الموضوع
:
«وَلاَ أُصْعِدُ لِلرَّبِّ إِلَهِي مُحْرَقَاتٍ مَجَّانِيَّةً» (صموئيل الثاني 24:24)
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
05 - 06 - 2012, 07:42 PM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,327,392
«وَلاَ أُصْعِدُ لِلرَّبِّ إِلَهِي مُحْرَقَاتٍ مَجَّانِيَّةً» (صموئيل الثاني 24:24)
«وَلاَ أُصْعِدُ لِلرَّبِّ إِلَهِي مُحْرَقَاتٍ مَجَّانِيَّةً» (صموئيل الثاني 24:24)
أمر الله داود أن يقدّم له محرقة حيث توقف الوبأ، فتبرّع أرونة اليبوسي ببيدره وبثيران وبالحطب للنار. لكن أصّر داود أن يشتري هذه المواد جميعها. فلن يقدّم للرب شيئاً لم يكلّفه ثمناً.
نعرف أن الإنسان يحصل على الإيمان مجّاناً لكن ينبغي أن نعلم أيضاً أن حياة التلمذة الحقّة تكّلف كثيراً. «الديانة التي لا تكلّف شيئاً لا تساوي شيئاً.» كثيراً ما يتقرّر مدى التزامنا باعتبارات الراحة، التكاليف والفُرص. أجل، نذهب لحضور اجتماع الصلاة إن لم نكن مُتعَبين أو لا نعاني من آلام في رؤوسنا.
نقبل أن نعلّم صفاً للكتاب المقدس ما لم يتعارض مع نزهتنا في الجبال في نهاية الأسبوع. ربما نشعر بالإرتباك عندما نصلّي في العلن، أو نعطي شهادتنا، أو نبشر بالإنجيل - لذلك نبقى صامتين. لا رغبة لدينا للمساعدة في طاقم طوارئ خوفاً من انتقال عدوى مرض أو حشرات إلينا. نقفل على أي فكرة للعمل في حقل تبشيري فزعاً من الأفاعي والعناكب. كثيراً ما تكون تقدماتنا عبارة عن فُتات بدل أن يكون تضحية.
نعطي ما لا نحتاج إليه. بعكس الأرملة التي أعطت كل مالها. تتوقّف استضافتنا على مقدار التكلفة وعدم الراحة وفوضى البيت – بعكس رابح النفوس الذي قال أنّ كل سجّادة في البيت تحمل بُقعاً من سكّيرين تقيّأوا عليها. ينتهي استعدادنا لنكون جاهزين لخدمة مَن هم بحاجة عندما نضطجع لننام على فراشنا المريح. بعكس المسن الذي كان مستعدا أن يستيقظ في أي وقت ليقدم أية مساعدة روحية أو مادية لمن يطرُق بابه. غالبا ما نتبرّم ونتساءَل عندما يأتينا صوت المسيح، «ما الذي أربحه من هذا؟» أو «هل أستفيد من هذا؟» لكن السؤال المهمّ هو: «هل هذه التقدمة ستكلّفني حقاً؟» لقد قال أحدهم: «مِن المفضّل في الحياة الروحية أن تكلّفنا الأمور من أن تَدفَع لنا.» عندما نفكّر بالتكاليف التي دفعها فادينا، فيجب ألا نبخل عليه بشيء من التضحيات والتكاليف بالمقابل.
عندما نتذكّر ما دفع مخلّصنا مقابل فدائنا، يبدو كل ما نمسكه عنه من ثمن أو تضحية تافهاً لا قيمة له.
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem