عرض مشاركة واحدة
قديم 05 - 04 - 2014, 02:25 PM   رقم المشاركة : ( 9 )
magdy-f Male
..::| الاشراف العام |::..

الصورة الرمزية magdy-f

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 348
تـاريخ التسجيـل : Jun 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : egypt
المشاركـــــــات : 18,593

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

magdy-f غير متواجد حالياً

افتراضي رد: صلوات الخدمات فى الكنيسة القبطية الارثوذكسية

صلاة مسحة المرضى
القنديل

يربط القديس يعقوب الرسول فى حديثة عن هذا السر بين شفاء الجسد غفران الخطايا فيقول " ...و يدهنوة بزيت باسم الرب, و صلاة الإيمان تشفى المريض و الرب يقيمة, و ان كان قد فعل خطية تغفر لة ". يعقوب 5: 15,14 لذلك ينبغى على المريض قبل نوال هذا السر, أن يتقدم الى الكاهن معترفا بخطاياه فى توبة صادقة و ندامه قلبية, و ايمان وثيق بمراحم الرب الغنية, و قوة صليبة, و فاعلية دمة الذى يطهر من كل خطية. ثم يوضع فى الوسط قنديل به سبع فتائل, توقد واحدة فى بداية كل صلاة.

الصلاة الأولى
يبدأ الكاهن الصلاة بقولة.... ثم الصلاة الربيه, و صلاه الشكر, و المزمور الخمسون ثم يقول: أوشية المرضى: و أيضا فلنسأل الله ضابط الكل, أبا ربنا و الهنا و مخلصنا يسوع المسيح. نسأل و نطلب من صلاحك يا محب البشر: أذكر يا رب مرضى شعبك. يقول الشماس : اطلبوا الرب عن آبائنا و اخوتنا المرضى بكل مرض, ان كان هذا المسكن أو بكل موضع, لكى ينعم المسيح عليهم و علينا بالعافية و الشفاء, و يغفر لنا خطايانا. يقول الشعب: يا رب ارحم. يقول الكاهن تعدهم بالمراحم و الرأفات, اشفهم. انزع عنهم و عنا كل مرض و كل سقم, و روح الأمراض و اطردة. و الذين أبطأوا مطروحين فى الأمراض أقمهم و عزهم, و المعذبون من الأرواح النجسة أعتقهم جميعا. الذين فى السجون أو المطابق. أو الذين فى النفى أو السبى, أو المقبوض عليهم فى عبودية مرة, يا رب اعتقهم جميعا و ارحمهم. لأنك أنت الذى تحل المربوطين و تقيم الساقطين يا رجاء من ليس لة رجاء, و معين من ليس لة معين. عزاء صغيرى القلوب, ميناء الذين فى العاصف. كل الأنفس المتضايقه أو المقبوض عليها: أعطها يا رب رحمة. اعطها نياحا. اعطها برودة. اعطها نعمه. اعطها معونه. اعطها خلاصا. اعطها غفران خطاياها و آثامها. و نحن أيضا يا رب أمراض نفوسنا اشفها, و التى لأجسادنا عافها, أيها الطبيب الحقيقى الذى لأنفسنا و أجسادنا يا مدبر كل جسد تعهدنا بخلاصك. يقول الشعب يا رب ارحم يقول الكاهن هذة الطلبة و يرد الشعب فى كل مرة: يا رب ارحم. أعطيتك نعمتك أيها المتأنى على أيدى رسلك الأطهار يا البشر, لكى يشفوا بمسحتك المقدسة كل ضربات و كل أسقام الآتين اليك, و الى مواهبك بأمانه, فالآن أيضا طهرنا بيمينك من كل مرض, و اجعلنا مستحقين بصلاحك, لفرحك غير الفانى, و ارشم الآتين اليك بأمانه, ليكون لهم خلاص و نجاة من أمراض النفس و الجسد, عندما يدهنهم كهنتك, كما قلت على فم يعقوب تلميذك. أنت يا رب من البدء, بغصن الزيتون, قد أظهرت أنة قد مضى الطوفان و بمسحتك المقدسة و باسمك أيها الرؤوف الرحيم خلص عبدك ( فلان ) المؤمن باسمك, بشفاعه العذراء أم الخلاص. يا رب ارحم. يا من أمر المرضى أن يدعوا قسوس الكنيسة الذين هم خدام لاهوتك و يدهنوهم بالزيت المقدس ليخلصوا, نج أيها الصالح عبدك ( فلان ) من قبل هذة المسحه المقدسة, بشفاعه العذراء أم الخلاص. يا رب ارحم. اشف يا رب أجسادنا و أنفسنا برشمك الالهى و يدك العالية, لأنك أنت هو ربنا كلنا. بشفاعه العذراء أم الخلاص. يا رب أرحم. أيها المخلص محب البشر, يا من أعطيت النعمه للأنبياء و الملوك و رؤساء الآباء. اجعل فى هذا الزيت الشفاء للذين يدهنون منه. و استرهن من جميع المحاربات الشيطانية, و أمل اليهم بوجه رحمتك. و باركهم بعين صلاحك. و أبسط يد قوتك و امنح عبدك ( فلان ) و الحاضرين معنا الشفاء النفسانى و الجسدانى بشفاعة العذراء أم الخلاص. يا رب ارحم. يا طبيب المرضى و غافر الخطايا, النقذ من الشدائد كل الآتين اليك, يا ميناء الخلاص من حركات الأمواج و هياجها. اصنع رحمه مع المتضايقين بالأمراض, و نجهم من الموت الردئ, و كمل طلبة كهنتك لعبدك ( فلان ). و أرسل علية من العلو غيث رحمتك. و أغسل أدناسة, و انضح من زيت و خمر شفائك على جراحاتة. لنسبحك باتفاق واحد قائلين: باركى الرب يا جميع أعمال الرب. بشفاعة العذراء أم الخلاص, تلك التى نسبحها قائلين: مباركة أنت فى النساء, و مباركه هى ثمرة بطنك من الآن وكل أوان....الخ. يقول الكاهن الله هو نور, و ساكن فى النور, و تسبحة ملائكة النور, النور أشرق من مريم, و اليصابات ولدت السابق. و الروح القدس أيقظ داود قائلا: قم رتل لأن النور قد أشرق. فقام داود الرتل وأخذ قيثارته الروحانية, و مضى الى الكنيسة بيت الملائكة, و سبح و رتل للثالوث القدوس قائلا: بنورك يا رب نعاين النور, فلتأت رحمتك على الذين يعرفونك. أيها النور الحقيقى الذى يضئ كل أنسان أت الى العالم بمحبتك للبشر, و كل الخليقه تهللت بمجيئك, و خلصت أبانا آدم من الغواية, و عتقت أمنا حواء من طلقات الموت, و أعطيتنا روح البنوة. نسبحك و نباركك مع الملائكة. بالحقيقة تباركت أيها المسيح الهنا, مع أبيك الصالح والروح القدس لأنك أتيت و خلصتنا. يقول الكاهن و هو يرشم بالصليب و فى كل مرة يرد الشعب: يا رب ارحم. من أجل السلام السمائى من الرب نطلب. يا رب ارحم. من أجل تقديس هذا الزيت من الرب نطلب. يا رب ارحم. من أجل تقديس هذا البيت و السكان فية من الرب نطلب. يا رب ارحم. من أجل تقديس ابائنا و اخواتنا المسيحين من الرب نطلب. يا رب ارحم. من أجل بركة هذا الزيت و تقديسة من الرب نطلب. يا رب ارحم. من أجل عبدك ( فلان ) من الرب نطلب. يا رب ارحم. أيها الرؤوف المتحنن, أعلن رحمتك لكل أحد و أظهر قوتك فى خلاص الآتين الى مسحة كهنتك بأمانة و اشفهم بنعمتك. و كل الذين سقطوا فى سهام الأوجاع انقذهم من سهام العدو, و مضايقة الأفكار, و آلام الجسد, و سائر المكروهات الخفية و الظاهرة. بشفاعة والدة الاله, و سؤال الملائكة, و دم الشهداء و طلبات القديسين و رؤساء الآباء و مصاف الشهداء نسألك يا رب من أجل عبدك ( فلان ) لتحل علية نعمة روح قدسك. و طهرة من جميع خطاياه, و أغفر لة جميع زلاته, و نجة من كل شدة, و خلصنا كلنا من الشر و الشرير. آمين. يقول الكاهن هذة الصلاه سرا على الزيت أيها الرب الرؤوف الشافى أنفسنا و أجسادنا, قدس هذا الزيت ليكون لكل الذين يمسحون بة شفاء لهم من أدناس الروح و آلام الجسد, لكى بهذا يتمجد اسمك القدوس. لأن لك المجد و الخلاص. و نرسل لك الى فوق التمجيد أيها الآب و الابن و الروح القدس الآن و كل أوان و الى دهر الدهور آمين. الكاثوليكون من يعقوب 5: 10-20 خذوا يا اخوتى مثالا لاحتمال المشقات و الأناه الأنبياء الذين تكلموا باسم الرب. ها نحن نطوب الصابرين.قد سمعتم بصبر أيوب, و رأيتم عاقبة الرب, لأن الرب كثير الرحمة و رؤوف. و لكن قبل كل شئ يا اخوتى لا تحلفوا لا بالسماء و لا بالأرض, و لا بقسم أخر, بل ليكن كلامكم نعم نعم و لا لا لئلا تقعوا تحت دينونه. أعلى أحد مشقات فليصل. أمسرور أحد فليرتل. أمريض أحد بينكم فليدع قسوس الكنيسة, فليصلوا علية و يدهنوة بزيت باسم الرب. و صلاة الايمان تشفى المريض و الرب يقيمة, و ان كان قد فعل خطية تغفر لة, اعترفوا بعضكم لبعض بالزلات و صلوا بعضكم لأجل بعض لكى تشفوا. طلبة البار تقتدر كثيرا فى فعلها. كان ايليا انسانا تحت الآلام مثلنا و صلى الصلاة أن لا تمطر السماء, فلم تمطر على الأرض ثلاث سنين و ستة أشهر. ثم صلى أيضا فأعطت السماء مطرا و أخرجت الأرض ثمرها. أيها الأخوة, ان ضل أحد بينكم عن الحق فردة أحد, فليعلم أن من يرد خاطئا عن ضلال طريقه, يخلص نفسا من الموت و يستر كثرة من الخطايا. لا تحبوا العالم و لا الأشياء التى فى العالم. تقال الثلاثة التقديسات و أوشية الأنجيل ثم المزمور 6: 2,1 يا رب لا تبكتنى بغضبك, و لا تؤدبنى برجزك. ارحمنى يا رب فانى ضعيف. اشفنى يا رب فان عظامى قلقت. الليلويا. الأنجيل من يوحنا 5: 1-17 و بعد هذا كان عيد لليهود, فصعد يسوع الى أورشليم و فى أورشليم عند باب الضأن بركة يقال لها بالعبرانية بيت حسدا لها خمسة أروقة. فى هذة كان مضطجعا جمهور كثير من مرضى و عمى و عرج و عسم, يتوقعون تحريك الماء, لأن ملاكا كان ينزل أحيانا فى البركة و يحرك الماء, فمن نزل أولا بعد تحريك الماء كان يبرأ من أى مرض اعتراه. و كان هنال انسانا بة مرض منذ ثمان و ثلاثين سنه. هذا رآة يسوع مضطجعا, و علم أن لة زمانا كثيرا, فقال لة أتريد أن تبرأ؟ أجابة المريض: يا سيد ليس لى انسان يلقينى فى البركة متى تحرك الماء, بل بينما أنا آت ينزل قدامى أخر. قال لة يسوع: قم احمل سريرك و امش. فحالا برئ الرنسان و حمل سريرة و مشى. و كان فى ذلك اليوم سبت. فقال اليهود للذى شفى: انه سبت لا يحل لك أن تحمل سريرك. أجابهم الذى أبرأنى هو قال لى احمل سريرك و امش. فسألوة: من هو الأنسان الذى قال لك احمل سريرك و امش. أما الذى شفى لم يكن يعلم من هو, لأن يسوع اعتزل. اذ كان فى الموضع جمع. بعد ذلك و جدة يسوع فى الهيكل و قال لة: ها أنت قد برئت, فلا تخطئ أيضا لئلا يكن لك أشر. فمضى الأنسان و أخبر اليهود أن يوع هو الذى أبرأة. و لهذا كان اليهود يطردون يسوع, و يطلبون أن يقتلوة, لأنه عمل هذا فى سبت. فأجابهم يسوع: أبى يعمل حتى الآن و أنا أعمل. و المجد لله دائما. يقول الكاهن الثلاثة أواشى الصغار و قانون الإيمان ثم هذة الطلبة: ايها السيد الرب يسوع المسيح ملك الدهور, مخرج كل الموجودات من العدم الى الوجود, ما يرى و ما لا يرى, الذى جاء بارادتة و بكثرة رحمته قد تنازل بالتدبير, ليخلصنا من موت الخطية و غلبة المضاد. السريع الإحسان, المتأنى فى العقاب, المخيف مرارا كثيرة من أجل الخيرات العتيدة. أذكر يا رب مراحمك, و لا تمل عنا بوجه تحننك نحن الذين دعينا الى صلاحك. بل اسمع طلباتنا و مسكنه دعائنا نحن عبيدك الخطاة و امنح الشفاء لعبدك ( فلان ) هذا الذى التجأ تحت ظلال كنفك لأنك أنت محب البشر. اغفر له ما علية, و ما صنعه فى سائر عمره و اترك لة جميع زلاته التى صنعها بارادتة و بغير ارادتة. ان كان من حركاته وحدة أو من جهة آخر غريب. ان كان بالفكر أو بالفعل, من أجل الذين أرضوك. و كما تركت للغريم أيها السيد الدين الذى لك علية, هكذا أيضا