الموضوع
:
لَيْسَ أَحَدٌ وَهُوَ يَتَجَنَّدُ يَرْتَبِكُ بِأَعْمَالِ الْحَيَاةِ لِكَيْ يُرْضِيَ مَنْ جَنَّدهُ
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
05 - 06 - 2012, 07:52 PM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,313,056
لَيْسَ أَحَدٌ وَهُوَ يَتَجَنَّدُ يَرْتَبِكُ بِأَعْمَالِ الْحَيَاةِ لِكَيْ يُرْضِيَ مَنْ جَنَّدهُ
«لَيْسَ أَحَدٌ وَهُوَ يَتَجَنَّدُ يَرْتَبِكُ بِأَعْمَالِ الْحَيَاةِ لِكَيْ يُرْضِيَ مَنْ جَنَّدهُ» (تيموثاوس الثانية 4:2)
لقد جنّد الرب المؤمن ليكون في الخدمة الفعّالة له. ينبغي ألاّ يُشغل نفسه بأمور الحياة اليومية. والتشديد هنا على كلمة «يرتبك». لا يمكنه أن ينفصل كلياً من حياة العمل العالمية. يجب أن يعمل لكي يزوّد عائلته بضروريات الحياة. هنالك مقدار من الإنشغال بالمصالح اليومية التي لا يمكن الإستغناء عنها. وإلاّ فعلى المؤمن أن يترك العالم كما يذكّرنا بولس الرسول في كورنثوس الأولى 10:5.
لكن ينبغي ألاّ يَسمح لنفسه أن يصير مرتبِكاً. يجب أن يحتفظ بأولويّاته. يمكن أن تتحّول الأمور الجيدة أحياناً إلى عدو لما هو أفضل.
يقول وليم كيلي، «الإنشغال في أعمال الحياة هو في الحقيقة التنازل عن الإنفصال عن العالم بممارسة دوره الشكلي بنيّة حسنة كشريك للعالم.»
أصبح مرتبكاً عندما أنشغل بالسياسة العالمية في محاولة لإيجاد حل لمشاكل البشر. ويشبه هذا قضاء وقتي الخاص في إعادة ترتيب المقاعد على سطح سفينة التايتانيك.
أقع في شَرَك عندما يتوقّف ملكوت الله وبرّه من احتلال المكان الأول في حياتي.
أقع في شَرَك عندما ألهو بأشياء صغيرة لا قيمة لها في الأبدية - مثل نقص المعادن في ثمار البنادورة والحنطة، بطّيخ السُّهول المجُاورة، المحتويات الميكروسكوبية في الملابس القطنية، نتائج قلي البطاطا حتى الاحمرار. هذه الدراسات والأبحاث مهمّة بحد ذاتها كوسيلة للمعيشة لكنها لا تستحق أن تستحوذ على حياتنا.
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem