ما هو الموت الطبيعى ، وما علته ، وما هى كيفيته ؟ ( 1 ) علة الموت : " لأن أجرة الخطية هي الموت ، وأما هبة الله فهى الحياة الأبدية في ربنا يسوع المسيح " ( رو6 : 23 ) . أ – فالموت دخيل : على طبيعة الإنسان ، والدليل على ذلك أن الله توعده به إذا هو خالف الوصية . " يوم تأكل منها موتاً تموت " ( تك2 : 16 – 17 ، 3 : 2 – 3 ، يع1 : 5 ) . ب – والخطية هي : مخالفة إرادية لوصايا الله تنتج عن شك وإرتياب ، وتؤدى إلى التشويش والقلق ، ونتيجتها الموت . ج – ولم يمت أدم وحده بالخطية : بل فيه مات جميع الناس الذين ولدوا بالطبيعة منه ولا يزال الكل في أدم تحت حكم الموت : " بإنسان واحد دخلت الخطية إلى العالم وبالخطية الموت وهكذا إجتاز الموت إلى جميع الناس بالذين جميعهم خطئوا به " ( رو5 : 12 ) ففى أم يموت الجميع . ( 1كو15 : 22 ) . د – وكان أدم سيخلد نفساً وجسداً لو لم يخطأ لكن الخطيئة هى التى جلبتا الموت إلى طبيعته ( حك2 : 23 – 24 ) هـ - فمصدر الموت وعلته وسببه هى الخطيئة ، وهناك صلة وثيقة بينهما هى صلة المعلول . و – وعلى ذلك فأجرة الخطيئة هى الموت ، والإنسان هو الذى حكم ويحكم على نفسه بكامل حريته وغرادته حينما يخطئ بالموت ، كقول القديس غريغوريوس الثيؤلوغوس : " أنا جلبت على نفسى حكم الموت " . القداس الإلهى .
ما هو الموت الطبيعى ، وما علته ، وما هى كيفيته ؟
( 1 ) علة الموت :
" لأن أجرة الخطية هي الموت ، وأما هبة الله فهى الحياة الأبدية في ربنا يسوع المسيح " ( رو6 : 23 ) .
أ – فالموت دخيل : على طبيعة الإنسان ، والدليل على ذلك أن الله توعده به إذا هو خالف الوصية .
" يوم تأكل منها موتاً تموت " ( تك2 : 16 – 17 ، 3 : 2 – 3 ، يع1 : 5 ) .
ب – والخطية هي : مخالفة إرادية لوصايا الله تنتج عن شك وإرتياب ، وتؤدى إلى التشويش والقلق ، ونتيجتها الموت .
ج – ولم يمت أدم وحده بالخطية : بل فيه مات جميع الناس الذين ولدوا بالطبيعة منه ولا يزال الكل في أدم تحت حكم الموت : " بإنسان واحد دخلت الخطية إلى العالم وبالخطية الموت وهكذا إجتاز الموت إلى جميع الناس بالذين جميعهم خطئوا به " ( رو5 : 12 ) ففى أم يموت الجميع . ( 1كو15 : 22 ) .
د – وكان أدم سيخلد نفساً وجسداً لو لم يخطأ لكن الخطيئة هى التى جلبتا الموت إلى طبيعته
( حك2 : 23 – 24 )
هـ - فمصدر الموت وعلته وسببه هى الخطيئة ، وهناك صلة وثيقة بينهما هى صلة المعلول .
و – وعلى ذلك فأجرة الخطيئة هى الموت ، والإنسان هو الذى حكم ويحكم على نفسه بكامل حريته وغرادته حينما يخطئ بالموت ، كقول القديس غريغوريوس الثيؤلوغوس : " أنا جلبت على نفسى حكم الموت " . القداس الإلهى .