اترك لعبدك ما علية و سامحه بجميع زلاته. و كما طهرت الأبرص بكلمتك و نزعت البرص من جسمه بارادتك, هكذا انزع كل مرض من جسم عبدك ( فلان ) و قدسة و طهرة. يا من أبرأ ابنة الكنعانية بسؤال أمها, الآن أيضا بسؤال كهنتك الذين هم نحن المتجاسرون اذ ليس لنا دالة من قبل أنفسنا, بل من جهة نعمتك علينا, اعتق عبدك ( فلان ) من كل المؤامرات و جميع المحاربات الشيطانية. يا من أقام ابن الأرملة و ابنة الرئيس من الموت لما أمرهما بالقيام. و أقام لعازر من بعد موتة بأربعة و أيام بسلطان لاهوتة, أقم عبدك هذا من موت الخطية. و ان أمرت باقامته الى زمان آخر, فامنحة مساعدة و معونة لكى يرضيك فى كل أيام حياته ( و ان أمرت أن تأخذ نفسة, فليكن هذا بيد ملائكة نورانيين يخلصونة من شياطين الظلمة. انقلة الى فردوس الفرح ليكون مع جميع القديسين ), بدمك الذى سفك من أجل خلاصنا, الذى به اشتريتنا لأنك أنت رجاؤنا نحن عبيدك بشفاعة العذراء والدة الاله و سؤال جميع القديسين. لأن لك المجد و الكرامه و السجود يليق بك أيها الآب و الابن و الروح القدس الآن و كل أوان و الى دهر الدهور آمين. الصلاة الثانية: توقد الفتيلة الثانية و يقول الكاهن..... و أبانا الذى فى السموات ثم يقول: أوشية المسافرين: و أيضا فلنسأل الله ضابط الكل, أبا ربنا و الهنا و مخلصنا يسوع المسيح, نسأل و نطلب من صلاحك يا محب البشر: أذكر يا رب آباءنا و اخوتنا المسافرين. يقول الشماس: اطلبوا عن آبائنا و اخوتنا المسافرين, و الذين يضمرون السفر فى كل موضع, لكى يسهل طرقهم أجمعين, ان كان فى البحر أو الأنهار أو البحيرات أو الطرق المسلوكة أو المسافرين بكل نوع, لكى يردهم المسيح الهنا الى مساكنهم سالمين, و يغفر لنا خطايانا. يقول الشعب: يا رب ارحم يقول الكاهن و الذين يضمرون السفر فى كل مكان سهل طرقهم أجمعين, ان كان فى البحر أة الأنهار أو البحيرات أو الطرق المسلوكه أو السالكين بكل نوع, كل أحد بكل موضع, ردهم الى ميناء هادئة ميناء الخلاص. تفضل اصحبهم فى الاقلاع و اصحبهم فى المسير. ردهم الى منازلهم بالفرح فرحين, و بالعافية معافين. اشترك فى العمل مع عبيدك فى كل عمل صالح. و نحن أيضا يا رب غربتنا الذى فى هذا العمر, احفظها بغير ضرر و لا عاصف و لا قلق الى الإنقضاء. يقول الشعب يارب ارحم البولس من رسالة رومية 15: 1-7 فيجب علينا نحن الأقوياء أن نحتمل ضعف الضعفاء و لا نرضى أنفسنا. فليرض كل واحد منا قريبة للخير لأجل البنيان, لأن المسيح أيضا لم يرض نفسة, بل كما هو مكتوب تعييرات معيريك وقعت على, لأن كل ما سبق فكتب, كتب لأجل تعليمنا. حتى بالصبر و التعزية بما فى الكتب يكون لنا رجاء. و ليعطيكم الة الصبر و التعزية أن تهتموا اهتماما واحدا فيما بينكم بحسب المسيح يسوع لكى تمجدوا الله أبا ربنا يسوع المسيح بنفس واحدة و فم واحد. لذلك اقبلوا بعضكم بعضا كما أن المسيح أيضا قبلنا لمجد الله. نعمة الله الآب تحل على جميعنا آمين.تقال الثلاث التقديسات و أوشية الأنجيل ثم يقرأ المزمور 101: 2,1 يا رب استمع صلاتىو ليصعد أمامك صراخى. فى اليوم الذى أدعوك فية استجب لى سريعا. الليلويا. الأنجيل من لوقا 19: 1-10 ثم دخل و اجتاز فى أريحا. و اذا رجل اسمة زكا و هو رئيس للعشارين و كان غنيا. و طلب أن يرى يسوع من هو, و لم يقدر من الجمع لأنه كان قصير القامة. فركض متقدما الى جميزة لكى يراة, لأنه كلن مزمعا أن يمر من هناك. فلما جاء يسوع الى المكان نظر الى فوق و قال لة: يا زكا أسرع وانزل لانه ينبغي ان امكث اليوم في بيتك . فأسرع ونزل وقبله فرحا . فلما رأي الجميع ذلك تذمروا قائلين:أنه دخل ليبيت عند رجل خاطئ . فوقف زكا وقال للرب ها أنا يارب أعطي نصف أموالي للمساكين , وإن كنت قد وشيت بأحد ارد أربعة اضعاف . فقال له يسوع اليوم حصل خلاص لهذا البيت , اذ هو ايضا ابن ابراهيم . لأن ابن الانسان قد جاء لكي يطلب ويخلص ما قد هلك . والمجد لله دائما . ثم يقول الكاهن هذه الطلبه ايها الرب الرؤوف محب البشر , القابل اليه التائبين العارف ان فكر الانسان مائل الي الشر منذ صباه , الذي لا يشاء موت الخاطئ حتي يرجع اليه ويحيا , الذي تأنس من أجل خلاص البشر , الذي قال أني لم آت لأدع الصديقين بل الخطاه الي التوبه , الذي طلب الخروف الضال والدرهم المفقود ووجدهما , الذي قال ان من يقبل الي لا أخرجه خارجا , الذى غفر خطايا الزانيه التي تابت قديما , وهكذا المقعد أعطيته غفران خطاياه وصحة جسده . أنت الذي قلت أنه يكون فرح في السماء بخاطئ واحد يتوب . وقلت ايضا أن كل مرة تسقط قم فتخلص . أطلع ايها المتحنن من سمائك المقدسه , وحل في عبدك (فلان ) المعترف بزلاته , المقبل اليك بأمانه ورجاء . وأغفر له غلطاته , أن كان بالفعل أو بالقول أو بالفكر . طهره من كل خطيه . وأحفظه بقية زمان حياته سالكا في وصاياك , لكي لا يفرح به العدو دفعه أخري . وبهذا يتمجد أسمك القدوس , ويليق بك المجد والعز والسجود الان وكل أوان والي دهر الدهور آمين . الصلاة الثالثة: توقد الفتيلة الثالثة و يقول الكاهن.....و أبانا الذى فى السموات. ثم أوشية الأثمار التى تناسب عادة يوم جمعه ختام الصوم الذى تقيم فية الكنيسة صلاة مسحة المرضى لكل الشعب.
