الدسقولية | التقليد
الدسقوليه
أضاف إلى ما وضعه من الأنظمه لحفظ كيان الكنيسه التي قام بغرسها بأن سلم راعى رعاتها الكتاب الذي عرف عندنا بالدسقوليه أي "تعاليم الرسل" التي أجمعت الكنائس الرسوليه على أن الرسل اأثنى عشرو معهم يولس وضعوا الأحكام التي شملها هذا الكتاب.
التقليد يسبق الإنجيل
كما قام بتسليم خليفته فيما سلمه من أمور طقسيه ولاهوتيه كثيره، سلمه أيضًا القداس الإلهى الذي وضعه ثم لقنه إياه شفاهة هو ومجمع الآباء الكهنة، وهو يعتبر من أقدم ما وضع من نوعه وقد وضعه باليونانيه ثم ترجم إلى القبطيه البحيريه. وبعد أن دبر كل أمور الخدمه، وأطمأن على كنيسته الفتيه غادر الأسكندريه حوالى سنة 65 م قاصدًا الخمس مدن الغربيه ليتفقد أحوال الكنائ التي كرز بها، وفي طريقه مر على مصر القديمه ثم بعض بلاد الصعيد أيضًا وكان يسير كارزًا ببشارة الخلاص أينما حل. وعندما وصل وجد رساله مستعجله من بولس رسول الأمم يستدعيه فيها بالأسراع إليه في روما ليعاونه في أتعاب الرسولية. ذلك لأن رائحة خدمته الطاهرة في مصر بل وشمال إفريقيا كانت فد فاحت وعبأت القارات.