الذي قام به أباء دير الاكتوذيكاتون الذين رفضوا دفن تلك الشهيدة بمقابر الرهبان
احتجاجاً على كونها أمراه على الرغم من طلب الأنبا دانيال أسقف بريه شيهيت دفنها بتلك المقابر تخليداً لها
وموافقة رهبان الدير ذاتهم
آلا أن الآباء كانوا يرفضون دفن أمراه في وسط الرهبان
فأجتمع الأنبا دانيال معهم ليفهمهم أن هذه الفتاه البارة ماتت وهى تدافع عن طهارتها
وانه خليق بالرهبان أن يكرموها لجهادها في حفظ عفتها
أرأيتم أخواتي
لم يصمت الأنبا دانيال أو يستسلم
بل اخذ يجتمع بالآباء حتى أقنعهم
الله يعطنا أن نكون فصاحتنا مثل أبينا الحبيب الأنبا دانيال
الأوسمة والجوائز لـ »
emy gogo
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
emy gogo
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
emy gogo
المواضيع
لا توجد مواضيع
emy gogo
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى emy gogo
البحث عن كل مشاركات emy gogo