يقول الكاهن: تفضل يا رب أوهية السماء و ثمرات الأرض فى هذة السنه باركها. يقول الشماس: أطلبوا عن أوهية السماء و ثمرات الأرض و الشجر و الكروم و كل شجرة مثمرة فى كل المسكونه, لكى يباركها المسيح الهنا, و يكملها سالمة بغير آفة, و يغفر لنا خطايانا. يقول الشعب يا رب ارحم يا رب ارحم يا رب ارحم. و اذا أقيمت صلاة مسحة المرضى فى أى يوم آخر من أيام السنة, تقال أوشية المياة أو أوشية الزروع حسب ما يناسب هذا اليوم. ثم يكمل الكاهن: اصعدها كمقدارها كنعمتك. فرح وجة الأرض, ليرو حرثها, و لتكثر أثمارها. أعدها للزرع و الحصاد. دبر حياتنا كما يليق. بارك يا رب اكليل السنه بصلاحك, من أجل فقراء شعبك, من أجل الأرملة و اليتيم و الغريب و الضيف. و من أجلنا كلنا نحن الذين نرجوك و نطلب اسمك القدوس لأن أعين الكل تترجاك لأنك أنت الذى تعطيهم طعامهم فى حين حسن. اصنع معنا حسب صلاحك, يا معطيا طعاما لكل جسد. املأ قلوبنا فرحا و نعيما, لكى نحن أيضا_ اذ يكون لنا الكفاف فى كل شئ, كل حين نزداد فى كل عمل صالح. البولس من كورونثوس الأولى 12: 28-13: 8 فوضع الله فى الكنيسة أولا رسلا, ثانيا أنبياء ثالثا معلمين, ثم قوات, و بعد ذلك مواهب شفاء, أعوانا, تدابير, و أنواع ألسنه. العل الجميع رسل. ألعل للجميع مواهب شفاء. ألعل الجميع يتكلمون بألسنة. ألعل الجميع يترجمون. و لكن جدوا للمواهب الحسنى. و أيضا أريكم طريقا أفضل. ان كنت أتكلم بألسنة الناس و الملائكة, و لكن ليس لى محبة, فقد صرت نحاسا يطن أو صنجا يرن. و ان كانت لى نبوة و أعلم جميع الأسرار و كل علم, و ان كان لى ايمان حتى أنقل الجبال, و لكن ليس لى محبة فلست شيئا. و ان أطعمت كل أموالى و ان سلمت جسدى حتى احترق, و لكن ليس لى محبة فلا انتفع شيئا, المحبة تتأنى و تترفق. المحبة لا تحسد. المحبة لا تتفاخر, و لا تنتفخ, و لا تقبح, و لا تطلب لنفسها, و لا تحتد, و لا تظن السوء و لا تفرح بالإثم, بل تفرح بالحق, و تحتمل كل شئ, و تصدق كل شئ, و ترجو كل شئ, و تصبر على كل شئ. المحبة لا تسقط أبدا. نعمة الله الآب تحل على جميعنا آمين. تقال الثلاثة تقديسات و أوشية الأنجيل و المزمور 37: 2,1 يا رب لا تبكتنى بغضبك و لا برجزك تؤدبنى, لأن سهامك قد انغرست فى, و ثقلت على يديك.الليلويا. الأنجيل من متى 10: 1-8 ثم دعا تلاميذة الاثنى عشر, و أعطاهم سلطانا على الأرواح النجسة لكى يخرجوها و يشفوا كل الأمراض و كل العلل. و هذة أسماء الالثنى عشر رسولا: الأول سمعان المسمى بطرس و أندراوس أخوة و يعقوب بن زبدى و يوحنا أخوة, فيلبس و بورثلماوس. توما و متى العشار. يعقوب بن حلفى و تداوس سمعان القانوني و يهوذا الأسخريوطى الذى أسلمة. هؤلاء الاثنى عشر أرسلهم يسوع و أمرهم قائلا: لا تسلكوا طريق الأمم, و لا تدخلوا مدينة للسامريين. بل انطلقوا خاصة الى الخراف الضالة من بيت اسرائيل و فيما أنتم ذاهبون اكرزوا قائلين: انه قد اقترب منكم ملكوت السموات. اشفوا المرضى طهروا البرص اقيموا الموتى. اخرجوا الشياطين. مجانا أخذتم مجانا اعطوا. و المجد لله دائما. يقول الكاهن هذة الطلبة: تباركت أيها الرب الهنا الصالح طبيب أنفسنا, بجراحاتك شفينا أيها الراعى الذى طاب الخروف الضال. يا معزى صغيرى القلوب. الذى أبرأ حماة سمعان من حمتها الصعبة, و النازفة الدم من مرضها القديم. الذى عتق ابنة الكنعانية من الروح النجس. الذى ترك للغريم الدين الذى علية. الذى غفر للزانية خطاياها. الذى برر العشار. الذى قبل الية اعتراف اللص فى آخر حياته, و أنعم علية بالفردوس. الذى حمل خطايا العالم. الذى سمر على الصليب بارادتة وحدة. نسأل و نطلب اليك, و نتضرع و نصرخ نحوك, لكى تغفر لعبدك ( فلان ) و لنا نحن عبيدك جميع آثامنا, الذاتية و غير الذاتية بمعرفة و بغير معرفة, الليلية و النهارية, التى أتت منا و التى وردت علينا من آخرين, التى من الحواس الظاهرة أو الضمائر الخفية, التى من حركات الروح أو الجسد, لأنك الة صالح محب للبشر. طهرنا من كل زلاتنا, و اهدنا و ساعدنا لكى نسلك فى طريق الحياة الأبدية, لا طريق الموت الدهرى. نعم يا رب سامح عبدك ( فلان ) بجميع زلاته. و املأ فاة من تسبحتك. و أبسط يدية الى فعل وصاياك. و هيء أقدامة الى سبيل الخلاص. و حصن أعضاؤة و أفكارة بقوتك. أنت يا رب قلت لنا على أيدى رسلك الأطهار: ان كل ما تربطونه على الأرض يكون مربوطا فى السموات. و ما تحلونه فى الأرض يكون محلاولا فى السموات. و أيضا قلت أن من غفرتم لة خطاياة غفرت لة. و كما سمعت لحزقيا عند ضيقه نفسة فى ساعة موته و لم تعرض عن طلبته, كذلك أيضا اسمعنى أنا عبدك المسكين فى هذة الساعه, و ارحم عبدك ( فلان ) و ان كانت خطاياة قد كثرت جدا, لأنك أمرت بالغفران سبع مرات سبعين مرة. و نرسل الشكر لمراحمك و لعظمتك. و لك المجد مع أبيك الصالح غير المبتدئ, و روحك القدوس المحيى الآن و كل أوان و الى دهر الدهور آمين. الصلاة الرابعه: توقد الفتيلة الرابعه و يقول الكاهن.... و أبانا الذى ... ثم يقول. أوشية الرئيس: و أيضا فلنسأل الله ضابط الكل, أبا ربنا و الهنا و مخلصنا يسوع المسيح. نسأل و نطلب من صلاحك يا محب البشر, اذكر يا رب رئيس أرضنا عبدك. يقول الشماس: اطلبوا لكى يعطينا المسيح الهنا رحمة و رأفة أمام الرؤساء الأعزاء, و يعطف قلوبنا عليهم بالصلاح فى كل حين, و يغفر لنا خطايانا. يقول الشعب يا رب ارحم و يقول الكاهن. احفظة فى سلام و عدل و قوه, و تخضع لة كل الأمم الذين يريدون الحرب فى جميع ما لنا من الخصب. تكلم فى قلبة من أجل سلام كنيستك الواحدة الوحيدة المقدسة الجامعه الرسولية. أعطية أن يفكر بالسلام فينا و فى اسمك القدوس, لكى نعيش نحن أيضا فى سيرة هادئة, و نوجد ساكنين بكل تقوى و كل عفاف بك. بالنعمه ... الخ. البولس من رومية8: 14-21 لأن كل الذين ينقادون بروح الله فأولئك هم أبناء الله. اذ لم تأخذوا روح العبودية أيضا للخوف, بل أخذتم روح التبنى الذى به نصرخ يا آبانا الآب. الروح نفسة أيضا يشهد لأرواحنا أننا أولاد الله. فان كنا أولاد فاننا ورثة أيضا, ورثة الله و وارثون مع المسيح. ان كنا نتألم معه, فانى أحسب أن آلام الزمان الحاضر لا تقاس بالمجد العتيد أن يستعلن فينا. لأن انتظار الخليقة يتوقع استعلان أبناء الله. اذ أخضعت الخليقة للباطل, ليس طوعا بل من أجل الذى أخضعها على الرجاء. لأن الخليقة نفسها أيضا ستعتق من عبودية الفساد الى حرية مجد أولاد الله. نعمة الله الآب تحل على جميعنا آمين. تقال الثلاثة تقديسات و أوشية الأنجيل و المزمور 50: 2,1 ارحمنى يا الله كعظيم رحمتك, و مثل كثرة رأفتك امح ذنبى أغسلنى كثيرا من إثمى, و نقنى من خطيتى. الليلويا. الأنجيل من لوقا 10: 1-9 و بعد ذلك عين الرب سبعين آخرين أيضا, و أرسلهم اثنين اثنين أمام وجهة الى كل مدينة و موضع حيث كان هو مزمعا أن يأتى فقال لهم: ان الحصاد كثير و الفعلة قليلون, فاطلبوا من رب الحصاد أن يرسل فعله الى حصادة. اذهبوا ها أنا أرسلكم مثل حملان بين ذئاب. لا تحملوا كيسا و لا مزودا و لا أحذية. و لا تسلموا على أحد فى الطريق. و أى بيت دخلتموة فقولوا أولا سلام لهذا البيت. فان كان هنال ابن السلام يحل سلامكم علية, و إلا فليرجع اليكم. و أقيموا فى ذلك البيت آكلين و شاربين مما عندهم, لأن الفاعل مستحق أجرته. لا تنتقلوا من بيت الى بيت. و أى مدينة دخلتموها و قبلوكم فكلوا مما يقدم لكم. و اشفوا المرضى الذين فيها, قولوا لهم قد اقترب ملكوت الله. و المجد لله دائما. يقول الكاهن هذة الطلبة أيها الرب المؤدب الشافى, الذى يقيم المسكين من الأرض و يرفع الفقير من المزبلة, أب الأيتام و قاضى الأرامل, ميناء الذين فى العاصف, طبيب السقماء, الذى حمل أمراضنا و رفع آثامنا, القريب فى المعونه المتأنى فى العقاب, الذى نفخ فى وجه تلاميذة و قال لهم: اقبلوا الروح القدس من غفرتم لهم خطاياهم غفرت لهم. أنت الذى تقبل اليك توبة الخطاه أيها الشافى من الأمراض. من أجل مسكنة عبدك, و طلبتى أنا غير المستحق, المدعو بنعمتك الى الكهنوت فى موضعك المقدس, المستحق بنعمتك لخدمة أسرارك المقدسة, و تقدمة الصلوات و القرابين من أجل غفران خطايا شعبك. و التوسط فى تقريب خرافك الناطقة اليك. أيها الراعى الصالح, اقبل اليك طلبتى من أجل عبدك ( فلان ), أرسل له الشفاء سريعا. و اغفر لة آثامة. و امنح الصحة لسائر جسدة و جميع أعضائة. أرحة من كل سقم و حل كل آلامة الجسدانية. و أزل ضيقاته و أحزانة, يا من لا نرجو آخر سواك. كما أعلمت تلميذى يوحنا و قلت لهما: أمضيا و اعلما يوحنا بما رأيتما و سمعتما, ان العميان يبصرون, و الصم يسمعون, و العرج يمشون, و المرضى يعافون و البرص يتطهرون, و الموتى يقومون, و المساكين يبشرون فطوبى لمن لا يشك فى. فلسنا نشك فى قوة لاهوتك أيها المسيح ابن الله الوحيد, حمل الله, حامل خطية العالم. اذكر مراحمك و رأفاتك التى منذ البدء. لأن فكر الأنسان مائل الى الشر منذ صباة, و لا يوجد انسان بغير خطية و لو كانت حياتة يوما واحدا على الأرض. و ان أخذت بالآثام يا رب, من يستطيع الوقوف أمامك, لأن المغفرة هى من عندك. و ان حاكمت فمن يقدر أن يحتج, لأن كل فم يستد و لا يستطيع