[Mary Naeem]

«نيويورك تايمز» عن تأييد حبس «دومة وماهر وعادل»: آخر مسمار في نعش ثورة مصر

علقت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، في تقرير لها، الثلاثاء، على رفض الاستئناف المقدم من قبل ما وصفتهم الصحيفة بـ«قادة ثورة 25 يناير» ضد الحكم الصادر بحبسهم 3 سنوات، بأنه أوضح علامة حتى الآن على رغبة العديد من المحاكم المصرية الوقوف إلى جانب حملة القمع التي شنها النظام الحالي على معارضيه.
وقالت الصحيفة إن أحمد ماهر، وأحمد دومة، ومحمد عادل، هم من بين أكثر الوجوه المعروفة على نطاق واسع في ثورة يناير، وأشاد بهم الجميع على مستوى العالم كأبطال بعد سقوط مبارك.
ونقلت الصحيفة عن منظمة «هيومن رايتس ووتش» ما قالته في بيانها، تعليقا على الحكم: «لقد فشلت محكمة الاستئناف في التراجع عن أسوأ تجاوزات حملة الحكومة لسحق المعارضة»، واصفا الحكم بأنه «آخر مسمار في نعش ثورة مصر».
وقال جمال العيد، المحامي الحقوقي ومدير الشبكة العربية لحقوق الإنسان للصحيفة: «الحكم على النشطاء الثلاة حكما سياسيا، ويعتبر حلقة أخرى في سلسلة الانتقام الصارمة ضد شباب الثورة».
وأشارت الصحيفة إلى أنه بينما كان يدافع النشطاء الثلاثة عن أنفسهم في أحد قاعات المحاكم، كان مبارك ووزير داخليته، حبيب العادلي، يحاكمان على قتل متظاهري الثورة، بعد أن ألغيت إدانتهم في الاستئناف، وأعيدت محاكمتهم، وكان محامو «العادلي» يقولون في المحكمة إن القتل له ما يبرره، متهمين حركة شباب 6 ابريل بأنهم أداة في مؤامرة أجنبية لزعزعة استقرار مصر.