17 - 03 - 2014, 03:16 PM
|
رقم المشاركة : ( 8 )
|
† Admin Woman †
|
رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
الطّريق نحو الجلجثةِ : 30/5/1993
فاسولا: فيك أجد ملجئاً. أنى أَعِيشُ بسلام تحت نورك وكل ساعاتِ ِيْقظتي أتأمل فى صلاحك والآن كل ما أَتطلّعُ إليه هو أَنْ اَسْكنَ بقربك. إن كنت أَنُوحُ كشحاذِ من وقت لآخر بدّموعِ تَتدفّقُ أمامك فذلك لأن لك بجانبكَ رفيق جوعان وعطشان. لقد قُلتَ :" أنى سَأَسْقي بستانى، لقد نْويت أَنْ اَسْقي مساقي أزهاري " وهكذا قد فعلت. لقد قُلتَ :" فوق كل شعب وأمةِ سَتَنتْشرُ رسائلي مثل السّحبِ مَغْطِية الأرضَ " وهكذا قد كان .
الرب يسوع: وهَلْ لَمْ اَقُلْ بأنّي سَأسكب عليك تُعلّيمُ مثل التّنبؤِ، فْاتحُاً فمكَ في اجّتماعاتي ومُرسلك كرسولة لى أمام كل أمةِ؟
فاسولا: وهكذا أنت فعلت .
الرب يسوع: اقتربْي مني إذن بلا خوف!
هَلْ لَمْ أنشر بذات يدّي رسائلي كبطمة ؟
أيا مجرد مخلوقة من لّحمِ، إذن، لماذا تَشْكّينُ؟
افتحي شفاهكَ واَعطني جوابكَ!
فاسولا: حقاً يا إله القداسةِ، أي شخص آخر في مكاني لكَانَ ممكنُ أَنْ يَكُونَ في الطريق نحو القداسةِ، إن كنت أريته ما أريتني: إن كنت أريته أسرار الحكمةِ.
الرب يسوع: أن النّعمة التى أعطيتها لكَ كانت لأجل أن أَتمّمُ خطتي العظيمةَ على البشرية.
أن رسائلي سَتَكُونُ كقنديلِ يشرقِ على منارة,
يُريق نوره في ظلمةِ عصركَم،
كاشفاً بنوري، حضوري وجمالي،
كاْشفُاً إلهكم :
رفيق ورئيس السلامِ. أباً أبدياً ومشيراً.
تعالي، واصلى الَتكلّمَ بكَلِمات المعرفةِ. كوني صداي. . .
آه، شيء واحد آخر، تذكرة بسيطة:
أنا وأنتَ متّحدُان؛ أن كل من هو متحّدَ معي يسلك نفس الطّريق الذى سلكته أنا, الطّريق نحو الجلجثةِ؛
أن كل من يَتْبع الذبيح الأعظم يُصير جزءاً من الذبيح,
أنتَ جزءُ منّي، متبقية من جسدي. . .
قدمي حياتكَ فى آلام المسيح وموته وتعالي معي إلى واديِ الموتِ؛
حيث سأسكب روحي،
حيث سَأسكب حبّي لأُنعشَ كل العظامِ اليابسة,
أنه عملكَ في ذلك الوادي يا فاسولا.
لقد نْويت أَنْ أَفِيض روحى بنهرِ الحياةِ.
أنا، من هو القيامة والحياة، نْويت أَنْ أُزهرَ هذه العظام ِاليابسة التى فى ذلك الواديِ؛
أنى سَأُظهر شفقتي ومحبّتي بإقامة الموتِى من قبورهم وأن أَقُودهم للرجوع لبيتي؛
ومعي في بيتى، مائدتهم سَتَكُونُ ممتلئة،
كأسهم سَأَمْلئه لحافته وقلبي القدّوسِ سَيَكُونِ رفيقهم القدّوسَ.
أنى سأَجْعلُ جسد واحد وحيد من كل تلك العظامِ اليابسة التى ترقد الآن مُبَعثَرة في واديِ الموتِ.