الكلام. يا رب لا تذكر خطايا جهلى, يا ملجأ التائبين و رجاء من لا رجاء لهم و راحة التعابى. نرسل لك الى فوق المجد و الكرامه و السجود مع أبيك الصالح و الروح القدس الآن و كل أوان و الى دهر الدهور أمين. الصلاة الخامسة: توقد الفتيلة الخامسة و يقول الكاهن.... و أبانا الذى فى السموات... ثم أوشية الراقدين و أيضا فلنسأل الله ضابط الكل, أبا ربنا و الهنا و مخلصنا يسوع المسيح. نسأل و نطلب من صلاحك يا محب البشر, اذكر يا رب أنفس عبيدك آبائنا و اخوتنا الذين رقدوا. يقول الشماس اطلبوا عن آبائنا و اخوتنا الذين رقدوا و تنيحوا فى الإيمان بالمسيح منذ البدء: آبائنا القديسين رؤساء الأساقفة و آبائنا الأساقفة آبائنا القمامصة, و آبائنا القسوس, و اخوتنا الشمامسة. آبائنا الرهبان و آبائنا العلمانيين, و عن نياح كل المسيحين. لكى ينيح المسيح الهنا نفوسهم أجمعين فى فردوس النعيم. و نحن أيضا يصنع معنا رحمة و يغفر لنا خطايانا. يقول الشعب: يا رب ارحم. يقول الكاهن: تفضل يا رب نيح نفوسهم جميعا, فى حضن آبائنا القديسين ابراهيم و اسحق و يعقوب. علهم فى موضع خضرة على ماء الراحة فى فردوس النعيم, الموضع الذى هرب منه الحزن و الكآبة و التنهد فى نور قديسيك. أقم أجسادهم فى اليوم الذى رسمته, كمواعيدك الحقيقية غير الكاذبة, هب لهم خيرات مواعيدك, ما أعددتة يا الله لمحبى اسمك القدوس. لأنة لا يكون موت لعبيدك بل هو انتقال و ان كان قد لحقهم توان أو تفريط كبشر, و قد لبسوا جسد و سكنوا فى هذا العالم, فأنت كصالح و محب للبشر اللهم تفضل عبيدك المسيحين الأرثوذكسيين الذين فى المسكونه كلها, من مشارق الشمس الى مغاربها و من الشمال الى الجنوب. كل واحد باسمة و كل واحدة باسمها, يا رب نيحهم و اغفر لهم. فانة ليس أحد طاهرا من دنس و لو كانت حياتة يوما واحدا على الأرض. أما هم يا رب الذين أخذت نفوسهم فنحيهم, و ليستحقوا ملكوت السموات. أما نحن كلنا فهب لنا كمالنا المسيحى الذى يرضيك أمامك. و أعطهم و ايانا نصيبا و ميراثا مع كافة قديسيك. بالنعمه و الرأفة...الخ. البولس من غلاطية ص 2: 16-20 اذ نعلم أن الأنسان لا يتبرر بأعمال الناموس بل بإيمان يسوع المسيح آمنا نحن أيضا بيسوع المسيح لنتبرر بإيمان يسوع لا بأعمال الناموس. لأنه بأعمال الناموس لا يتبرر جسد ما. فان كنا و نحن طالبون أن نتبرر فى المسيح نوجد نحن أنفسنا أيضا خطاه. أفالمسيح خادم للخطية؟ حاشا. فانى ان كنت أبنى أيضا الذى قد هدمتة فانى أظهر نفسى متعديا, لأنى مت بالناموس للناموس لأحيا الله. مع المسيح صلبت فأحيا لا أنا بل المسيح يحيا في, فما أحياة الآن فى الجسد فانما أحياة فى الأيمان إيمان ابن الله الذى أحبنى وأسلم نفسة لأجلى. نعمة الله الآب تحل على جميعنا آمين. تقال الثلاثة تقديسات و أوشية الأنجيل المزمور 41 :7 أخرج نفسى من الحبس لكى أعترف لاسمك يارب. ينتظرنى الأبرار حتى تعطينى مجازاة. الليلويا. الانجيل من يوحنا 14: 1-19 لا تضطرب قلوبكم, أنتم تؤمنون بالله فآمنوا بى. فى بيت أبى منازل كثيرة, و لا فانى كنت قد قلت لكم. أنا أمضى لأعد لكم مكانا. و ان مضيت و أعددت لكم مكانا آتى أيضا و آخذكم الى, حتى حيث أكون أنا تكونون أنتم أيضا. و تعلمون حيث أنا اذهب و تعلمون الطريق. قال لة توما: يا سيد لسنا نعلم أين تذهب,فكيف نقدر أن نعرف الطريق. قال لة يسوع: أنا هو الطريق و الحق و الحياة. ليس أحد يأتى الى الآب الا بى. و لو كنتم عرفتمونى لعرفتم أبى أيضا. و من تعرفونة و قد رأيتموة. قال لة فيلبس: يا سيد أرنا الآب و كفانا. قال لة يسوع: انا معكم زمانا هذا مدتة و لم تعرفنى يا فيلبس؟ الذى رآنى فقد رأى الآب. الكلام الذى أكلمكم بة لست أتكلم بة من نفسى, لكن الآب الحال فى هو يعمل الأعمال. صدقونى انى فى الآب و الآب فى, و الا فصدقونى لسبب الأعمال نفسها. الحق الحق أقول لكم من يؤمن بى فالأعمال التى أنا أعملها يعملها هو أيضا و يعمل أعظم منها, لأنى ماض الى أبى, و مهما. سألتم باسمى فذلك أفعلة, ليتمجد الآب بالابن. ان سألتم شيئا باسمى فانى أفعلة. ان كنتم تحبوننى فاحفظوا وصاياى, و أنا أطلب من الآب فيعطيكم معزيا آخر ليمكث معكم الى الأبد, روح الحق الذى لا يستطيع العالم أن يقبلة لأنة لا يراة و لا يعرفه. أما أنتم فتعرفونة لأنة ماكث مهكم و يكون فيكم. لا أترركم يتامى, انى آتى اليكم, بعد قليل لا يرانى العالم أيضا, و أما أنتم فتروننى أنى أنا حى فأنتم ستحيون. و المجد لله دائما. يقول الكاهن هذة الطلبة: نشكرك أيها الرب اله القوات على كل ما صنعت, لأنك برحمتك دبرت حياتنا. أنت هو المؤدب. أنت هو المشفى. اشف يا رب عبدك ( فلان ) من أمراضة, و أنقذة من كل شر. أقمه صحيحا ليعترف برحمتك, و يمجدك مع شعبك فى كنيستك جميع أيام حياته. بالنمه و الرأفة و محبة البشر اللواتى لابنك الوحيد يسوع المسيح ربنا هذا الذى....