شركة الروح القدس
لكى تدوم سكنى الروح القدس في الإنسان إلى الأبد، لابد أن تتوفر المسببات التي تؤدى إليه؛ فالروح القدس فيما يشتاق إلى قلب الإنسان، يشتاق هذا القلب إلى سكنى الروح القدس، فيدخلان في شركة مع بعضهما البعض، مثل اثنين يحب أحدهما الآخر. لا يصح أن يكون الحب من طرف واحد لكي تدوم الشركة بينهما. ولذلك في الزواج نقول عن الطرف الآخر إنه شريك الحياة. ويمنح الكاهن البركة للشعب في القداس الإلهي قائلاً: }شركة وموهبة وعطية الروح القدس تكون معكم{.