حتى بعد موتكَ, سيظل جسدكَ يَتنبّأَ: 7/6/1993
الرب يسوع : آه! ها أنتَ يا تلميذتي، لقد كُنْتُ أَنتظركَ.
سّلام لك يا بنيتي المختارة.
فاسولا: يسوع، أنى مُمسكة بيدّكَ وهمساتكَ في أذني: "لا تخافى" تُريّحني, ها أنت مازلت تُخبرني " نا سَأعينك" والمعونة أنا أنالها. لقد جَعلتَ نفسى ترنم لك؛ لقد استعملتَ إصبعكَ لتَنقش حكمة كل الدهور على قلبي. لقد أبهجكَ أَنْ تَكْشفَ لى المشاعر الخفية لأمثالك وقلبكَ اَبتهجِ أَنْ يَكْشف لي عن غناه! لكن لكى تعطيني كل ما قَدْ أعطيته لي فأنى بحاجة لقوتكَ وصبركَ وحكمتكَ واتضاعك ومحبّتكَ، كي لا أخذلك في مهمتي الصّعبةِ!
الرب يسوع: لا مهمةُ سَتَكُونُ صعبةَ لك ولا أحد سيَكُونُ قادر على أَنْ يُخضعكِ؛
لا حاكم أرضى سَيَهْزّكِ,
حتى بعد موتكِ, سيظل جسدكَ يَتنبّأَ.
كل العملِ الذى تؤديه لَنْ يَكُونَ بلا جدوى.
أنى أقول لكَ: حتى لو أَهتاجُ العدوَ ضدك، فأنا سَأَبتلعُ هجماته,
لذا وزعي رسائلي ليتُطهّرَ قلب هذا الجيلِ.