الخ. الصلاة السادسة: توقد الفتيلة السادسة و يقول الكاهن....و أبانا الذى... ثم : أوشية القرابين و أيضا فلنسأل الله ضابط الكل, أبا ربنا و الهنا و مخلصنا يسوع المسيح. نسأل و نطلب من صلاحك يا محب البشر, اذكر يا رب صعائد و قرابين و شكر الذين قربوا كرامة و مجدا لاسمك القدوس. يقول الشماس: اطلبوا عن المهتمين بالصعائد و القرابين و البكور و الزيت و البخور و الستور و كتب القراءة و أوانى المذبح, لكى يكافئهم المسيح الهنا فى أورشليم السمائيه, و يغفر لنا خطايانا. يقول الشعب يا رب ارحم يقول الكاهن: اقبلها اليك على مذبحك المقدس الناطق السمائى, رائحة بخور تدخل الى عظمتك التى فى السموات, بواسطة خدمة ملائكتك و رؤساء ملائكتك المقدسين. و كما قبلت اليك قرابين هابيل الصديق, و ذبيحة أبينا ابراهيم و فلسى الأرملة, هكذا أيضا نذور عبيدك اقبلها اليك أصحاب الكثير و أصحاب القليل, الخفيات و الظاهرات. و الذين يريدون أن يقدموا لك و ليس لهم و الذين قدموا لك فى هذا اليوم هذة القرابين, أعطهم الباقيات عوض الفانيات, السمائيات عوض الأرضيات, الأبديات عوض الزمنيات, بيوتهم و مخازنهم املأها من كل الخيرات. أحطهم يا رب بقوة ملائكتك و رؤساء ملائكتك الأطهار. و كما ذكروا اسمك القدوس على الأرض اذكرهم أيضا يارب فى ملكوتك و فى هذا الدهر لا تتركهم عنك. بالنعمه و الرأفة....الخ. يقول الشعب: يا رب ارحم البولس من كولوسى 3: 12-17 فألبسوا مثل أصفياء الله المطهرين الأحباء مراحم, رأفات, صلاح, تواضع قلب, دعه, و طول روح. تحتملون بعضكم بعضا, و تغفرون لبعضكم بعضا. و اذا كان لوم بين واحد و آخر منكم فكما غفر المسيح لكم كذلك أنتم أيضا. و على هذة جميعها المحبة التى هى رباط الكمال. و سلام المسيح فليثبت فى قلوبكم, هذة التى هى دعيتم بجسد واحد فكونوا شاكرين و كلمة الرب فلتسكن فيكم بغنى. و بكل حكمة تعلمون و تؤدبون أنفسكم بالمزامير و التسابيح و تراتيل روحية. تسبحون الله فى قلوبكم بشكر. و كل ما تعملونه بالقول أو بالفعل, كل شئ باسم ربنا يسوع المسيح اذ تشكرون الله الآب من جهتة. نعمة الله الآب تحل على جميعنا آمين. تقال الثلاثة تقديسات و أوشية الأنجيل. و المزمور 4: 1 اذ صرخت سمعتنى يا الة برى. و فى الشدة فرجت عنى تراءف على يا رب و اسمع صلاتى. الليلويا. الأنجيل من لوقا 7: 36-50 فطلب الية واحد من الفريسين أن يأكل معه, فدخل بيت ذلك الفريسى و جلس. و كان فى المدينة امرأة خاطئة. فلما علمت أنة متكئ فى بيت ذلك الفريسى, أخذت قارورة الطيبو وقفت من ورائة عند رجلية باكية. و بدات تبل قدمية بدموعها, و تمسحهما بشعر رأسها. و كانت تقبل قدمية و تدهنهما بالطيب. فلما رأى ذلك الفريسى الذى دعاه قائلا فى نفسة: لو كان هذا نبيا لعلم ما هذة و كيف هذة المرأة التى لمسته, أنها خاطئة. فأجاب يسوعو قال لة: يا سمعان عندى كلام أقولة لك. أما هو فقال: قل يا معلم. فأجاب يسوع و قال لة: يوجد غريمان عليهما لانسان دين, على الواحد خمسمائة دينار و على الآخر خمسون. و لم يكن لهما ما يوفيان فوهب لهما ما عليهما. فأيهما يكون أكثر حبا لة؟ أجاب سمعان و قال: أظن أن الذى وهب الأكثر. قال له بالحق حكمت. ثم التفت الى المرأة و قال لسمعان: ترى هذة المرأة, أنى دخلت بيتك فلم تسكب على رجلى ماء, و هذة بلت رجلى بدموعها و مسحتهما بشعر رأسها. أنت لم تقبلنى, و هذه منذ دخلت لم تكف عن تقبيل قدمى. أنت لم تدهن رأسى بزيت, و هذة دهنت بالطيب قدمى. من أجل ذلك أقول لك أن خطاياها الكثيرة مغفورة لها لأنها أحبت كثيرا, و الذى يترك لة قليل يحب قليل. ثم قال لها: مغفورة لك خطاياك. فبدأ المتكئون يقولون فى أنفسهم: من هذا الذى يغفر الخطايا؟ فقال للمرأة اذهبى بسلام, ايمانك خلصك. و المجد لله دائما. يقول الكاهن هذة الطلبة يا الة الأرواح و الأجساد و رب القوات, الة كل عزاء, ملك جميع الملوك, سامع كل الذين يصرخون نحو معونتك. نحن عبيدك نسأل و نتضرع اليك, لكى تذكر عبدك ( فلان ) برحمتك الكثيرة, تعهدة بخلاصك. انزع عنه كل مرض. أقمة من رقاد سقمة. أنعم بة على كنيستك معاف النفس و الجسد و الروح. انهضة لينطق بالمجد بمحبة البشر التى لابنك الوحيد, هذا الذى تباركت معه و مع الروح القدس المحيى المساوى معك الآن و كل أوان و الى دهر الدهور آمين. الصلاة السابعه: توقد الفتيلة السابعه و يقول الكاهن.... و أبانا الذى... ثم: أوشية الموعوظين و أيضا فلنسأل الله الضابط الكل أبو ربنا والهنا و مخلصنا يسوع المسيح, نسأل و نطلب من صلاحك يا محب البشر, اذكر يا رب موعوظى شعبك, ارحمهم و ثبتهم فى الإيمان المستقيم بك. يقول الشماس اطلبوا عن موعوظى شعبنا, ليرحمهم الله و يثبتهم على الإيمان الأرثوذكسى الى النفس الأخير, و يغفر لنا خطايانا. يقول الشعب يارب ارحم يقول الكاهن: و كل بقايا عبادة الأوثان انزعها من قلوبهم. ناموسك و وصاياك و حقوقك و أوامرك المقدسة ثبتها فى قلوبهم. امنحهم أن يفهموا ثبات الكلام الذى وعظوا بة, و فى زمن محدود ليتحقوا حميم الميلاد و مغفرة الخطايا. أعدهم هيكلا لروحك القدوس. بالنعمة و الرأفة....الخ. البولس من أفسس 6: 10-18 أخيرا يا اخوتى تقووا فى الرب, و فى عزة قوتة. و ألبسوا سلاح الله الكامل, لكى تقدروا أن تقفوا قبال حيل ابليس. لأن حربنا ليس كائن لنا قبال لحم و دم, بل ضد الرؤساء, و قبال السلاطين: ضد ضابطى عالم الظلمة, قبال روحانيات الشر فى جو السماء. من أجل هذا خذوا لكم جميع سلاح الله, لكى تستطيعوا أن تقفوا فى يوم السوء. و اذا فعلتم كل شئ انهضوا و قوموا على أرجلكم, مشتدين على حقويكم بالحق. و البسوا درع البر. و البسوا حذاء فى أرجلكم باستعداد انجيل السلام. و فى كل شئ خذوا لكم ترس الإيمان, هذا الذى بة تقدرون أن تطفئوا جميع سهام الشرير الملتهبة نارا. و خذوا لكم خوذة الخلاص و سيف الروح, الذى هو كلام الله. و بكل صلاة وطلبة تصلون فى كل حين بالروح. نعمه الله الآب تحل على جميعنا آمين. تقال الثلاثة التقديسات و أوشية الأنجيل و المزمور 24: 18,27 انظر الى تواضعى و تعبى و اغفر لى جميع خطاياى. احفظ نفسى و لا تحزنى فانى عليك توكلت الليلويا. الأنجيل من متى 6: 14-18 فان غفرتم للناس خطاياهم يغفر لكم أبوكم السماوى خطاياكم. و ان لم تغفروا للناس سيئاتهم فلا يغفر لكم أبوكم أيضا خطاياكم. و اذا صمتم فلا تكونوا كالمرائين, لأنهم يعبسون وجوههم و يغيرونها لكى يظهروا للناس صائمين. الحق أقول لكم لقد أخذوا أجرهم. و أنت اذا صمت فادهن رأسك و اغسل وجهك. لئلا يظهر للناس صيامك, و لكن لأبيك الذى فى الخفاء. و أبوك الذى ينظر فى الخفاء يجازيك علانية. و المجد لله دائما. يقول الكاهن هذة الطلبة: و أيضا نسألك أيها الرب اله القوات, المتحنن القادر على كل شئ, لكى تطلع على عبدك ( فلان ). و تقيمة من سرير مرضه و فراشة. كما أقمت حماة سمعان من حمتها الصعبة. أنعم بة على كنيستك, لكى يتمجد اسمك القدوس أيها الآب و الابن و الروح القدس الآن و كل أوان و الى دهر الدهور آمين. طلبة أخرى أيها الرب المتحنن الكثير الرأفات, الذى لا يشاء موت الخاطئ حتى يرجع اليك و يتوب و يحيا. الذى ليس بوضع أيدينا نحن كهنتك الخطاة على رأسة, متوسلين اليك عن غفران خطاياه, لكن باليد العزيزة التى لهذا الأنجيل. نطلب اليك يا محب البشر, أيها الرب المتأنى, يا من قبل الية توبة داود على يد نبيك ناثان. أيها المخلص الذى قبل الية توبة منسى, أقبل اليك توبة عبدك ( فلان ) كعظيم محبتك للبشر, و بواسطة كهنتك أنت أمرت بالغفران سبعه فى سبعين و كمقدار رحمتك و مقدار عظمتك يليق بك المجد, أيها الآب و الابن و الروح القدس الآن و كل أوان و الى دهر الدهور آمين. طلبة أخرى الله الآب الصالح طبيب أجسادنا و أرواحنا الذى أرسل ابنة الوحيد يسوع المسيح ليشفى كل الأمراض و ينقذ من الموت. أشف عبدك ( فلان ) من أمراضة الجسدية. و امنحه حياة مستقيمة, ليمجد عظمتك و يشكر احسانك و تكمل شيئتك من أجل نعمة مسيحك. بشفاعة والدة الاله و طلبات قيسيك, لنك أنت ينبوع الشفاء. و نرسل لك الى فوق المجد و الاكرام مع ابنك الوحيد و الروح القدس الآن و كل أوان و الى دهر الدهور آمين. يدهن الكاهن المريض بالزيت و هو يقول أيها القديسون الذين لكم ينبوع الشفاء بغير فضة, امنحوا الشفاء لكل الطالبين, لأن الرب قال لكم مع الرسل: هوذا أنا معكم الى كمال الدهور ( المجد للآب..... الخ.) ها أنا أعطيكم سلطانا على الأرواح النجسة لتخرجوها و تشفوا كل مرض و كل سقم. مجانا أخذتم مجانا أعطوا ( الآن و كل أوان....الخ ) أيتها القديسة العذراء والدة الاله بغير زرع, اشفعى من أجل خلاص نفوسنا. تقال تسبحة الملائكة, أبانا الذى.... و قانون الإيمان و كيرياليسون ( 41 مرة ) و يقول الكاهن التحاليل الثلاثة, و البركة ثم يرشم الحاضرين بالزيت المقدس, أما المريض فيدهن بالزيت سبعة أيام.
  رد مع اقتباس