عرض مشاركة واحدة
قديم 13 - 05 - 2012, 06:29 PM   رقم المشاركة : ( 5 )
Marina Greiss Female
..::| VIP |::..

الصورة الرمزية Marina Greiss

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 14
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : USA
المشاركـــــــات : 20,933

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Marina Greiss غير متواجد حالياً

افتراضي

وهنا ليتنى أسال نفسى: عند مجئ السيد المسيح إلى ارض مصر هناك من استقبله وأضافة هناك من رفضه، فكيف استقبل انا المسيح الذى كل يوم على المذبح؟ وهل أستقبالك له يتم كما يجب بحفاوة واجلاله..؟ فرص الالتقاء به ليست متعذرة اذ في كل مكان وفي كل زمان بل ومازال يقرع على باب قلبى قائلا (هانذا واقف على باب واقرع ان سمع احد ى وفتح الباب أدخل اليه وأتعشى معه وهو معى) (رؤ 3: 20) وحيث انه غير مرئى فينظر إلى الاستعداد الداخلى الغير مرئى..ليتنى أنقض أفكارى الرديئة وأغسل قلبى بالتوبة المستمرة وأتهيأ بلباس النقاوة والطهارة واتغنى بوصيته وازين مصباحى بعد ان اعده واخرج للقاء العريس السمائى مع الخمس العذراى الحكيمات (مت 25: 1 – 13).. استطيع ايضا ان التقى اكثر بالسيد المسيح فى تنفيذ وصاياه في حياتى الخاصة في صلاة بعمق، في صوم في تقاوة القلب،... الخ. وفى حياتى مع الاخرين في قليل حب أقدمه لانسان ما في خدمة الكنيسة، في مساعدة المحتاج، لذا يقول لنا: "جعت فأطعمتمونى... عطشت فسقيتمونى... بما أنكم فعلتم بأحد اخوتى هؤلاء الاصاغر فبى فعلتم" (مت 25: 31 – 40). حقا مبارك شعبى مصر (أش 19: 25) لقد دخل السيد المسيح ارضنا وهو بعد طفل على ذراعى السيدة العذراء فتباركت بلادنا المصرية بقدومه.. وتحطمت اوثانها. كما تنبأ النبى اشعياء (هوذا الرب راكب على سحابة سريعة وقادم إلى مصر فترتجف أوثان مصر من وجهه ويذوب قلب مصر داخلها) (أش 19 – 1).. مجئ السيد المسيح والعائلة المقدسة برفقته إلى بلادنا كان بشارة خلاص لنا اذ لم تنقض 60 عام الا وقد تمت كرازة بلادنا على يد القديس العظيم مارمرقس الرسول الانجيلى فأسس الكنيسة القبطية التى مازالت منارا عاليا يستضئ بنورها العالم بأجمعه.

لقد تباركت بلادنا المصرية ومازالت بل ومبارك ذلك اليوم الذى فيه حظيت بمجئ المخلص اليها وامه السيدة العذراء مريم التى نطلب شفاعتها دائما امام ابنها الحبيب ليغفر لنا خطايانا




مجئ السيد المسيح إلى ارض مصر (خريطة الرحلة بقسم خرائط الكتاب المقدس بموقع أنباتكلاهيمانوت): من بيت لحم إلى الفرما التابعة للعريش ومنها إلى بسطة (بالقرب من الزقازيق) ومنها إلى المحمة (مسطرد) ثم إلى بلبيس ومنها إلى منية جناح التى يقرب بمنود ثم إلى البرلس ثم إلى بلاد السباخ (سخا الحالية تابعة لكفر الشيخ) وهناك وضع يده على حجر فسمى هذا المكان (بينى ايسوس) اى (كعب يسوع) ويدعى الان دير المغطس.. ثم إلى وادى النطرون ثم إلى عين شمس.. (المطرية) حيث الشجرة المباركة.. ثم قصدوا فسطاط مصر (مصر القديمة) حيث اختبأوا في مغارة (هى بكنيسة ابى سرجة الان) حيث توجهوا إلى الصعيد وعلى الشاطئ بارك الله الصخرة العالية وهى الان معروفة باسم (سيدة الكف) (بجبل الطير – شرق سمالوط حاليا).. ومن هناك مضوا إلى الاشمونين ثم أستانفوا المسير من الجبل الشرقى إلى الغرب حيث وصلوا الى جبل قسقام المعروف الان بدير السيدة العذراء (المحرق) حيث أقاموا هناك ستة أشهر.
طقس العيد (24 بشنس):
له ابصاليات (واطس وآدام) مدونتان بكتاب الابصاليات الواطس والادام وذكصولوجيات المناسبات، وله ربع من أرباع الناقوس وذكصولوجية خاصة بكتاب الابصلمودية السنوية
  رد مع اقتباس