وسط خوف الموت لم يدركوا ما يقولون . طبعا ً يهمهم سلامتهم .
تصوروه نائما ً لا يبالي ، لكنه ليس نائما ً ، هو يبالي وكان لا بد يتدخل وينقذهم .
وتدخل : " فَقَامَ وَانْتَهَرَ الرِّيحَ، وَقَالَ لِلْبَحْرِ: «اسْكُتْ! اِبْكَمْ!».
فَسَكَنَتِ الرِّيحُ وَصَارَ هُدُوءٌ عَظِيمٌ . وَقَالَ لَهُمْ :
«مَا بَالُكُمْ خَائِفِينَ هكَذَا؟ كَيْفَ لاَ إِيمَانَ لَكُمْ ؟» (مرقس 4: 40)