نعم، كما في رؤية النبيِ حزقيال، سْأسألكَ نفس السّؤالَ :" هَلْ مُمكنُ أَنْ تحيى هذه العظام؟
فاسولا: كلا. لَيسَ بدون تدخّلكَ. لَيسَ بدون أن تضع حياةَ فيهم يا ربي، لأنهم يابسين تماماً وبلا حياةُ .
الرب يسوع : أنا سَأُحييهم.
أنا هو القيامة,
أنى سَأَضعُ فيهم أعصاب، هكذا سَتُضم العظام المُبَعثَرة سوياً حينئذ سَيَنْمو اللحم عليها؛
أنا سَأَغطّيهم بجلدِ وأعطيهم نسمة حياة، لكي يَحِيونَ؛
أنا سَأَجْعلُ منهم جسداً واحداً وحيداً . . . وأرجعه للحياةِ مرة أخرى؛
أنا سَأُرسل روحى القدوس ليَنْفخَ خلال أنفه نسمة أكثر قوة سَتحيه وتَجْعله يَنْهضُ مرة أخرى على أقدامه ليُمجّدني؛
"أنا سأسكب ماء نقى كالبلور عليكم من عرشي لأطهّركَم من كل تلوث، وسَأسكب روحى القدوس ليَعِيشَ في وسطكَم.
روحى القدوس سَيُعطي لكم ليُصبحَ قلبكَم، حينئذ، أنا بنفسي سَاَدْهنُ هذا الجسدِ والنور الذى سَأَعطيه في أعينكمَ سَيكُونُ ذات نورى الإلهي,
أنه سَيَكُونُ من مجدي المتألقِ،
وكمحاربون سَتَمْشون بجراءة لأني سَأكُونُ سراجكم سائراً أمامكم، أريكم الطّريقَ.
أنكم لن تكونوا بحاجُة لأي نور مصباحُ، لأني أنا بنفسي سَأكُونُ نوركم.
كل الأممِ الأخرىِ برُؤيةِ جمالكِم سَتَتْبع خطاكم، جْالبُين كنوزهم وثرواتهم، يَقْدمونها مع أنفسهم إليكم؛
وفي أيديّكمَ سَأَضعُ صولجان حديدي وأكسوكم بالفخامةِ والعظمةِ. . .
هكذا سَيُوحّدُ روحي كل واحد منكم في النّهايةِ وسيؤمن كل أحد أنِ الآب هو الذي أرسلني.
وسَيَعترف كل أحد بي كالحملِ الذبيح.
فاسولا: أظهر قوتكَ الآن يا إلهي، يا كلي القدرة، وتعال ووَحّدْ جسدكَ. أن روحك القدوس له القوةُ أَنْ يُجدّدنا؛ تَعال أيها الروح القدوسُ وبناركِ، أصهرنا، لأننا مثل قضبانِ حديديةِ صّلبةِ، غير منحنية، تعال واصهرنا في قضيبِ صّلبِ واحد؛ أصهر قلوبنا المُتصَلَّبةُ!
الرب يسوع : آه يا فاسولا! زيِدي صلواتكَ من أجل الوحدةِ,
لا تكوني تحت الأغراء قُائلة أنّني لَنْ أَسْمعكَ!
أن صلواتكمَ مثل ألف جوهرة في عيناي،
نغم حلو في أذناي.
لا تتَعجّبي, لقد وضعت ملكوتي في قلوبكمِ وأنا، ملككمَ، أملك عليكم.
لقد مَنحتُك الحكمةَ كى تَتقدّمي أنت والآخرين أيضاً، روحياً؛
لقد كُنْتُ أبْحثُ عن أحدِ لأُشكّلهَ بقوتي والقيه في العالمِ، كمن يُلقى شبكة في البحرِ،
ليَجْلب لى نفوساً.
ضعيفة أنتَ، لكنى أَبتهجُ بضعفكَ.
أنصتي الآن: أنى سَأصهركم جميعاً !
أنا سَأَضعُكم جميعاً في بوتقةِ معاً، وكنارِ تُقاد تحت البوتقةَ، أنا سَأصهركم جميعاً.
أن مملكتي لَنْ تَظل منقُسّمة.
تعال نحن، نحن؟
|
|
|
|