[Magdy Monir]

ياتعبان "أتريد أن تبرأ".





نجد لقاء وحوار

بين

السيد المسيح الطبيب السماوي

ومريض بيت حسدا

الذي عانى من الفالج 38 عامًا.والرب

يسوع يسعى نحو المريض دون أن

يطلبه


ويسأله:

"أتريد أن تبرأ".

: "إنه كان يجول يصنع خيراً"

"أ ع 1: 38"


"أتريد أن تبرأ".

قد عجز البشرية عن شفاء هذا المفلوج المُلقى عند البركة لمدة 38 عامًا.و بتدخل السيد المسيح

لقد وهبه حياة جديدة



لم ترد هذه المعجزة في الأناجيل الثلاثة الأخرى، لأن يوحنا اهتم بالمعجزات التي تمت في أورشليم بينما اهتم الإنجيليون الآخرون بما تم في الجليل.


تشير البركة

إلى

المعمودية

حيث يتمتع المؤمنون بالولادة الجديدة والشفاء من الخطية .


تحريك الماء

يحمل معنى أن مياة البركة أشبه بمياة جارية ، كمياة المعمودية ، التى يعمل الروح فيها فيولد الأنسان ميلادا روحيا .



جاء السيد المسيح

جاء السيد المسيح إلى أورشليم ليقدم حبا نحو المرضى ، فقد جاءمن أجل المحتاجين والمرضى ، ولعل السيد ركز عينيه على ذلك المريض ، لأنه كان أقدمهم ، عانى أكثر من غيره من المرض والحرمان
لذلك سمعنا قول الكتاب
والمحتاجون الي الشفاء شفاهم
لو 9 11




الشفاء

هو الوسيله التي بها يرجعون الي الله
.


سأله

لا لكى يعرف ( أنه يريد الشفاء ) فإنه لم يكن السيد محتاجا إلى ذلك ، وإنما أرادالرب توضيخ تصميمه على لهذا ترك الآخرين وجاء إليه .